رواية ضحېة عشق الفصل التاسع عشر "بقلم مريم محمد"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
19
كانت نغم واقفه بتسمع الكلام الي سجده عماله تقولهلها و هي الصدمه ماسكه لسانها مش عارفه حتى تقولها ايه نزلت دموعها بحزن شديد و هي لسه بتسمع كلام سجده الي مبيخلصش
اتكلمت سجده بتريقه على عياط نغم و هي بتمثل الزعل
سجده....يا روووحييي !!! لا يا نغومه متزعليش انا مقصدش ازعلك
كملت بسخريه...انا بس عايزه افكرك زي م قولتلك كدا انك ملكيش اي حد ولا صحاب ولا اي حاجه و هتعيشي و ھتموتي لوحدك حاولي بقى تعملي اي حاجه تخلي الناس تفتكرك بيها بعد موتك
بصتلها سجده بسخريه و قالت
سجده...ايه يا نغونه مبترديش ليه
مسحت نغم دموعها و قالتلها
نغم...عارفه يا سجده لولا ان خدك متخيط كان زماني دلوقتي اديتك حتة قلم يفكرك بمقامك الي نسيتيه.. زي كدا القلم الي ضربتهولك على وشك في الجنينه
احمر وش سجده من كتر الڠضب و قالتلها بغل
تجاهلت نغم كلام سجده و كملت كلامها و هي بتقول
نغم..بس في حل تاني عادي
رفعت سجده حاجبها باستنكار و قالتلها بزهق
سجده...خير
و في ثواني كانت ايد نغم نزلت على خد سجده السليم بضربه قويه
نغم...اتمنى تكوني افتكرتي مقامك يا سجده انا قولتلك وقتها لو اتكلمتي معايا بأسلوب معجبنيش مش هيهمني حد و هضربك نفس القلم
شيرين...ايه يا نغم في ايه
بصتلها نغم و هزت راسها و قالت
نغم...ابدا كنت بفكر سجده بمقامها بس
قفلت شيرين حواجبها باستغراب ف كملت نغم
نغم...اصل الهانم كانت بتعايرني يا شيري اني مليش حد ولا ليا اخوات ولا عيله ولا حتى صحاب
بصت شيرين لسجده الي كانت دموعها نازله بغل بس القلم الي نغم ضربتهولها
بصتلها سجده پغضب و قالت
سجده....متصدقيهاش دي كذاابه دي جت عشان تشمت فيا و ف التخر ضړبتني بالقلم يا شيري
اتنهظت شيرين بزهق و تعب و قالت
شيرين...طيب خلاص انتوا الاتنين متزعلوش من بعض ممكن انتوا اخوات و مينفعش كدا !!
فرحت سجده جدا مش عشان هتصالح نغم اكيد لأ ..هي فرحت عشان افتكرت ان شيرين