السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل الرابع 4 "بقلم مريم محمد"

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كملت ال سنين ذنبها ايه ان عربيتهم تتقلب بيها و بأهلها و هي الوحيده الي نجت بفضل الله 
صباح يا سيدي ملهاش ذنب ف حاجه و الحمدلله انها نجت من الحدثه و انا بصراحه رعيتها و ربيتها عشان اكسب فيها ثواب لدرجة انها بقت تقولي يا ماما
يونس بسخريه لا و نعم الام بصراحه
صباح پحده يونس متنساش اني امك!
يونس م هو للأسف مش ناسي
كمل بحزن عن اذنك 
و خرج و سابها هتم وت من كتر التفكير ف انها ازاي هتخلي حسن يطلق نغم
وفاء تفتكري يا هاله نغم كان مالها لما جت كانت بټعيط ليه
هااه بهدوء كانت متخانقه مع طنط صباح
وفاء ليه بس كدا دا صباح بتحبها و بتعتبرها زي سجده بالظبط
بصتلها هاله بهدوء و ابتسمت و قالتلها
هاله محدش عارف ايه الي ف قلوب الناس الي حواليه يا ماما
وفاء بطيبه بس ازااااي دي صباح كويسه جدا و محدش شاف منها غير كل خير
هاله بدهشه و انا قولت انها وحشه!!
انا بس بقولك اننا منعرفش ايه الي حصل
وفاء طب خلاص الحمدلله انهم اتصالحوا
هزت هاله راسها و بتعدي لنغم في نفسها ان ربنا يعينها
وفاء المهممم
بصتلها هاله و فهمت هي عايزه تتكلم ف ايه
كملت وفاء لتالت مرا الست تكلمني و تسألني عن رأيك يا هاله و انا شايفه ان اسلام كويس انا مش فاهمه انتي ليه رافضاه بس و المشكله انك مش بتديني رفض مقنع
هاله ايه يا حاجه انتي زهقتي مني و عايزه ترتاحي من دوشتي ولا ايه
وفاء بزعل الله يسامحك
اتكلمت هاله بدهشه
هاله يا بنتي بقى انتي الي زعلانه!!
مسكت وفاء الشبشب اتلمي يا بت
ضحكت هاله عليها و بعدين قالت
هاله خلاص خلاص
وفاء بأمل يعني موافقه انهم يجوا يتقدموا
اتنهدت هاله طيب يا ماما
وفاء لو يا ستي حسيتي 1 انك مش عايزه تتجوزيه دي ارفضيه
هزت هاله راسها بهدوء
وفاء بس بحق
ابتسمتهاله بتأكيد و قالت
هاله بحق
كانوا قاعدين لسه هيفطروا بهدوء
لحد م نغم لاحظت غياب خالتها
مهنش عليها تبدأ فطار من غيرها لأن زمان كانت خالتها مبتفطرش غير و هي موجوده معاهم
لحد م اتكلمت تداخيرا و قالت لرحمه الي كانت بتحطلهم المايه
نغم رحمه ممكن تشوفي خالتوا فين معلش و تقوليلها تيجي عشان تفطر و معلش طلب تاني
رجمه بابتسامه أأمريني يا نغم هانم
نغم حسن في الجنينه ممكن تناديه عشان يفطر
هزت رحمه راسها باحترام و كانت لسه هتمشي ناحية السلم بس سمعوا صوت صباح و هي بتقول بتكبر
صباح روحي على شغلك يا رحمه مش محتاجه حد يسمحلي اني انزل افطر في بيتي و على سفرتي
بصتلها نغم بدهشه من ردها و حست انها اضايقت من نفسها انها اتسرعت و قالت لرحمه تطلعلها
طبعا كل الكلام دا سمعه حسن الي كان داخل من باب القصر
بس كله كوم و ان حد يزعل نغم او يضايقها بكلامه دا كوم تاااني خاالص
اتكلم و قال الكلام الي صدمهم كلهم و اولخم صباح الي مستحملتش كلامه و صړخت پغضب في وش نغم ووووو
يتبعععع
ضجية عشق
بقلمي مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات