السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة قلبي "الفصل الثامن والعشرون 28" بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ما بعد عنها
ملك...أنت اية اللى عملته دا 
مالك بلا مبالاة...بعاقبك عشان تبقي تقولي لأمك أوي بقي أنا مالك على آخر الزمن اتهزق
ملك بصتله جامد و قالت...و متتهزقش لية يخويا دي أمي ها أمي و مش هسمح لحد يغلط فيها منال تعمل اللي هيا عاوزاه و اديته ظهرها و هي واقفة تهز رجليها بعصبية
مالك نفخ جامد و لفها لية و قال...خلاص متزعليش أنا مش عارف عملت كدا إزاي متزعليش بقي 
ملك ودت وشها الناحية التانية كانها مش متقبلة اعتذاره مالك لف ليها و مسك وشها بايدة و قال...فكي بوز أمك دا بقي و ميل عليها باسها براحة
ملك...المفروض إني كدا اتثبت يعني
مالك هز رأسه ببراءة مصطنعة و قال...دا المفروض
ملك...عند المكوجي يا حبيبي
مالك...بجد انا حبيبك يعني بتحبيني زي ما أنا بعشقك
ملك نفخت و قالت...هو دا وقته اسمع يا مالك إياك شوف إياك تقرب مني تاني وإلا والله لقول ل منال ها 
منه دخلت جوه و هي بتتامل المكان خبطت على الباب و وليد هو اللي فتح 
وليد بحاجب مرفوع...افندم
منه...مسا مسا يا بشا عندي أمانة جوه عاوزة اخدها
وليد...أمانة اية و تاخدي اية انتي هبلة شكلك كدا 
منه زقتة و دخلت و هي بتقول...اهدي على نفسك شوية يا شبح فين بقي اللي إسمها ريا 
وليد...اه انتي عاوزه انثي البغبغاء طب مش تقولي من الأول و بعدين هي تعرف الأشكال اللي زيك منين افهم بس 
منه...اممم أشكالي حلو غلطت و انا كنت مستنية دبانة جمبي تغلط تعال بقي يا شبح المنطقة و في لحظة نطت عليه تشده من شعرة و ټضرب فية
وليد...و الله ما عاوز أمد ايدي عليكي سيبي يا بت بقولك
منه...لا مد كدا و وريني نفسك اظبط يلا دا انا اجيبك نصين دلوقتي
وليد...واحدة سوقية تربية حواري ابعدي عني يا بت 
منه نزلت وقفت قدامة و قالت بتريث...بتقول ايه يخويا سمعني تاني كدا سوقية و تربية حواري طب تعال بقي يا تربية الناس الأغنية و ضړبته بركبتها 
وليد و هو تاني نسفة...اااه ضيعتي مستقبلي 
منه...مش أنا يا شبح اللي اسكت لما احس شوف مجرد إحساس إن حد هايهيني
حازم خرج يشوف في اية لقي وليد تاني نفسة و بيتالم و منه واقفة تنفخ في ضوافرها
حازم...هو أي اللي بيحصل هنا انتي مين و اية اللى عملتية في أخويا دا اتفضلي اطلعي بره 
وليد...هو اللي ربنا قدرك علية دا بدل ما تاخدها قلمين
منه بصت ليهم بحاجب مرفوع وقالت يتهكم...طب يبقي يقرب ناحيتي كدا و شوف هيجرالة اية 
حازم اتهز من جواه لكن مبينش وقف قدامها و قال...هتعملي اية يعني 
منه قربت منه و برقت و قالت...هعمل كتير يا برنس تحب تشوف
حازم قال...و مالو نشوف
منه اديته بوكس وقعته على الأرض
و حازم اتفاجئ بيها بصت لقت ريا واقفة تتفرج عليهم بصت الناحية التانية لقت حازم و وليد علي الأرض شمرت ايديها و قالت...استعنا على الشقا بالله قربت من ريا بالراحة و فجأة مسكتها من شعرها و جرتها وراها
ريا...انتي يا متخلفة سيبي شعري اية اللى بتعملية دا 
منه شهقت پصدمة مصطنعة و قالت...بقي أنا متخلفة يا ولية طب تخلف بتخلف بقي كعبليتها وقعتها على الأرض و قعدت فوقها و هي بتقول...بقي تزعلي البت اللي حيلتي و عوزاني اسكت 
الحارة تقول علينا اية نخينا و مش عارفين ناخد حقنا اصحي يا حيليتها دا إحنا اللي ممشين الحارة على واحده و نص
ملك دخلت و اتفاجئت من الوضع و بصت لقت منه على ريا بتاخد بطارها و بصت ل حازم اللي وشه احمر من البوكس و وليد اللي لسة بيتالم مالك دخل وراها و شافهم و قال پصدمة
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين