الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

سريعا و هي بتمسح على بشرته و دقنه النامية برفق...
حاضر!!
و وقفت على أطراف صوابعها و حاوطت رقبته ف ډفن وشه في تجويف رقبتها المتغطي بالحجاب محاوطا خصرها...مسدت على كتفه و أواخر شعره بحنان ف غمض عينيه...إزاي عايزه تحرمه من الحضن ده الحضن اللي عوضه عن حضڼ أمه اللي كان محروم منه...إزاي و هي صغيرة و مش أم بس حضنها دافي كدا إزاي بتحتويه كإنه طفل بين إيديها بالشكل ده!!

رجعوا شقة الزمالك عشان يبقوا قريبين من المسجد اللي هيتاخد فيه العزا...لما دخل معها طلع هدوم ليها من الدولاب و قال برفق...
إدخلي خدي دش...و لو حسيتي إنك مش قادرة تستحمي قوليلي و أنا هسحمك .. و متتكسفيش!
بصتله بهدوء و أومات و دخلت الحمام...طلع هو هدوم ليه و دخل خد شاور في الحمام التاني...طلع و لبس بنطلون و كنزة كت سودا إلتصقت بجسمه...و لما دخل الأوضة لاقاها قاعدة على ب روب الإستحمام ماسكة الهدوم بين إيديها و شاردة في الفراغ قدماها...مشي ناحيتها و وقف قدامها و رفع دقنها برفق لحد م بصت في عينيه...ف قال بهدوء...
كنت سرحانة في إيه
مش ف حاجه!
قالت بخفوت...و قامت وقفت قصاده و إدته لبسها و هي بتقول بإرتجاف...
مش قادرة ألبس يا زين .. ينفع تلبسني
إتصدم من طلبها لإنه عارف كويس إنها بتتكسف...إلا إنه رحب جدا .. ف حل رباط روب الإستحمام و شاله عن جسمها العاړي تماما سوى من ملابسها الداخلية...ميل شوية و لبسها البنطلون و هي سانده على كتفه بإيدها...و لبسها الكنزة الحمالات...و سبحان من خلاه يسيطر على نفسه قدام مظهرها...إلا إنه مستحيل يبقى أناني لدرجة إن و هي في عز تعبها النفسي يقربلها...شالها وإكتفى بإنه ينيمها في حضنه ف حضنته زي الطفلة...فضل صاحي و إيده بتمشي على شعرها عشان تنام و متفكرش في حاجه...و لما إتأكد نام هو كمان بعمق!

قاعدة في العزا الحريمي في الشقة وهما في المسجد تحت بياخدوا عزاها...عماتها وخلاتها كانوا جنبها و معاها وهي قاعدة في المقدمة محاوطة كتفيها و كإن صقيع

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات