رواية خادمة قلبي "الفصل السابع والعشرون 27" بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة قلبي ٢٧
ريا قاعدة تغسل في السجاجيد و وليد بيبص لها بخبث و دخل المطبخ جاب كل الأطباق في الحوض و قال الله يرحم أيامك يا جميلة كانت جميلة والله خرج لقي ريا بنستريح شخط و قال حازم
حازم كان جايب جرد ماية دلقة على ريا و هو بيقول في اية يا وليد أنت بتنادي على حد في بلد تانية طب مش عامل حاجة و أدي قاعدة و سابهم و قعد على الكنبة
حازم أخد منه الطبق و قال تسلم يا أبو الصحاب يا كنافة بالمنجة على رأي جميلة
بقوا يزقزقوا اللييب و يرموا القشر على الأرض
ريا خلصت السجاجيد و دخلت المطبخ لقت أطباق كتير في الحوض بصت عليهم بغيظ و هي بتقول بعياط منكم لله على المرمطة دي خلصت الأطباق و خرجت داخلة اوضيتها
ريا بصت على المكان اللي بيشاور علية و كانت هتعيط و هي بتقول بس انتوا اللي موسخين المكان يعني انتوا اللي تنضفوا أنا تعبت من كتر الشغل
وليد صح معاكي حق ريا انبسطت أوي و ابتسمت لكن اڼصدمت لما سمعت وليد بيقول ها يا حازم جهاز الكهربا اللي كنت قايلك علية فين
حازم تف قشرة اللييب و قال أيوة جبته هتلاقية في الرف التاني في دولابك أنا أخاف احط الحاجات دي عندي
اذكروا الله
ملك مقعدة أمها و أختها على الكنبة و قاعدة قصادهم على الكرسي و هي يتقول بتوتر أصل انا كنت بشتغل
منال بتبريقة نعم بت اية بتشتغلي و بتشغلي اية و فين بقي يختي
منه ومالة يا بنتي الشغل لا عيب ولا حرام ها بتشتغلي فين بقي
منال مركزة معاها أوي و ملك قالت بتهته كنت بشتغل عند شباب
منال اه و الحاج و الحاجة كانوا معاهم صح
ملك هزت رأسها بالنفي و قالت شباب عذابي بس والله يا ماما أنا كنت محافظة على نفسي أوي حتي شوفي كنت بظهر قدامهم إزاي
منال في بيت في شاب يا ملك دي اخرت تربيتي فيكي
ملك و الله يا ماما دول طيبين جدا ولا حد فيهم فكر يقرب مني دا حتي كانوا بيعاملوني زي اختهم
منال أنا مليش دعوة بدا كله منه واقفة في النص بتقول ما تهدي بقي يا منال