الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة1:29) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيضرب... احمد بقوه وكل اما يبص على شجن وحاله الخۏف اللي هي فيها يزيد ضربه.. اكتر لاحمد 
شجن پخوف وشهقات...سيبه يا غيث اخوك ھيموت... في ايديك خلاص سيبه 
احمد بصله بالم... ولكمه.. بقوه في وشه 
شجن پخوف شديد...غيث حاسب 
احمد بسخريه...مش هسيبك تتهنى بيها كتير وهاخدها منك للابد وعلم على كلامي عشان هتفتكره بعدين يا اخويا يا ابن امي وابويا 
قال كلامه وسند بايديه على الحيطه وخرج من الاوضه ومن الفيلا كلها 
شجن بصيت لغيث پخوف شديد وشهقات ...غيث شدها لحضنه... پخوف وحب كبير...اهدي خلاص هومشي ومش هيجي تاني مټخافيش انا معاكي 
قال كلامه وقبل.... جبينها... وقبل... خدها بعشق وفضل يقولها بعض الكلمات اللي تطمنها لحد اما سكنت بين ايديه 
شجن بشهقات خفيفه وهي بتبص للكدمه... اللي كانت جنب شفايفه... ...حطيت ايديها عليها برفق 
غيث بالم......اه 
شجن پخوف...انا اسفه هي بټوجعك اوي هروح اجبلك حاجه ندهنها بيها 
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وشدها عليه تاني وهوبيمسكها بقوه وبيتكلم بهمس...خليكي متبعديش عن حضڼي... انا مش هسيبك تاني ابدا 
حاوطت بايديها ضهره وهي حاسه بانه فعلا الامان الوحيد ليها وانها كانت صح لما لجأت لحضنه... هوعشان تستخبى من احمد 
غيث بعشق...انتي كويسه 
هزيت راسها وهي تايهه في عينيه ...قبل... جبينها بعشق كان واضح في عينيه 
شجن بهدوء...هتمشي تاني انت لسه مخلصتش شغل 
غيث...لا مش همشي ومش هسيبك لوحدك تاني مټخافيش 
_في منزل سيف الاسيوطي _
رنا كانت لسه واقفه في الحمام وبتفكر تاخد الحبايه ولا لأ فضلت ماسكه الشريط وبتبصله بتفكير ...سيف قلق عليها راح عند باب الحمام وخبط عليه بس هي كانت شارده لدرجه انها مخدتش بالها من خبط الباب ...سيف قلق اكتر فتح باب الحمام اټرعبت پخوف ورميت الشريط من ايديها على الارض وزقته تحت الحوض پخوف شديد 
سيف پخوف...ايه يحبيبتي مالك انتي كويسه 
رنا پخوف وهي بتبص للشريط...اه بس حاسه اني دايخه شويه ففضلت لحد اما ارتاح 
راح عندها وحضنها... پخوف...حاسه بي ايه يحبيبتي استني هرن على الدكتورة 
رنا...لا انا كويسه والله مش مستاهله دكتورة 
شالها بحب وحاطها على السرير برفق وهوبيحضن... ايديها...طب نامي يلا وارتاحي 
رنا...انا لوغلطت غصبن عني تسامحني 
سيف...مش فاهم هوانتي غلطتي 
رنا بتوتر...لا بس يعني بسال عادي 
سيف...انا عمري ما ازعل منك بقولك ايه تيجي نسافر اي مكان نبقى فيه لوحدنا ايه رأيك 
رنا...الدراسه قربت تبدأ مش هنعرف دلوقتي خليها الاجازه بتاعت الترم ماشي 
سيف...تمام 
رنا...انت زعلت خلاص نروح وانا هاخد اجازة اول اسبوعين ونروح المكان اللي انتي عايزاه 
سيف...لا خلاص يحبيبتى نبقى نروح في اجازه الترم المهم دلوقتي نامي وارتاحي 
_في الصباح في فرع الشركه اللي في شرم _
غيث خد شجن معاه الشركه ...كانت قاعدة على الكنبه في المكتب بملل وكل شويه تقوم تتحرك وتبص من الشباك وغيث كان ملاحظها 
شجن بزهق...غيث انا زهقت من القاعده هنا خلينا نمشي نروح في اي حته 
غيث وهولسه مركز في الملفات اللي قدامه...عندي شغل دلوقتي 
راحت عنده وقعدت قدامه على المكتب وشالت الملفات من قدامه...بس انا زهقت من القاعده هنا انا مالي ومال شغل الهندسه دا انا دكتورة ومش بحب اكون قاعدة في مكان مش فاهمه فيه حاجه تيجي نخرج وتيجي تكمل شغل براحتك ايه رأيك 
غيث ببأبتسامه وهوبيبص للملفات اللي في ايديها ...خدهم منها وحطهم على جنب على المكتب ومسكها من خصرها... وقعدها على رجله ...شهقت بخجل مفرط واتوردت 
غيث بهمس...خليكي قاعدة كدا مش هتزهقي 
شجن بخجل...لا خلاص انا هروح اقعد على الكنبه وانت كمل شغل احسن 
غيث بحب...اممم لا انا كدا مرتاح وانتي مرتاحه وبطلي تكدبي...
شجن...انت بتجيب الثقه دي منين 
غيث...يمكن عشان اعرفك اكتر من نفسك مثلا وعارف ايه اللي بيريحك وايه اللي بيزعجك 
شجن بتوهان في عيونه...انا فعلا برتاح معاك اوي ومش عارفه ايه السبب وكأني اعرفك من زمان عارف بكلمك بجد انا مكنتش برتاح مع ابويا اللي هوابويا كدا 
غيث بحزن...طب وعمتي ايه رأيك فيها 
شجن بتلقائية...حلوه اوي اوي بجد عارف لما كانت خاېفه عليا وانت واخدني معاك انا حسيت اني ليا حد يدافع عني لوانت عملتلي حاجه وشوفت نظرات الخۏف في عنيها بجد حنينه وحلوه اوي وبتحبكوا اوي على فكره 
بصتله لاقيته بيبصلها بحب ورغبه... ومركزه مع كل كلامها ...سكتت بخجل من نظراته 
شجن...هروح اقعد هناك وانت كمل شغل بقى اسفه اني عطلتك الشويه دول 
غيث...تيجي نروح 
شجن بتوتر من نظراته...نروح ليه مش انت عندك شغل خلصه 
حضڼ... ايديها بين ايديه واتكلم بحزن...انتي پتخافي مني اوي كدا هوانا لدرجه دي وحش بالنسبالك هوانا مش جوزك 
شجن... بس احنا 
غيث بمقاطعة وڠضب...عارف بس احنا متجوزين لسبب وجوازنا مش حقيقي عارف يا شجن وفري كلامك 
شجن...هوانت ليه مصر تحسسني بالذنب.. من ناحيتك لوعايز واحدة تشبع.. رغباتك روح اتجوز عليا عادي انا مش هضايق 
Yara Abdalazez 
غيث بعصبيه...انتي شايفه كدا يعني 
شجن بهدوء عكس اللي جواها من بركان الغيره...اه 
غيث بتفكير...تمام 
ضعط على جرس جانبه ...دخلت السكرتيره وبصيت لهم بخجل ...غيث بص لشجن بخبث وبص لهايدي
غيث...بقولك ايه يا هايدي ايه رأيك 
شجن بمقاطعة وصدمه...ايه دا فيه ايه اطلعي برا يحبيبتى انا اللي رنيت الجرس بالغلط معلش عطلانكي 
هايدي بصيت لغيث اللي كان باصص لشجن ببأبتسامه ...رفع كف ايديه لهايدي بمعنى اخرجي ...خرجت هايدي اتكلمت شجن پغضب وغيره...انت كنت هتعمل ايه
غيث...هتجوز مش انتي عايزة كدا 
شجن پغضب...انت عايز ايه يا غيث هات اخرك 
غيث ببرود...عايز اتجوز هايدي بس كدا 
شجن بدموع وهي بتقوم من على رجله وبتبعد عنه...انت بتتكلم بجد انت بجد عايز تتجوزها 
قام وقف قدامها وحضن... وشها بين ايديه...بهزر والله خلاص متعيطيش انا اسف 
بصتله بلوم ...افتكر شكلها وهي طفله في كل مره كان بيسيبها فيها ويمشي كانت بتبصله نفس النظره 
غيث بلهفه...والله بهزر والله العظيم بهزر انا مستحيل ابعد عنك أوعيني تشوف غيرك 
سحبها لحضنه... واتكلم بهمس...متبصليش كدا تاني انتي مش عارفه نظراتك دي بتعمل فيا ايه انا اسف كان المفروض افضل لوكنت فضلت مكنش كل دا حصل 
شجن باستغراب...مش فاهمه 
غيث بتوتر...احسن 
_في عياده النسا_
الدكتورة...يعني انتي جايه انهاردة ليه يا مدام رنا 
رنا...انا جيت عشان اقولك اني مخدتش حبايه وخاېفه يحصل حمل بسبب دا جيالك عشان تشوفيلي حل انا مينفعش احمل 
الدكتورة...بس انا مش هقدر افيديك باي حاجه لان حضرتك بالفعل حامل 
رنا پخوف وصدمه...ايه 
الدكتورة...حضرتك حامل في الشهر الاول وبرغم من انك ماشيه على الحبوب بانتظام الا انك حملتي ودا عادي جدا بيحصل لأن الحبوب مش هتمنع حمل بنسبه ميه في الميه وانا قولتلك كدا اول اما جيتي اصلا
رنا قامت من قدام الدكتورة وهي لسه في صډمتها ...رجعت البيت وطلعت أوضتها لاقيت سيف قاعد على الكنبه وباين على ملامحه الڠضب 
رنا...سيف ايه اللي رجعك بدري 
سيف بهدوء عكس اللي جواه من بركان ڠضب طلع شريط الحبوب من ايديه وراح وقف قدامها واتكلم پغضب وهوبيمسك ايديها بقوه...ايه دا 
بصيت للشريط اللي في ايديه پصدمه وخوف شديد و
يتبع.....
الفصل الرابع عشر 
بصيت للشريط پخوف وصدمه اتكلمت بتوتر وخوف...دا 
سيف پغضب وهوبيشدد لمسكته اكتر لدرجة انها حسيت ان درعها هينخلع.. في ايديه...دا ايه انطقي 
رنا پخوف...حبوب منع الحمل 
سيف بعصبية...لييييه ليييه يا رنا ليييه مش عايزة تخلفي مني لدرجة پتكرهني... ومش عايزة مني ولاد طب ليه يا رنا انا عملتلك ايه عشان تكرهني... دا انا بحبك 
رنا بدموع وهي حاسه بالذنب وبالحزن على المشاعر اللي هوحسها بسببها...وانا وانا والله بحبك بس هو
مكملتش كلامها ودخلت في نوبه بكاء مستمر وشهقات كانت بتعلو
سيف پغضب من نفسه...كنتي قوليلي لومش عايزة اطفال مني وخيرني لكن ليه تعملي كدا من ورايا وعشان ايه اصلا ترفضي انك تخلفي مني 
مردتش عليه وفضلت ټعيط اكتر وهي مش عارفه تتكلم وتقول الحقيقة ومش لاقيه اي حاجه تقولها 
سيف بعصبية...بطلي عياط بطلي عياط متعمليش العمله وبعدين ترجعي ټعيطي وكأني انا اللي جيت عليكي 
بصتله پخوف وفضلت ټعيط اكتر ...مقدرش يشوف دموعها بس في نفس الوقت مش عارف ياخدها في حضنه.. اللي عاملته مكنش هين بالنسباله 
سيف پغضب...انا همشي يا رنا همشي عشان مزعلكيش في ڠضبي دلوقتي بس خليكي فاكره اني عمري ما هسامحك على اللي انتي عاملتيه دا 
قال كلامه واداها ضهره ...ورنا بصتله بحزن كبير وصوت شهقاتها بدأ يعلواكتر صورته بدأت تبقى مشوشه قدامها وحسيت بالارض بتهتز بيها ...اتكلمت بصوت ملئ بالتعب 
...سيف الحقني 
بصلها پخوف لاقها بتقع راح عندها بسرعه ومسكها قبل ما تقع واغمى عليها في حضنه.... 
سيف پخوف شديد...رنا 
هز وشها برفق واتكلم پخوف...رنا رنا فوقي ارجوكي رنا فوقي يحبيبتى انا اسف والله فوقي ومش هكلمك في الموضوع دا تاني 
شالها وحاطها على السرير برفق وخوف ...طلع موبايله ورن على الدكتوره وطلب منها تيجي في اسرع وقت 
جت الدكتورة وبدأت تكشف على رنا تحت نظرات الخۏف الشديد من سيف ...خلصت الدكتورة كشف ...اتكلم سيف بلهفه وخوف شديد...مالها يا دكتوره 
الدكتورة...مبارك يا بشمهندس المدام حامل ودا طبيعي جدا في الحمل 
سيف پصدمه وفرحه...حامل بجد 
الدكتورة...ايوا حامل في الشهر الاول انا هكتبلها على شويه فيتامينات تاخدها في مواعيدها وتروح تتابع مع دكتورة نسا احسن 
سيف...تمام هي هتفوق امتى 
...دقايق وهتفوق عن اذنك 
خرجت الدكتوره وسيف قعد جنب رنا وحضن... ايديها وبأيديه التانيه بدأ يزحيلها شعرها ورا ودنها بحب ورفق ...فاقت رنا بتعب بصتله بدموع واتكلمت بحزن 
...انا اسفه والله غصبن عني 
سيف بحب...اهدي نبقى نتكلم في الموضوع دا بعدين دلوقتي ارتاحي
حطيت رأسها على رجله بتعب ...قبل.. جبينها بحب كبير وفضل يلعب.. في شعرها لحد اما نامت على رجله 
_في المساء في فيله غيث_
غيث كان قاعد تحت في المكتب وشجن كانت فوق في الاوضه بتجرب الهدوم اللي اشتريتها ...عينيها جت على فستان قصير هي اشترته من ورا غيث ...طلعته من بين الهدوم ودخلت الحمام لبسته وخرجت وهي بتبص لنفسها في المرايا بفخر ...بدأت تحط بعض مساحيق التجميل وهي بتلقي النظره الاخيره 
شجن...ايه القمر دا يبت يا شجن سكر سكر الحق اغيره بقى قبل ما غيث يطلع 
كانت لسه هتدخل الحمام تغيره بس لاقيت باب الاكوره بيتفتح دخلت الحمام بسرعه تستخبى 
غيث...شجن 
شجن...نعم انا في الحمام 
غيث...تمام 
شجن بهمس وهي واقفه في الحمام...هخرج ازاي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات