رواية مكتوبة على اسمي "الثالث عشر" بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هدير ومش عارفه اعمل ايه.
هدير عشان تطمنها...مټخافيش يا حبيبتي احنا كلنا معاكي وسواء طلع هو او مش هو انتي اصلا مش عايزة حاجة من جوزك ده غير انك تحددي معاه مصيرك وتشوفي هتكملوا ولا تطلقوا وكل واحد فيكم يكمل حياته!
هدير...متقلقيش ان شاء الله خير.
في بيت امجد نصار.
والدته لاحظت شروده وسألته...ايه يا أمجد ليه ساكت من وقت ما رجعتوا!
وبص ل اخته وسألها باهتمام...كلمتي آيات تطمني عليها
هاجر إستغربت سؤال اخوها عن آيات ووالدته بصتله بدهشة وامجد اتوتر وندم انه سألها بالطريقه المباشرة دي وقال...البنت كانت مچروحه في راسها ولازم نطمن عليها.. هي برضه موظفه عندي ويهمني اعرف حالتها ايه!
امجد هز راسه بالايجاب وقام وقف وقال بتوتر...تمام انا هطلع انام تصبحوا على خير.
هاجر بعفويه...دي صحبتي اللي كانت ظروفها صعبة وطلبت من ابيه يشغلها عنده في الشركة.
والدتها بستغراب...واشمعنا يعني دي اللي امجد سأل عليها من بين كل صحباتك!
والدتها بصتلها بتفكير وقالتلها...طب قومي يلا إطلعي نامي انتي كمان.
هاجر قامت وقفت وهي مستغربه كل الاسئلة اللي والدتها سألتها لها ووالدتها قعدت تفكر وهمست...وايه حكايتها آيات دي اللي شاغله تفكيرك يا امجد!!... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع