الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الثلاثون 30 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثلاثون 
طارق قعد قدامها على ركبته و طلع الخاتم و بصلها بكل معاني الحب اللي ظهرت في عينيه قبل كلامه 
...تتجوزيني 
رنا بصتله پصدمه و مكنتش عارفه ترد حسيت انها انشلت و دخلت في دوامه تفكير طب ازاي ازاي و انا لسه منستش سيف ازاي و انا كنت لسه معاه هقدر ابقى مع غيره اتنفست بعمق و هي بتحاول تتنفس الهوا اللي حسيت انه خلص من ريئتيها و اتكلمت بالمنطق مش بقلبها اللي مكنش بيقولها غير ارفضي و حرام عليكي طارق 

بس وقتها فكرت بانانيه و قررت تدي فرصه لنفسها تنسى سيف و تتخلص من حبها ليه اللي اصبح لعنه....عليها و دفعها انها تفعل ما حرمه الله 
رنا بدموع و صوت مخڼوق...موافقه 
قالت الكلمه دي و حسيت ان الدنيا كلها بدأت تلف بيها و ان فيه حجر على قلبها مناعها من التنفس و من الحياه فيبقو العموم 
محستش بنفسها غير و هي بتمشي من قدامهم بسرعه و طلعت الاوضه بتاعتها تحت نظرات الاستغراب من طارق اللي كان مش عارف يفرح بموافقتها و لا يزعل من نظراتها عيونها اللي كانت مليانه حزن و انها مشيت حتى من قبل ما تاخد منه الخاتم و تلبسه في ايديها 
غيث...هتلاقيها بس متفاجأه و مكسوفه ما انت عارف رنا 
طارق بصله بشك و قام وقف و اتكلم بهدوء...تمام انا همشي انا بقى 
غيث...تمام 
..............
رنا طلعت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت بجسدها....كله و قعدت على الارض ورا الباب مقدرتش تخبي حزنها اكتر من كدا و فضلت تبكي بقوه و اڼهيار و تتكلم و صوت شهقاتها بيعلو...ازاي ليه يا سيف ليه عملنا كدا انا ازاي بقيت كدا 
قامت من مكانها و دخلت الحمام اخدت شاور و خرجت و هي رجليها مش شايلها 
بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحتقر....نفسها قررت انها تنام و ترحم نفسها من اللي هي فيه 
..............
في بيت سيف 
صحي سيف من النوم و هو لسه بيستوعب اللي حصل بص جانبه ملاقاش رنا موجوده نزل بسرعه من غير ما حتى يلبس التيشيرت بتاعه لاقى ناهد قاعده في الريسيشن 
اتكلم پخوف...ماما هي رنا فين 
ناهد...خديت يوسف و مشيت بس كان باين عليها انها زعلانة اوي 
حط ايديه على جبهته بعصبية و خوف...مقالتش حاجه و هي ماشيه 
ناهد باستغراب...منطقتش خديت يوسف و مشيت من غير ما تنطق كلمه 
سيف بعصبية...كنتي صحيني ازاي تسبيها تخرج كدا انا هرن على عمتي اشوفها وصلت و لا لأ 
ناهد قامت وقفت جانبه و اتكلمت پخوف...هو ايه اللي حصل يا سيف 
سيف تجاهلها و رن على وداد...الو عمتي رنا عندك وصلت هي و يوسف
وداد...ايوا وصلوا و ناموا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات