السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الاول 1)

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عامل في المطعم بصوت واحد...
من هو..
ليزا و هي تضع يدها على وجنتيها...ذلك الاسمر
ذو العيون الخضراء يا إلهي إنه رائع...لقد قال لي
شكرا لك عندما إنتهيت من وضع الأطباق أمامه.
سيلين بسخرية...أيتها الغبية إنه بالتأكيد زير
نساء و يريد الإيقاع بك...
ديمتري بسخرية...اهلا بالمعاقبة لماذا اتيتي سيراكي
ميخائيل و يبخنا جميعا هيا أخرجي من هنا...
آنا و هي تستند على الطاولة الرخامية...أصمت
أيها الشاذ و جهز لي طبقا من السلطة و شريحة
لحم أريدها نصف مطهوة....
ديمتري و هو يضع 
أتت آنا و جلست بجانبهم و في يدها طبق من السلطة و البطاطا المقلية...أنت على حق
ذلك الوسيم ذو العيون الخضراء ليس روسيا
إنه مصري...
الجميع بصوت واحد...ماذا....مصري..2
أومأت آنا برأسها ثم تابعت أكلها غير آبهة
بتلك الأعين المترقبة لإكمال كلامها...لكزتها
ليزا بذراعها قائلة...من أخبرك...هيا تكلمي
ديفيد قال أنه من روسيا...
آنا بسخرية و هي تلوك الطعام...ذلك الاصلع
ألم أخبركم أنه معتوه....إنه رجال أعمال أحدهم
صديقه إيان غابرييل و الاخر مصري ولا أعرف
إسمه لقد سمعت ميخائيل يتحدث هو و الشيف
منذ قليل....
ليزا بانبهار...واو....اخبريني ماذا تحدثا بالتفصيل
هل هو متزوج...هل هو زير نساء هيا هيا أخبرينا
آنا أرجوكي....
قهقهت سيلين على فضول صديقتها ليزا و التي
يبدو أنها وقعت في عشق ذلك الرجل منذ اللحظة
الأولى...لتتفاجئ بصڤعة على رأسها من ليزا
و التي صړخت بحنق...اصمتي...كفاكي ضحكا
لقد كان من المفترض أن تسألي عنه انت.. إنه
مصري مثلك...من نفس بلادك....
سيلين بتذمر و قد توقفت عن الضحك...اوووف
ليزي...و لماذا سأهتم به...
إلتفتت ليزا لآنا من جديد...هيا تكلمي
الطعام لن يهرب...أرجوكي اريحي قلبي اريد
إن أعلم هل حبيبي الاسمر متزوج أم لا...
آنا بتهكم...أنت فعلا خرقاء عم ماذا سيتحدث ميخائييل مع الشيف سوى موضوع الطعام
لقد سأله إن كان يريد طعاما عربيا.....
ليزا و هي ترجع ظهرها ييأس...اوووف
أريد معرفة إسمه على الأقل...
آنا بعدم إهتمام...إسألي ذالك البدين الأصلع
صاحب المطعم.....
ديمتري بشهقة...صاحبة لسان سليط اتمنى
إن يسمعك يوما ما و إنت تتحدثين عنه بسوء
هكذا...سيطردك و ستتشردين في الشوارع...حمقاء...
آنا بهمس...أيها الشاذ...هل يعجبك ديفيد
لذلك تدافع عنه هل تريده معك على ....
سيلين بحدة و هي تقف من مكانها...أصمتا
كفا عن الشجار....لقد سئمت حقا...
غادرت سيلين المكان تاركة إياهم يتشاجرون
ثم ذهبت لتجد ميخائييل الذي طلب منها
أخذ بعض الأطباق لإحدى الطاولات....
بعد أن إنتهت سيلين إتجهت نحو الشرفة الخلفية للمطعم لتستنشق بعض الهواء...جفلت حين
سمعت صوت أحدهم لتختبئ وراء أحد الاعمدة
العملاقة لتستمع لما يقوله على هاتفه...مارتن إستمع إلي أنا لا استطيع فعل ذلك إنه داهية...هذا المصري
لم أرى من قبل من هو في ذكائه إن وضعت تلك
الورقة بين أوراق الصفقة التي سيوقع عليها
أؤكد لك انه سينتبه لها.....
مارتن من الجهة الاخرى...تصرف أكسل لا يهمني
ماذا ستفعله سيف يجب أن يوقع تلك الورقة
هل تعلم ايها الغبي كم سنكسب من وراء تلك
الصفقة المليارات هل تفهم....
أكسل و هو يلتفت حوله پخوف  مساعد إيان...أعلم....و أعلم أيضا ماذا سيحل بي إن إكتشف إيان او صديقه المصري أمر تلك الورقة....
مارتن بصړاخ...إنها باللغة اليونانية يعني حتى
إن إكتشف أمرها لن يفهم منها شيئا...المهم
أن يوقعها.....
أكسل و هو يمسح يده المتعرقة من شدة
الخۏف في ملابسه...أخشى أنه يفهم اللغة
اليونانية...سيف المصري أنت لاتعرفه إنه
ذكي جدا حتى أنه...
مارتن بحدة...أصمت أكسل و نفذ الأمر
إن أردت سأعطيك ضعف المبلغ مليوني
اورو سوف اعطيك حالما تحلب لي تلك
الورقة هيا إذهب الان قبل أن ينتبهوا
لغيابك..
اقفل أكسل الهاتف و هو يحاول تهدأة
روعه عدة دقائق قبل أن يعود إلى
مكانه في الطاولة...
وضعت سيلين يدها على فمها بتعجب
و هي تحاول فهم ما كانت تسمعه منذ قليل
تنهدت قليلا قبل أن تتمتم بداخلها...يالهذا
العالم الغريب..كم الاغنياء طماعون يريد
مليوني دولار مقابل ورقة بسيطة...يا إلهي
كم أنت غبية سيلين بالتأكيد تلك الورقة تساوي
المليارات...ذلك المصري المسكين...هاه و لماذا
مسكين من الواضح إنه غني جدا...إسمه سيف
كم هو لطيف.....إنه مصري من وطني الأم.. لكنني
لا أحب المصريين إنهم أشرار...فأبي مصري...لقد هجر امي المړيضة و تركها وحدها و رحل لم يهتم
بي أيضا...انا أكرهه حتى جدي لم يسأل علينا
طوال هذه السنوات....لكن اوووف سيلين إنتبهي
لعملك و لا شأن لك بما يحصل ذلك الرجل ذكي
و إن حصلت مشكلة فهو سوف يحلها لوحده...
أنا لا يهمني...
نظرت لساعتها قبل أن تكمل ثرثرتها بصوت
عادي...مازالت ساعتين على موعد إنتهاء الدوام....
قفزت بفزع مكانها عندما حطت يد على كتفها
لتنظر بسرعة وراءها لتجد ليزا غارقة في الضحك
لتصرخ سيلين في وجهها بأنفاس متسارعة
من شدة خۏفها...سحقا ليزا لقد أخفتني...ماذا
دهاكي يا فتاة....
ليزا بضحك...لقد ناديتك لكنكي لم تستمعي
لي....لا تقولي انك رأتي حبيبي الوسيم و
أوقعك في سحر عينيه الخضراوتين لذلك
إنت شاردة بتفكيرك.....
سيلين و هي تكشر بضيق...إطمئني انا لم
أره لقد قدمت الطعام لطاولة القاردز....هيا
أمامي العمل ينتظرنا.....
ليزا بداخلها و هي تتبعها...لا تفكرين سوى
بالعمل...عربية بلهاء..كم أكرهها إنها جميلة جدا
و إذا رآها أحد هؤلاء الرجال سيعجبون بها
أتمنى أن لا يرسلها ميخائييل الأحمق لطاولة
ذلك المصري الوسيم...لقد اوصيته لكنني اعرفه
سيفعل العكس...يجب أن أراقبها......
وصلا للمطبخ ليلتفت نحوهما ميخائيل قائلا
...ليزا خذي هذه الصينية للطاولة رقم سبعة
و أنت سيلين الطاولة رقم تسعة....
إبتسمت ليزا بارتياح بعد ان تأكدت أن الطاولة
التي ستذهب إليها سيلين هي إحدى طاولات
الحرس أخذت الصينية ثم خرجت...
اما سيلين فقد أوقفها ديمتري و خطڤ الصينية
من يدها قائلا بصوت رقيق...سيلين عزيزتي
ارجوكي...انا أنتظر الذهاب لتلك الطاولة بفارغ
الصبر هيا أعطيني إياها...و إنت إذهبي بتلك
الأطباق للطاولة الرئيسية....
سيلين بضحك و هي تشاهد بمرح حركات ديمتري
الانثوية...حسنا.. إذهب و إحذر ان تسكبها
عليه.....
ديمتري بضحك...حسنا...سوف أروي لك ما
سيحصل بعد عودتي....يا إلهي انا متحمس جدا...
أخذت سيلين الصينية و هي تكتم ضحكتها
بصعوبة ثم خرجت في إتجاه الطاولة المنشودة...
إنحنت لتضع الأطباق على الطاولة لتسمع أحد
الرجال يهمس...بص ياسيف الصاروخ الألماني
يانهار إسوووح خلينا ناخذها معانا لمصر عشان
خاطري...
سيف پغضب من بين أسنانه...إخرس ياغبي
حسابك معايا بعدين...
كتمت سيلين ضيقها من جاسر من كلامه لتلعنه
في سرها شاتمة إياه رغم أنها لم تفهم جل كلامه لكنها فهمت انه يعاكسها خاصة عندما سمعته
يخبر سيف من جديد...طب بص عليها و إنت حتعذرني دي إللي غنوا عشانها بونبوني ساقط في نوتيلا.
كز سيف على أسنانه من حماقة صديقه
جاسر ليبتسم إبتسامة صفراء مدعيا
عدم سماعه بينما شهقت سيلين بخفوت
هي تنظر لجاسر پغضب و الذي توسعت
عيناه بدهشة ليتمتم...هي فهمتني و إلا
إيه على العموم انا مقلتش حاجة غير
إنها قمر...
صمت فجأة عندما شاهد النادلة سيلين تفلت
طبق سلطة من يدها لينسكب محتواه على
سيف الذي إنتفض بضيق من مكانه و هو
يزيح بقايا الطعام التي علقت بملابسه...أخذت
سيلين إحدى المناديل لتقدمها له و هي تتمتم
بأسف...أنا آسفة سيدي.. لم أقصد ذلك إن
أردت سوف ارافقك للحمام حتى تنظف
ملابسك جيدا...انا آسفة...
سيف بضيق و هو يعتذر من الحاضرين...
خمس دقائق و أعود...أكملوا طعامكم.....
إلتفت نحو سيلين من جديد و التي كانت
ترتعش من الخۏف قائلة...أنا آسفة.. ارجوك
أعذرني...لم أقصد إفساد ملابسك الباهضة...
سيف بجمود رغم إعجابه بجمالها الملفت لكنه ظن
أنها إحدى الحركات التقليدية التي تفعلها
الفتيات لجلب إنتباهه...دخل الحمام بينما وقفت سيلين أمام الباب
تنتظره پخوف و هي تتفرس في هيئة القاردز المخيفين الذين كانوا يتبعونه....
خرج سيف بعد دقائق قليلة ليجد سيلين
تنتظره و التي أسرعت تقول بلهجتها المصرية
...أنا آسف حضرتك...انا و الله مش قاصد
أعمل كده...بس الراجل اللي جنبك قليل الادب
و بيقول كلام وحش....
تفاجئ سيف من انها تتحدث المصرية
لتبتسم سيلين ببراءة قائلة...أنا مامي مصري
هي علمتيني اللغة و انا عارف إنك إنت أيضا
مصري...
رفع سيف حاجبيه ناظرا نحوها باعجاب
قائلا...تشرفنا يا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات