رواية خادمة قلبي "كاملة حتى اخر فصل" بقلم زهرة عصام
بيطير كان واضح ليهم
كلهم وقفوا پصدمة مره واحده و مش مصدقين إن دي جميلة
مالك همس...مهلكة و كمل بعد ما بصلها جامد و خلاها تنكسف
ملك واقفة مكسوفة من نظراتهم ليها و أخيرا وليد اتكلم هو مكنش متخيلها بالحلاوة دي
ملك ضحكت من غير صوت و بصت ل مالك اللي هيمان فيها على الأخر
ريا اللي مكنتش متوقعاها بالحلاوة دي دي من غير ميكياج و جميلة جدا بصتلها و بصت لنفسها و بدأت الغيرة تدخل قلبها
مالك بص ل حازم پغضب و راح ضړبة على قفاه خلاه يطلع لقدام شوية و قال يغضب....
منال...انتي كويسة يا بت
منه...لوز اللوز دماغي صدع من الخناقة دي هنفضها إزاي
منال بخبث أنا هقولك هنفضها ازي
منال...اتحفيني دا انا أمك حبيبتك
منه دخلت الحمام و جابت خرطوم ماية و قالت...يعد إذن سيادة الوالدة ممكن تفتحي الماية
منه واقفة في الشباك و موجهه الخرطوم على تحت و الماية نازلة على دماغ الكل
أهالي الحارة بقت تجري كل واحد عاوز يتحامي في شقتة
منه لمحت إسماعيل بيتسحب وجهت الخرطوم علية
اسماعيل بقي يقع و يقوم و يقع و يقوم و يقع لحد ما استسلم للأمر الواقع بصلها بغيظ و قال...ماشي يا منه ماشيي
منال قفلت المائة و منه قالت بصوت عالي...حاج اسماعيل إلا أنت كنت معاهم يا راجل طب مش تكح عشان أعرف و أخد بالي منك
اسماعيل...ابقي افتكري اللي انتي عملتية دا عشان مش هيعدي بالساهل
منال بسخرية...يلا يا اسماعيل من هنا انا مسكاها عندك بالعافية أصلا اتكل على الله يخويا
اسماعيل مشي و هو بيتوعد ليهم أنه هيطربقها فوق دماغهم
منه...منولة عندكيش يختي قلة نكسرها وراه
منال بصتلها من فوق لتحت و قلعت الشبشب و قالت...دا انا اللي هكسر عظمك في بعضة يا بنت الكلب بقي تقومي الحارة كلها حريقة و جاية تشتقي في اللبانه قدامي كدا عادي
منه وقفت وراها و كملت أكل في اللبان و هي بتقول...خلاص هشتق من وراكي يا منولة ولا تزعلي نفسك يا قلبي
منال بصتلها بغيظ و بعدت خطوة و حدفتها بالشبشب
منه بفرحة...مجاتش فيا يا منو
مكملتش الكلمة و لقت فردت الشبشب التانية في وشها
منها بدوخة...نشنت يا معلم تسلم ايدك يا سيد المعلمين
...اذكروا الله
مالك كان شايف نظرات الإعجاب من حازم اتعصب و قال...حازم كام مره هنبهك و انتي بص ل ملك و قال بحزم اللي قولتلك علية يتنفذ دلوقتي حالا
ملك...استني أخلص اللي في ايدي بس و بصت لريا بشړ و قالت...بقي إنتي بقي بتخلي بالاتفاق تعالي بقي يا حلوة
وليد...يمين يا جميلة شمال يمين شمال القاضية يا جميلة
منخير ريا نزلت نقطتين ډم فوليد هيص و قال...الله أكبر شبح المنطقة و المناطق المجاورة عليا الطلاق
ملك قامت من على ريا و بصتلها بقرف و هي بتقول...يا ربي لازم أربي الأشكال اللي زي دي على الصبح كل يوم كدا و مشيت على اوضيتها و هي بتبرطم و تقول...دهية لما تاخدكم كلكم يلا و رزعت الباب وراها
مالك...البنت دي اتهبلت والله العظيم فيوزتها ضړبت
حازم قام دخل اوضتة و وليد ساعد ريا بأمر من مالك و دخل اوضتة
ريا بغيظ...جربوعة أوي و رحمة أمي لاوريكي يا جميلة الكلب يومين بالظبط و هتبقي بره الفيلا دي و ساعتها بقي مالك و فلوسة هيبقوا ملك ليا أنا و بس
دخلت اوضيتها و مسكت التليفون و قالت...الو جهزت الورق كله !
...كل حاجه جاهزة مستنين أوامرك بس هتخليه يمضي امتي
ريا...الصفقة ليكم أما العز دا ليا أنا انتظر مني تليفون خلال الأيام الجاية و قفلت و هي بتفكر في فكرة خبيثة تطلع بيها ملك من البيت
...اذكروا الله
ملك رجعت لبست الجلبية الرجالي تاني و عملت مكياج خلاها زي العفاريت بالضبك و ظبطت شعرها و خرجت بره
حازم بالصدفة كان خارج يشرب شافها و صړخ جامد و قال...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ملك...اية يا سعادة البيه كريم شانتيه شوفت عفريت يخويا ما أنا متلقحة قدامك طول اليوم
حازم...كنت مفكر مش هتلبسي الهدوم و المكياج تاني
ملك...لا البيت دا طاهر و هيفضل طول عمره طاهر و بعدين كل واحد بيرجع لأصله يا سعادة البيه كريم شانتيه اقولك اية بس يخويا احزان عليا الطلاق أحزان
مالك شايفهم بيتكلموا مع بعض الغيرة اتملكت منه راح ليهم و قال بغيظ...انتوا بتعملوا ايية
حازم...تعال يا مالك شوف جميلة رجعت سيد قشطه تاني ما كنتي خليكي بسبوسه بالقشطه الله
مالك بغيظ...حازم يلا اوضتك دلوقتي
حازم مشي و هو مش فاهم حاجة بس مشي عشان ميحصل مشاكل
ملك بصت ل مالك بعيون قطة و هو ضحك من جواه على منظرها بس تصنع الصرامة و قال...انتي ماشية توزعيلي ابتسامات و ضحكات و بتحكي مع الكل ينفع كدا
ملك هزت راسها بالنفي و قالت...حقك عليا يا سيد الناس و غمزت بتغيري يا بيضة و بعدين دا حازم عادي يعني
مالك همس ليها و قال...لو من ابوكي و أمك نفسهم هغير انتي بتاعتي ضحكتك كلامك شكلك كله بتاعي فاهمة يا ست الحسن
ملك بهيام...بجد يا مالك أنا ست الحسن بتحبني قد اية
مالك بص في عنيها و قال...زاد حبك بقلبي لدرجة لو خيروني بين كنوز الأرض و عشقك لاخترك دون تفكير
ملك بصت في عيونه و دمعت و هي بتقول...أد كدا بتحبني يا مالك صدقني بحبك اكتر و همست في ودنه و هحبك اكتر لما تمشي رشدي اباظه اللي جوه دي
مالك ضحك بصوته كله و قال...انتي مشكلة كبيرة
...اذكروا الله
ريا قاعدة في الاوضة و عمالة تاكل في ضوافرها خاېفة تخرج لحسن ملك تضربها تاني
و عمالة تفكر هتخلص منها ازي فجأة عنيها وقعت على خاتم ليها بصت ليه قوي و ضحكت بخبث و قالت...قولتلك هخرجك بڤضيحة يا جميلة الكلب و ضحكت بصوت عالي
...اذكروا الله
منال و منه قاعدين بيتفرجوا على مسرحية العيال كبيرت فجأة الباب خبطت
منه...ما براحة يا جدع اية قاعدين ورا الباب فتحت الباب لقت قدامها تلت ستات
منه...خير يا ست منك ليها عاوزين اية
...انتي بقي منه شبح المنطقة و اللي علمت على الحاج اسماعيل
منه...ايوه انا يا عنيا في حاجة و بعدين لحظه الحاج اسماعيل اممم كدا بانت على الأخر و شمرت كومها و قالت...اتفضلوا اتفضلوا دا احنا هنكرموكوا آخر كرم
الستات دخلوا و هما عاملين حسابهم أنهم هيطحنوا منه فدخلوا ببرود
منال بحاجب مرفوع...و دا من اية إن شاء الله مالهم داخلين فاردين جناحتهم كدا
منه بلوية بوذ...قرايب الحاج اسماعيل ختمت كلامها بغمزة فمنال فهمت هما جايين لية
منال...امم الحاج اسماعيل تيب خلصي بسرعة على ما اجيب شوية لييب من جوه الحته اللي جاية من المسرحية دي هايلة لازم أشوفها بمزاج و سابتهم و دخلت
منه بخبث...ها يا حلوين تحبوا نبدأ بمين فيكم
واحدة من الستات خلاص جابت آخرها من برد منه هجمت عليها و هي يتقول...دا انتي متوصي عليكي أوي يا به
منه...به انا يتقالي به حلو غلطت و انا كنت مستنياها تغلط منولة تعال ايدك معايا يختي
...اذكروا الله
ريا بتتسحب عاوزة تدخل اوضة ملك لكن مش لاقيه الفرصة المناسبة
ملك بحاجب مرفوع...مالك واقفة مش على بعضك لية
ريا...ها و اية اللى مش هيخليني على بعضي ركزي في شغلك احسنلك انا أصلا عيني عليكي
ملك بلوية بوز قطيعة تاخدك انتي و شعرك في ساعة وحدة و سابتها و مشيت
ريا بصت يمين و شمال ملقتش حد دخلت بسرعة الاوضة و قفلت وراها و هي بتبتسم بخبث
يتبع ....
٢٤
تاني يوم الصبح ملك وقفت على باب الحارة بانشكاح و هي بتقول...حارتي حبيبتي وحشتيني يا غالية
في أقل من الثانيه كان الخبر انتشر في الحارة كلها
...ملك عبدربه رجعت يا حاااااارة
الكل بقي يبص لبعضة بقلق و في دقيقه كانوا في بيوتهم و قافلين عليهم بالمفتاح
ملك ماشية في الحارة و بتهز رأسها بفرحة...اه يا حارة لسة ماشية على قواعدي أشوف واحد بس بره البيت دلوقتي هطلع عين أمه
ماشية و بتبص على كل حاجه بتركيز لقت عيل موطي بيجيب حاجة
ضړبته على قفاه و هي يتقول...بعمل اية دلوقتي في الشارع يا زلطة
زلطة بصلها و فرح أوي و قال...المعلمة ملك و الله و ليكي وحشة يا معلمة و أنا أقول الحارة النهارده لا حس ولا خبر ولا في صوت في الشارع
ملك بتركيز...أنت قولت اية كانوا بينزلوا الحارة قبل الساعة تسعة قول يا زلطة متخافش مش هعمل حاجة
زلطة بلا مبالاة...وإلا تعملي يا معلمة دي حارة عاوزة الۏلعة بجاز ۏسخ طب انتي عارفه امبارح بعت تلت نسوان على بيتكم عشان يربوا الست منه و الست أمل بس الحق يتقال المعلمة منه قامت معاهم بالواجب و زيادة
ملك ...اه يا اسماعيل الكل ب تستغل غيابي و عاوز تكرش عيلتي صبرك عليا و قالت بصوت عالي...اية يا حاره ملفيهاش أخلاق طب عقاپا ليكم محدش هيجرج من بيته النهارده غير على صلاة الظهر اللهم بلغت أشوف طرف حد في الشارع
ميلت على زلطة و قالت...تاخد ورقة و قلم و تلف في الشارع عاوزك تكتبلي كل حاجه اللي نزل و خالف الأوامر حتي اللي فتح البلكونة فاهم يا زلطة
زلطة...فاهم يا معلمة و جري على بيتهم يجيب الورقة و القلم
ملك جريت على بيتهم و هي بتقول...منولة يا بت منه أنا جيب يا بشړ
منال كانت نايمة على الكنبة قدام التلفزيون صحيت مخضۏضة على صوت ملك
منال كانت مش مفوقة مسكت الشبشب حدفته عليها و هي يتقول...ما تخرسي بقي يا بنت الصرمة انتي اية محدش هيعرف يتخمد منك
ملك پصدمة...اية الاستقبال دا بس هو أنا مش بنتها وإلا اية
منال كانت نامت تاني و ملك دخلت جوه على منه و صړخت جنبها
منه صحيت مخضۏضة وقالت...اية إسماعيل بيولع وإلا اية
ملك من صډمتها برد الفعل وقفت و منه بصت عليها بقرف و قالت...يا شيخه يخربيتك اللي يكون عنده أخت
