رواية خادمة قلبي "الفصل السادس والعشرون 26" بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خادمة قلبي الفصل السادس والعشرون
ريا...أيوة الملف اللي انت عاوزه لونة اية
ريا...خلاص تمام هحاول اجيبة و الباب اتفتح عليها مره واحده و دخل حازم و هو مبتسم
حازم ...عطلتك صح اوعي تقولي إني عطلتك أزعل منك
ريا بتوتر...لا خالص اتفضل
حازم قعد على الكنبة قدامها و نام عليها باريحية و قال...أصل الصراحة الواحد جعان و جميله اللي كانت مظبطانا ممكن بعد إذن السفيرة عزيزة تقوم تعملنا أكل
حازم برق ليها و شخط و قال...انتي لسة هتتصدمي قومي اعملي أكل
ريا خاڤت منه و قامت تجري و سابت التليفون على السرير
حازم في نفسه...والله إني جامد و مسيطر و هطلع عليكي الجن الأزرق عشان تبقي تتبلي على جميلة أوي ها بص ل تليفونها مسكه بدون اهتمام بس اټصدم لما شاف الرقم اللي هي بتكلمة و الرسايل اللي بينهم بسرعة نقله على فون و خرج جري
حازم بحاجب مرفوع...لا الكلام دا ميكلش معايا دلوقتي حالا تعملي أكل مش انتي كنتي السبب إن جميلة تمشي انتي هتمسكي مكانها دلوقتي
ريا ...يغني انت عاوزني خدامة لا سوري دي مش شغلتي
حازم برق ليها و ريا خاڤت و قالت...بعرف أعمل بيض مسلوق اعملك
حازم بلا مبالاة...اي حاجه تتاكل
حازم من بره ...الأكل فين
ريا قامت تجري تجهز ليه أكل و هي مش عارفه تروح فين و تيجي منين
حازم بره دخل اوضة وليد مره واحده و صحاه
حازم...وليد اصحي بسرعة وليد
حازم ...حلال فيك اللي جميلة كانت بتعملة فيك هزه جامد و مفيش فايدة
حازم ...طيييبب
نام جمبه على السرير و برجله زقه على الأرض
وليد اتخض و قال...البيت بيقع وإلا اية فين الموبايل و الشاحن بسرعة
حازم ...البيت بيتهد عاوز التليفون و الشاحن تعمل بيهم اية صحصح كدا عشان في موضوع مهم
حازم ...نشنت يا معلم ماشي تعال خرجني بقي عشان موضوع حياه أو مۏت.
وليد خرجة و حازم طلع موبايلة و بدأ يحكي اللي حصل ل وليد
وليد بخبث ...يعني هي بتسمع الكلام دلوقتي
حازم...برق ليها انت بس و هتعمل اللي انت عاوزه
وليد ...هات الرقم دا كدا و تعال معايا
وليد بعت الرقم ل مالك و كتبله انهم جابوه من على موبايل ريا و خد حازم و خرج
حازم بزعيق...فين الأكل
ريا جت جري و هي شايلة الصانية و