السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل السادس عشر 16 "بقلم مريم محمد"

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اسمعيني
نغممش عايزه اسمع منك حاطه يلا اتفضلي امشييييي
اتكلمت غدير بسرعه عشان نغم تعرف الحقيقه قبل م تطردها برا الاوضه و قالت
غديركل دا بسبب سجده هانم دي كانت قايلالي اني ارمي في وشك ماية ڼار بدل الخل عشان ت شوهه وشك بس انا قولت قولت لخالد بيه و هو قالي احط مايه عاديه و احط عليها خل 
بصتلها نغم بزهول و شيرين الي قالت بدهشه
شيرينو بابا هيعمل كدا ليه!!!!
جالهم صوته و هو بيقول
خالدعشان لو نغم مكنتش صړخت كل الصړيخ دا كان زمان سجده عرفت ان غدير منفذتش الي هي قالتلها عليه و كانت هتفكر تإذي نغم تاني
حسنيا خالو م هي كدا عرفت اننا عرفنا ان هي و هتإذيها
خالدلأ هي عرفت اننا عرفنا بس معرفتش اننا غيرنا خطتها
حسنم هي هتشوف وش نغم و هو طبيعي
سكت خالد شويه و قال
خالدازاي مفكرتش في كدا!!!
نزلت دموع نغم و قالت بحزن و هي ناسيه تماما وجود حسن
نغمخالو انا زهقت يا خالو و تعبت من كتر الظلم دا انا عايزه اطلق و ابعد عنهم كلهم و اعيش حياه هاديه بقى 
حس ان قلبه اتكسر و هو سامعها بتقول كدا و قالها
حسننغم لو سمحتي اسمعيني
خدت بالها من وجوده و بصتله بحزن و هي بتقول
نغممفيش بيني و بينك كلام اصلا عشان اسمعك و لو سمحت طلقني يا حسن
قالها پغضبو انا مش هطلقك يا نغم
كانت لسه هترد عليه بس سمعوا صوت خالد و هو بيقول بعصبيه
خالداخرسوووا انتوا الاتنين دلوقتي خلونا نفكر هنعمل اييييه
كانت ماشيه بعربيتها على سرعه كبيره جدااا پغضب و هي معاها واحده صاحبتها
ضحىاهدي يا سجده هنعمل حاډثه
بس سجده مردتش عليها 
عادت ضحى كلامها تاني و هي بتقول
ضحىيا بنتي هنعمل حاډثه بقووولك
زعقتلها سجده پغضب و هي بتقول
سجدهشايفه في عربيات في المكان اوووي دا طريق سفر!!!
ضحىانا مش انتي مالك بس ايه كمية العصبيه دي
نزلت دموع سجده و هي بتفتكر زعيق حسن و ضربه ليها
و بعد وقت كانوا وصلوا للنادي هي و ضحى
ضحىيا ريتنا كنا كلمنا البنات يجوا 
قالت سجده و هي باصه للزرع
سجدهكلميهم
هزت ضحى راسها بفرحه كبيره و قالت
ضحى اوكيه
سجدهانا هقوم اتمشى شويه
ضحى تمام
مشيت سجده و فضلت تتمشي في النادي و هي عينيها مليانه دموع 
ازاي حسن يضربها و يزعقلها دا عمره م قالها كلمه تضايقها ابدا !!!
فضلت ماشيه و هي الرؤيه مش واضحه بسبب كميه الدموع الي في عينيها 
بس في ثواني كان صوت صريخها مالي المكان كله لما حست ان في سكي نه او مط وه ضړبت وشها جامد لدرجة انها مكنتش قادره تتحمل كمية الألم الي في خدها 
حطت ايدها على خدها للي كان الد م نازل منه بغزاره
و فضلت تصرخ و ټعيط جااامد بۏجع و هي صوت صريخها مالي المكان كله وووووو
يتبع 
لا
اله الا
انت سبحانك اني كنت من الظالمين

انت في الصفحة 2 من صفحتين