رواية ضحېة عشق الفصل الثالث 3 "بقلم مريم محمد"
صډمتها دي
خبطت هاله على الباب و دخلت
هاله...ايه كنتي بتكلمي مين
بصتلها نغم باستنكار
نغم...يا سلام قال يعني الباب مكنش مفتوح و سمعتي كل حاجه
مشيت هاله ناحيتها بإحراج مصطنع
هاله...طيب طيب اه سمعت بس مسمعتش هو قالك ايه ف اخر المكالمه خلاكي مصدومه كدا
نغم..هو هنا ف مصر و جاي عشان ياخدني ووو
هاله...و ايه
نغم...و هنروح لمأذون نكتب كتابنا
هاله بتوجس...و يونس
هزت نغم راسها يمين و شمال برفض
نغم...مش عارفه يا هاله
هاله...نغم انتي كنتي بتحبيه بجد
نغم...انا محبتش غير حسن يا هاله و بعدين انا قولت كدا بس لخالتو عشان هي كانت بتهين فيا جامد
طبطبت هاله على كتفها و هي بتحاول تواسيها
هاله بحماس...انا هروح ابلغ ماما عشان نيجي معاكي كتب كتابك
..............
عدي كام ساعه
مسكت تليفونها الي كان بيرن
صباح برسميه...الو
رد عليها بحب رغم ضيقه منها بسبب الي عملته في نغم
حسن...وحشتيني يا امي
قامت وقفت بلهفه خلت سجده و يونس يبصوا لبعض بإستغراب
صباح بحب...حسن!!
قاموا وقفوا بسرعه و هما بيحاولوا ياخدوا منها التليفون
ضحك حسن و هي كملت
حسن....عشر دقايق و هتلاقيني بفتح باب القصر
صړخت بفرحه....بجددد!!!
سجده....في ايه قوليلنا غرحينا معاكي
شد يونس منها التليفون
يونس...عامل ايه يا حسن
حسن...الحمدلله يا حبيبي و انت عامل ايه
يونس...الحمدلله
ندهت صباح على رحمه بلهفه
صباح...رحمه
جت رحمه بسرعه...ايوا يا هانم
هزت رحمه راسها
رحمه...حاضر
و مشيت على المطبخ تبلغهم
قالت سجده ليونس بعد م قفل مع حسن
سجده...في ايه يا يونس م تفهمني
يونس بابتسامه...حسن خلاص كلها دقايق و يبقى قدامنا
حطت ايدها على بؤقها بحماس و فرحه كبيره
يونس بضحك....مين قدك يا صبوحه نليفون يتكسر يجيلك غيره ف نفس اليوم وقتي و ابنك الي بقاله فوق ال سنين مسافر جيه
سجده...الحمدلله من ساعة م الي اسمها نغم دي غارت و الفرحه جت
هزت صباح راسها بأقتناع
و يونس الي اضايق من كلام اخته جدا
معداش ثواني و سمعوا صوته
حسن بإبتسامه...وحشتوني
لفوا ليه و راحولوا بسرعه و لهفه
و بعد. السلامات و العياط الكتير جت