رواية مكتوبة على اسمي - ملك ابراهيم (الفصل الثالث عشر 13)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اسمه وكل المعلومات اللي عرفتها عنه بتشبه كل المعلومات اللي تعرفها عن جوزها.
قربت منها هدير وقعدت جمبها في البلكونه وقالتلها...عامله ايه دلوقتي يا آيات.
آيات...الحمدلله كويسه.
هدير بقلق...الحمدلله اننا بخير بعد اللي حصل النهاردة.. البنت المجنونه دي كانت هتضيعنا كلنا!.
آيات بصتلها وقالت بتردد...هدير انتي خدتي بالك من الكلام اللي الباشمهندس أمجد قاله عن خطيب البنت دي
آيات قامت وقفت من مكانها وهي مش عارفه تقول إيه وهدير قامت وقفت جمبها وسألتها...في ايه يا آيات
آيات بصتلها بعمق وقالت...الشاب خطيب البنت إسمه عامر الجارحى وبيشتغل مهندس ورجل اعمال وعنده شركات هنا.
هدير بعدم فهم...ااه وبعدين!!
آيات بارتباك...ركزي معايا يا هدير.. المعلومات دي مش بتفكرك ب حاجة
آيات پصدمة...مش عارفه يا هدير.. انا مصډومة من ساعة ما سمعت كلام الباشمهندس امجد عنه.. كل المعلومات اللي قالها عنه نفس اللي عمي قالهالي قبل ما اجي هنا.. نفس الاسم ونفس كل حاجة.
آيات بلخبطة...ماهو ده اللي محيرني وفي نفس الوقت هو اصلا ميعرفش شكلي ايه.. انتي عارفه انه لما اتجوزني انا كنت لسه صغيرة وهو اصلا مبصش عليا حتى ولا يعرف شكلي ايه!
آيات...الغريب ان انا كمان جوايا احساس غريب وكأني شوفته قبل كده بس مش قادرة احدد اذا هو ولا ولا.. انا المرة الوحيدة اللي شوفت فيها جوزي كانت يوم كتب الكتاب ومقدرتش اشوفه كويس!
آيات بحزن...انا خاېفه اوي
يا هدير ومش عارفه اعمل ايه.
هدير عشان تطمنها...مټخافيش يا حبيبتي احنا كلنا معاكي وسواء طلع هو او مش هو انتي اصلا مش عايزة حاجة من جوزك ده غير انك تحددي معاه مصيرك وتشوفي هتكملوا ولا تطلقوا وكل واحد فيكم يكمل حياته!
هدير...متقلقيش ان شاء الله خير.
في بيت امجد نصار.
هاجر كانت قاعده بتحكي ل مامتها إللي حصل معاها وهما بياكلوا وامجد كان قاعد شارد ومش بيشاركهم الحديث وكأنه في عالم تاني.
والدته لاحظت شروده وسألته...ايه يا أمجد ليه ساكت من وقت ما رجعتوا!
امجد فاق من شروده على صوت والدته وقال...مفيش يا امي بس كنت بفكر في حاجة..
وبص ل اخته وسألها باهتمام...كلمتي آيات تطمني عليها
هاجر إستغربت سؤال اخوها عن آيات ووالدته بصتله بدهشة وامجد اتوتر وندم انه سألها بالطريقه المباشرة دي وقال...البنت كانت مچروحه في راسها ولازم نطمن عليها.. هي برضه موظفه عندي ويهمني اعرف حالتها ايه!
والدته كانت متابعه توتره بدهشة وهاجر ابتسمت وقالت...اطمن يا ابيه آيات كويسه والبنات معاها.
امجد هز راسه بالايجاب وقام وقف وقال بتوتر...تمام انا هطلع انام تصبحوا على خير.
امجد طلع على اوضته ووالدته بصت ل هاجر وسألتها...مين آيات دي!
هاجر بعفويه...دي صحبتي اللي كانت ظروفها صعبة وطلبت من ابيه يشغلها عنده في الشركة.
والدتها بستغراب...واشمعنا يعني دي اللي امجد سأل عليها من بين كل صحباتك!
هاجر...معرفش يا ماما وبعدين ابيه قال قدامك لانها موظفه عنده!
والدتها بصتلها بتفكير وقالتلها...طب قومي يلا إطلعي نامي انتي كمان.
هاجر قامت وقفت وهي مستغربه كل الاسئلة اللي والدتها سألتها لها ووالدتها قعدت تفكر وهمست...وايه حكايتها آيات دي اللي شاغله تفكيرك يا امجد!!... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع