رواية خادمة قلبي "العشرون 20" بقلم زهرة عصام
مالك
مالك...الله يخربيت مالك على بيت اليوم اللي بقيتم فئة أخواتي بصلي كدا و قول أنا حازم و أنا واثق في نفسي
حازم...أنا حازم و أنا ماسك نفسي عشان معيطش
مالك بصله بقرف و فتح الباب و قال...اختفي من قدامي فورا
حازم جري على اوضتة و مالك خرج بص ل ملك بطرف عينه و قال...تعالي ورايا اما نشوف اخرتها
مالك مشي و ملك متنحة و أخيرا استوعبت بدت تتحرك وراه لكن حصت حاجة خليتها تقف مكانها و تجز على سنانها
مالك اټصدم من تصرفها و كان لسة هيبعد لقي ملك جبتها من شعرها
ملك...انتي مش هتهدي غير لما اشيلك الشعرتين الباقين تعاليلي يا حليتها وقعتها على الأرض و قعدت فوقها
ملك...وريني بقي العلامة كدا هحطلك عليها مرهم
ريا...يا متوحشة سبيني بقي انتي بتعملي اية والله هحبسك
ملك بغيظ...تحبسيني انا طب تعالي و خلية بدل المحضر اتنين
وليد و حازم جم على صوت صړاخ ريا
وليد...ايش هذا هي المباراة بدأت فاتني جون مهم الإعادة امتي يا جميلة
ملك بشړ...دلوقتي حالا اقعد كمل الماتش على ما اخلص الشعرتنين دول و نعيد من الأول أنا مش ورايا حاجة انت وراك
حازم جايب فشار و تسالي و حطهم على الترابيزة قدامة و بيتفرج
ملك...هات شوية فشار يا سعادة البيه كريم شانتيه
حازم مسك الطبق و حضنة و قال...ابدا دا بتاعي لواحدي
ملك ضړبت ريا قلم و قالت...كدا يا سعادة البيه كريم شانتيه مش هتديني دا أنا هعمل توترتة كمان شوية
حازم بتفكير...لأ أنا عامل دايت مش هقدر أكل توترته و برضوا مش هديكي فشار
ريا...اديها الفشار انا ذنبي اية اڼضرب ليا و ليك
حازم...لا هي جميلة لما بتزعل بتحب تفش غلها في أي حاجة قدمها و انتي للأسف اللي قدامها استحملي بقي يا ريري
ملك...و كمان ريري يعني مفيش فشار و بتقول يا ريري خدي و مسكت شعرها
وليد...براحتك يا كبيرة عاوزه تجبية هاتية محدش هيقف في طريقك
مالك كان بيضحك جامد عليهم و على أنهم بيسايروها في كل حاجه
حازم...كيدا العزال انا من يومي الله أكبر عليك يا شبح المنطقة
مالك كتم ضحكته بصعوبة و شال ملك من على ريا من ظهرها
ملك بترفص عاوزة تنزل
ملك...يا سعادة البيه الحليوة سبني