رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الثاني 2)
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الجامعة
و النادي و كل حتة...
إحتضنها مقبلا وجنتها لتجيبه يارا...دي
اقل حاجة عندي...امال فين جوجو مش شايفاها
هي ماجاتش
مروى بضحك...لا جات بس فوق مع أسامة...
يارا و هي تلوي شفتيها باشمئزاز...البنت دي
مش حتبطل قرف...
مروى...ما إنت عارفة أسامة مفيش بنت بتاخذ
معاه يومين...اليوم الثالث تلاقيها في سريره...
يارا...اللي عاوزة تحافظ على نفسها حتقدر
إننا بنسهر و نخرج زي و نلبس بحرية...بس
كل حاجة و ليها حدود..و هي عارفة إن واحد
زي أسامة حيتسلى بيها يومين وبعدها حيرميها
و يدور على واحدة جديدة غيرها...
مروى بلامبالاة...ما احنا ياما غنينالها الاسطوانة
دي بس مش نافع...بنت غاوية قرف...أقطع
ذراعي من هنا لو مكانتش هي اللي طلبت
يارا بقهقهة...لا في دي معاكي حق..يلا
سيبينا منهم يتحرقوا هما الاثنين...قوليلي
بقى فين البارتي اللي جايباني عشانها
نص الليل دي.
مروى بضحك...ماهو حازم هو اللي قالي كدة
اصل حفلة فريدة بكرة مش الليلة.
يارا پغضب...اه ياكلبة...خليتيتي ألبس
الفستان اللي كنت مقررة البسه في البارتي......
أتى حازم و في يده كاسين من عصير البرتقال
يارا بابتسامة ساحرة...ميرسي يا حازم....
مروى باندفاع...و انا مجبتليش عصير معاك
و إلا الدلع بس ليارا....
حازم و هو يقترب قليلا ليجلس بجانب يارا
يرمقها بنظرات إعجاب...طبعا..الدلع يليق
بس للقمر اللي قدامي...
ضحكت يارا بينما أجابته مروى بسخرية
...يا سوسو...طب إثقل شوية على طول كدة
حازم بغيظ...و إنت مالك...و بعدين إيه اللي
مقعدك بينا ماتروحي ترقصي و إلا تشربي
و إلا تغوري في داهية....لاصقة هنا ليه...
يارا بضحك...بالراحة ياحازم...اصل مروى
مرهفة الاحاسيس...و شوية كمان و حتعيط....
مروى و هي تصطنع البكاء...شفتي يايوو
هزقني إزاي...ناكر جميل داه انا اللي خليت
يارا تيجي الليلة....
مش قادرة أتابع الحوار الشيق بتاعكم و مضطرة
اروح عشان مقلتش لماما إني طالعة....
حازم بلهفة...طب خليكي شوية كمان إنت
جيتي دلوقتي بس....
يارا معتذرة...مقدرش ياحازم لو سمحت انا لازم
اروح..اوعدك بكرة حبقى وقت أطول...
ودعتهم يارا رغم إعتراض حازم الذي كان
يريد قضاء أطول وقت معها فهو معجب بها
مازال ينظر في أثر يارا بشرود...إيه ياعم...خلاص
وقعت إنت كمان....
حازم بتنهيدة تخفي آلامه...من زمان يامروي
من زمان واقع...
أخذت مروى سېجارة من علبته الفاخرة
لتشعلها و تنفث دخانها في الهواء قائلة...بس
إنت عارف....الكل عارف إلا هي....
حازم بنبرة متكسرة...للأسف عارف انا
أكثر واحد عارف إيه اللي بيحصل..حاولت
أقف في وشه بس للاسف مقدرتش.. انا
مش خاېف على نفسي بالعكس انا مستعد
اموت عشانها بس هو عرف يلعبها صح...
هددني بعيلتي لو قربت منها ثاني....
مروى بتفكير...ياترى عارفة...
حازم بعجز...مش عارف...بس أكيد حاسة
إن في حاجة مش مضبوطة...إنت مجربتيش
تقوليلها....
مروى بسخرية...حقلها إيه إن في واحد
مريض بيحوم حواليكي و مراقب كل تحركاتك
و اي حد يقرب منك بيهدده عشان يبعد عنك..
و إلا اقلها إنسي إنك تحبي و تتحبي زي بقية
البنات الطبيعية....
حازم...طيب و العمل...هي لازم تعرف....
مروى و هي تهز كتفيها برفض...أنا مليش
دعوة.. مش عايزاها تعيش في ړعب بسببي
خليها كده أحسن على الاقل بتمارس حياتها
بشكل عادي...مش هاوزة أقلقها على الفاضي
خاصة إنه مفيش دليل على كلامنا داه....
تابعا حوارهما حتى ساعة متأخرة من الليل
قبل أن يعود كل منهما إلى منزله و في عقله
الف سؤال و سؤال....
يتبع