رواية خادمة قلبي "الفصل الواحد والعشرون 21" بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
واحدة و ممنوع تبديليها و وشك للحيطة و ايدك مرفوعة لفوق و لو اتحركتي مجرد حركة بس الساعة هتتعاد من الأول
ريا من غير تفكير...موافقة طبعا
ملك مشيت و هي على وشها ابتسامة ثقة دخلت اوضيتها و قفلت الباب
وليد ل مالك بهمس...تفتكر هتعملها
مالك...هتعملها دي جميلة يا ابني تتوقع منها أي حاجة دي مطرقة أصلا
وليد...حصل حقيقي حصل ما لنا إلا الصبر يا ام عبير
جابت قطنة و مسحكت الميكيب بالمزيل و بصت ل نفسها بثقة في المراية و قالت...قمر اربعتاشر يولاد و الله العظيم و بعتت لنفسها بوسة في المرايا ليست صندل بكعب و وقفت عند الباب حطت ايديها على الاوكرة و خدت نفس و خرجت و هي بتفتح الباب
مالك اللي مش عارف رد فعله هيكون اية و حازم اللي مش متخيلها غير جميلة أما وليد فكان بيضحك بخبث على منظرهم و هو متأكد من شكل ملك لانه شافها قبل كدا في الصور مع مالك
ريا اللي قاعدة بثقة و مستنية ملك تخرج عشان تتريق عليها
الكل انتبه لتكت الباب و هو بيفتح و صوت الكعب و هو بيدب في الأرض ملك بدأت تظهر ليهم و كل ما تقرب الصورة توضح ليهم لحد ما وصلت قدامهم
كلهم وقفوا پصدمة مره واحده و مش مصدقين إن دي جميلة
مالك همس...مهلكة و كمل بعد ما بصلها جامد و خلاها تنكسف
ملك واقفة مكسوفة من نظراتهم ليها و أخيرا وليد اتكلم هو مكنش متخيلها بالحلاوة دي
وليد...بتهزروا يا جماعة فين جميلة بص وراها و قال...انتوا بدلتوها وإلا اية
ريا اللي مكنتش متوقعاها بالحلاوة دي دي من غير ميكياج و جميلة جدا بصتلها و بصت لنفسها و بدأت الغيرة تدخل قلبها
حازم اللي أخيرا نطق..بصلها و قال يا مساء الأناناس على عيون أجمل الناس ممكن النمبر بس عشان اشيلك من عيلتي اللي جاية عليا جامد دي
مالك بص ل حازم پغضب و راح ضړبة على قفاه خلاه يطلع لقدام شوية و قال يغضب....
يتبع