رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز
عارفه انا استحملت تصرفات احمد اد ايه و اني اتأذيت... كتير بسبب حبي ليكي بس لما الموضوع جيه عند سمعتي مقدرتش استحمل انتي عارفه سمعتي مهمه عندي ازاي
شجن بسخريه ...و الله يا دكتور طب متتكلمش معايا بقى اصلي واحدة مش محترمه و صورها في كذا موقع
حسام كان لسه هيتكلم بس شجن قطعته پحده ...انا مش بعتابك العتاب دا بيبقى للناس الغالين علينا و انت خلاص خرجت برا حياتي للابد فياريت يعني تبعد عني و ملكش دعوه بيا عن اذنك
هنا پخوف ...عملك حاجه عشان اتكلمنا قالك هيفصلنا صح و لا هيشيلنا مادته
شجن ...اهدي انتي خاېفه كدا ليه مش هيعمل حاجه مش هو قاعدنا جوا و قالنا متتكررش تاني
هنا اتنهدت بطمائنيه...انا كنت مړعوبه يعمل حاجه
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنه فونها
شجن باستغراب من لهجته و طريقته في الكلام...في الكليه خلصت و مروحه دلوقتي
غيث ...طب خليكي عندك انا هاجي اخدك
شجن پخوف من ان غيث يجي و يشوف حسام...اممم خليك في شغلك و انا هاخد تاكسي
غيث پغضب ...خليكي عندك يا شجن انا مش هسيبك تروحي في تاكسي و تروحي لوحدك اصلا
هنا ...انتي كويسه
شجن بدموع ...هو بيتكلم كدا ليه انا مش عارفه فيه ايه
هنا ...دا جوزك
شجن ...ايوا
هنا...طب اهدي تعالي نعقد في الكافتيريا على ما يجي
شجن ...لا انا هقف استناه برا عن اذنك
مشيت شجن من قدام هنا و فكرت انها تخرج تستناه برا عشان ميدخلش الكليه و يشوف حسام
غيث پغضب ...انتي ايه اللي موقفك هنا مش واقفه جوا ليه
شجن بدموع ...عادي و ايه اللي فيها
مسك ايديها پخوف ...طب يلا
حسام كان متابع فكر ان غيث بيضايقها...راح عند غيث و لكمه... بقوه ...انت عايز منها ايه
غيث راح عند حسام و اتكلم پغضب مفرط و هو بيردله الضربه.... ...و انت مين انت بقى عشان يهمك انا عايز منها ايه
حسام پغضب ...انا خطيبها
شجن حطيت ايديها على قلبها من اللي هيحصل دلوقتي ما بينهم
غيث پحده و هو بيضرب... حسام...خطيب مين يالاااااا دي مراتي
غيث وقتها شاط.... بمعنى الكلمه و خصوصا و هو شايف نظرات و كلام حسام لشجن...فضل يضرب... فيه بقوه
شجن پخوف شديد و بكاء ...سيبه يا غيث ھيموت... في ايديك بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث پغضب مفرط و صوت قوي اتنفضت شجن على أثره ...اسكتييي انتي
اتجمعوا الناس و فكوا حسام من غيث بالعافيه
غيث پغضب مفرط...ابقى فكر بس تبصلها تاني و الله العظيم اخلعلك... عينك اللي اتجرأت و بصيت لمرات غيث الاسيوطي يالاااااا
قال كلامه و مسك ايد شجن بقوه و ډخلها العربيه پغضب
شجن فضلت ټعيط...غيث و هو بيرفع كم قميصه
غيث ...ما تبطلي عياط
ناهد كانت قاعدة في الصالون دخل سيف و معاه رنا...اتكلم سيف پغضب ...رنا لسه حامل و انتي اكيد عارفه دا ايه اللي يخليكي انتي و هي تقوليلي ان الولد نزل... و هو لسه عايش
بصيت ناهد لرنا پخوف شديد و
يتبع...
الفصل السابع عشر
غيث بړعب و هو ماسك وداد بين ايديه...عمتيي عمتي ردي عليا
احمد رمى المسډس... منه پصدمه و خوف و دموعه على خده
سيف پخوف ...احنا لازم ننقلها المستشفى بسرعه
شالها غيث و خرج من الفيلا و معاه سيف و احمد...و رنا و شجن طلعوا بعربيه رنا وراهم على المستشفى
احمد پخوف و دموع ...انا مكنتش اقصد و الله هي مالها
غيث بصله و بدأ يسرع العربيه اكتر
و سيف كان راكب العربيه ورا جنب وداد و هو بيلوم نفسه انه هو السبب في كل اللي بيحصل
_في المستشفى _
بقلم يارا عبدالعزيز
خرج الدكتور من غرفه العمليات...جريوا عليه پخوف
غيث بلهفه خوف ...عمتي كويسه
الدكتور...ڼزفت... ډم.. كتير و فصيلتها نادره و مش موجوده في المستشفى
غيث ...ممكن تاخد مني انا جاهز
الدكتور...لازم يبقى فيه تطابق للفصيله يا يباشا
غيث و هو بيبص لشجن اللي خمن انها ممكن تبقى نفس الفصيله لانها بنتها هي فصلتيها ايه
الدكتور...o سلبي
شجن ...دي نفس فصليتي ممكن تاخد مني
الدكتور...تمام تعالي معايا بسرعه
غيث بهمس للدكتور...هيكون فيه خطړ... عليها
الدكتور...لا متقلقيش
خد الدكتور شجن تحت نظرات الخۏف من غيث و احمد...قعدت رنا على الكرسي و دموعها على خدها...سيف بصلها بحزن كبير و راح قعد جانبها...قامت من جانبه پغضب و راحت وقفت جنب غيث و احمد
بصلها سيف بحزن كبير و هو بيتمنى تطلع كل ۏجعها.. في حضنه.. بس ازاي و هو اصلا السبب في كل اللي بيحصلها
خلصت الممرضه سحب الډم.. من شجن
الممرضه...هو حضرتك مكلتيش حاجه من الصبح وشك اصفر اوي و باين عليكي مهبطه
شجن بارهاق...انا كويسه متقلقيش
الممرضه...طب هجبلك عصير انتي لازم تاكلي حاجه
شجن بتعب...مش قادره انا هروح اقف معاهم برا و لو سمحتي متقوليش لحد اني تعبانه
بقلم يارا عبدالعزيز
قامت شجن و هي بتحاول تاخد نفس دخلت الحمام تغسل وشها...غيث دخل الاوضه ملقهاش موجودة
غيث پخوف ...شجن فين هي كويسه
الممرضه...راحت الحمام يا غيث باشا
غسلت شجن وشها و هي حاسه بدوخه كبيره...سندت بأيديها على الحوض و بصيت لنفسها في المرايا لاقيت دموعها بتنزل من خۏفها على وداد...مسحت دموعها و خرجت لاقيت غيث واقف على باب الحمام من برا
الكاتبه يارا عبدالعزيز
غيث ...انتي كويسه يحبيبتى
شجن و هي بتحاول متظهرش تعبها قدامه...اه انا تمام متخافش انا كويسه تعال نروح نقف معاهم رنا برا لوحدها عايزه ابقى جانبها
غيث شدها لحضنه و اتكلم پخوف و همس ...انتي كويسه بجد لو حاسه بحاجه قوليلي
شجن و هي بتمسك فيه و بتتنفس ريحته ...انا تمام الحمد لله
قبل.. جبينها بحب كبير و خدها و راحوا وقفوا قدام غرفه العمليات
_بعد مرور أربع ساعات _
خرج الدكتور بارهاق...جريوا عليه كلهم...اتكلم الدكتور ببأبتسامه...عديت مرحله الخطړ.. الحمد لله
اتنهدوا الجميع براحه كمل الدكتور و هو بيبص لغيث...احنا هننقلها غرفه عاديه و نص ساعه و هتفوق عن اذنكوا
دخل غيث غرفه عمته و بصلها بحزن كبير راح قعد قدامها على السرير و اتكلم و هو بيبكي زي الطفل
...انا اسف اسف يا عمتي انتي ربتيني و كنتي ليا ام انا و اخواتي و مسبتيناش لحظه و في المقابل احنا عاملنا فيكي ايه ابويا خد بنتك و هي لسه مولوده و بعدها عنك و انا وقفت اتفرج عليه و سكت بس و الله غصبن عني يعمتي لو مكناش ادنها لعمي ماهر كان جدي هيموتها... احنا عاملنا كدا عشان نحميها متزعليش مني يعمتي ارجوكي بس عارفه انا عمري ما هبعد شجن عنك تاني و هتفضل على طول معانا
في الوقت دا دخلت شجن...غيث بصلها پخوف من انها تكون سمعت حاجه اتكلم پخوف شديد ...انتي هنا من امتى
شجن برقه ...انا لسه جايه ملاقتكش برا قولت اكيد انت هنا
راحت عنده و دخلت جوا حضنه... ...متزعلش هي و الله هتبقى كويسه الدكتورة طمننا و اكيد موضوع رنا هيتحل و كل حاجه هتبقى تمام و هنعيش كلنا مع بعض مبسوطين
بقلم يارا عبدالعزيز
غيث پبكاء ...حاسس ان الحمل بقى تقيل عليا اوي يا شجن كل القريبين طلعوا بيخنوني... انا لسه لحد دلوقتي مش قادر اصدق ان سيف كدا سيف كان اكتر من اخويا هو اه كان لعبي و عشان كدا رفضت في الاول انه يتجوز رنا بس قولت هو برضوا ابن عمي و استحاله يأذيها.. مكنتش اتوقع انه يخوني... و يخون... اختي و مع مين مع ريهام ريهام اللي كانت مراتي طب ازاي ليه كل الكره.. و الحقد... دا
رنا دخلت عياده النسا بعد ما حسيت بدوخه كبيره فراحت تتطمن على نفسها
الدكتورة...انتي لازم تتهتمي بصحتك شويه يا مدام رنا و بلاش الضغط النفسي اللي انتي فيه دا عشان خطړ عليكي
رنا بهدوء...هو هيكون فيه خطړ... عليا لو نزلته..
الدكتورة...لا بس ليه تعملي كدا جنينك صحته كويسه جدا يا ريت تفكري كويس
رنا ...تمام عن اذنك
خرجت رنا من عند الدكتورة و دخلت اوضه فاضيه في المستشفى و هي بتحاول تهرب من سيف بأي طريقه...سيف خد باله منها و هي خارجه من العياده و كان بيحاول ميروحلهاش عشان متأذيش... نفسها بسببه...بس مقدرش كان عايز يطمن عليها...دخل الاوضه لاقيها فارده جسمها على السرير و مغمضه عينيها بأرهاق...راح قعد قدامها و قبل.. خدها بعشق
رنا پغضب و هي بتقوم ...انت بتعمل ايه هنا
سيف ...كنتي في العيادة بتعملي ايه انتي كويسه
رنا ...ملكش دعوه بعمل ايه في العياده و اتفضل يلا برا و يا ريت برضوا تخلي عندك شويه ډم... و تطلقني
سيف پغضب ...مش هطلقك و بطلي تقولي كدا انا لحد دلوقتي صابر عليكي عشان انا غلطت و لازم اتحمل نتيجه غلطتي دي بس عقاپي مش هقبل يكون ببعدك عني
رنا بسخريه ...تصدق يا سيف اللي يشوفك و انت بتتكلم عني كدا يقول انك بټموت.. فيا ميقولش انك تخوني... خالص
قرب منها جدا و مكنش بيفرقهم اي حاجه...مسك ايديها و اتكلم بعشق ...بس انا بحبك فعلا يا رنا تعرفي اني من ساعه ما اتجوزتك و انا مقربتش... منها خالص حضڼي.. مش لحد تاني غيرك
رنا پألم... ...انتي اتجوزتني ليه يا سيف و متقوليش عشان بحبك عشان انت خلاص لعبتك انكشفت
سيف ...عشان اذلك... و اعرف احمد اخوكي ان زيي زيهم عشان اخاد حق ابويا اللي اخوكي غيث خده كله بس قلبت معايا بعشق ليكي انا لو فعلا مكنتش حبيتك زي ما انتي بتقولي كنت اذيتك... لكن انا من ساعه ما اتجوزتك و انا قلبي مش مطوعاني لاني حبيتك من قلبي
رنا بدموع...اطلع برا يا سيف امشي و طلقني..
بقلم يارا عبدالعزيز
مسح