رواية لعبة القدر (جميع الفصول كاملة) 1:29 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 31 من 31 صفحات
فيه هو مش فيها
.........
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف ...دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا ...سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه...
رنا...يلا يحبيبى عشان نروح
يوسف بزعل طفوليلا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا
رنا...لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله
رنا پحده...هو انت عايزاه يبوظ...لو انت عايز انا مش هسمح بدا
يوسف راح عند الحنفيه و فتح الخرطوم اللي في الجنينه تحت نظرات سيف و بدأ يرش رنا بيه
رنا پغضب و هي بتحاول تتفادى المياهيوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا
يوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك ...سيف قرب من رنا و خدها في حضنه.. و فضل باصصلها و هو بياخد المياه بدلها ...فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفر
يوسف بصلها پخوف و قفل الحنفيه ...سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطهمتخافش يحبيبي
كمل و هو بيبص لرنا...ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
رنا پغضب...انت مش شايفاه عمل ايه
سيف...معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق
طلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله پغضب مفرط و غيره...بقى كدا يا سيف مقضيها في اوصتي هتلاقيه بيجيب كل يوم واحدة.....
قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسم
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت پغضب اكبر و دموع...انت بتجيب بنات هنا يا سيف و في اوضتي و على سريري
سيف...اولا دي مش اوضتك
كمل كلام و هو بيروح يعقد على السريرو دا مش سريرك
رنا راحت عنده و اتكلمت بدموعصح انت صح
قالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيهبطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخل
رنا بضعف...سيف ابعد
سيف...مش قادر ابعد و مش عايز ابعد
رفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس قدام شفايفهاتعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين دا
قال كلامه و مسك رقبتها بأيديه و قرب.. منها و هي كانت مستسلمه كليا استغل استسلامها و مقدرش يتحكم في ضعفه و
في الاسفل
يوسفهو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه
ناهد بسرعه...ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتون
يوسف بفرحهبجد
ناهد...ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامهاقدامك اهو يلا يا تيته
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضڼ ابوه ابدا
في قصر الاسيوطي
احمد...هنا
هنا كانت لسه هتمشي بس وقفهاانا بنادي عليكي و دي قله.. ذوق لما تسبيني و تمشي
هنا برقه...انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذات
احمد...ليه و انا ذنبي...ايه في كل اللي حصل
هنا...مش ذنبك حاجه
اتنهدت بحزن...ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدي
احمد...بس انا كنت عايزه اقولك....
هنا بمقاطعةارجوك يا احمد
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها ...احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب...منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه...
اقسم بداخله لو الموضوع بايديه كان جاب المأذون و اتجوزها لكن هو بيحبها بجد و مش هيقدر يعمل حاجه زي دا بدون موفقتها
في فيلا سيف الاسيوطي
رنا كانت قاعدة على السرير و تانيه رجليها و هي بټعيط و بتبص لسيف اللي نايم
كانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش ...قامت لبست هدومها و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد ...مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع.. ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتها
ركبت رنا عربيتها و مقدرتش تقاوم دموعها اللي نزلت ...بدأت تفتكر اللي حصل حسيت ان المۏت...اهون عليها بكتير من اللي حصل ما بينهم ...فكرت تسرع العربيه على اقصى حاجه و ټموت.. و تستريح بس وقفها يوسف اللي كان قاعد جانبها و بيلعب بالعربيه المتحركه اللي معاه
بصتله بحزن كبير و دموع ...وصلت القصر
يوسفماما أنتي كويسه
رنا بصوت مخڼوق......اطلع يلا نام
يوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموعماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تاني
رنا بصتله بدموع و حضنته بحب...مش زعلانة يحبيبي اطلع يلا نام
طلع يوسف على اوضته ...ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارق
غيثرنا تعالي
رنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس وقفه طارق اللي اتكلم بمرح...استنى انت سابلي الطالعه دي
قعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيهتتجوزيني
يتبع.....