رواية لعبة القدر الفصل الثلاثون 30 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عشان عايزاك
غيث پخوف...انت كويس
ياسين...اه انا كويس خالص بس عايزاك في موضوع تعال يلا
غيث...حاضر عشر دقايق و هكون عندك مش هتأخر عليك
ياسين...مستنيك
قفل ياسين الفون و بص لشجن اللي ضړبت...كفها بكفه الصغير و اتكلمت بفرحه...يا سلام عليك يلا نجهز بقى على ما يجي
حضروا الفشار و العصير و شغلوا فيلم كرتوني و قعدوا على السرير في غرفه غيث دخل غيث الاوضه لاقهم قاعدين و مندمجين مع الفيلم بصلهم و ابتسم بحب ياسين اول اما شاف غيث جري عليه و غيث شاله بحب
غيث...اكيد طبعا يلا
راح قعد جنب شجن و هو بيبصلها و شجن كانت متجاهله جيه ياسين و قعد في نصهم
رن فون غيث و كانت سلمى المتصل شجن خديت بالها و خاڤت يمشي بس فرحت لما لاقته قفل الفون و خد ياسين على رجله و بقى قريب من شجن اكتر
كان حاطط ايد ياسين الصغيره و قافل عليها بايديه و كأنه مړعوپ من بعده عنه حسيت بالذنب....من ناحيته و انها معرفتوش من الاول بموضوع حملها بس كانت مغلوبه على امرها
بصلها بحب و مسح شعرها من على وشها بحب و قبل....خدها بعشق
شجن كانت حاسه بيه بس كانت مستمتعه بقربه منها حط ياسين على السرير برفق و قام دخل الحمام
شجن فتحت عينيها و بصيت لطيفه بدموع...احنا ليه وصلنا لهنا ليه كسرتني....كدا و صدقت عليا حاجه زي دي و انت عارف اني بحبك و عمري ما هشوف غيرك سلمتها ليك يا رب ارحم قلبي من العڈاب اللي فيه من خمس سنين
..............
وداد دخلت اوضه رنا لاقيتها قاعدة في الاوضه على السرير و قافله الشبابيك و الستاير
وداد بحزن...فيه ايه يا رنا من ساعه ما رجعتي انبارح و انتي مضايقه ايه اللي حصل لكل دا يبنتي
رنا بهدوء...مفيش حاجه يعمتو لو سمحتي فطري يوسف و خلي السواق يوصله للحضانه
رنا و هي بتحط راسها على المخده...لا انا هنام مش جعانه
وداد بصتلها بحزن و مش فاهمه ايه اللي حصل بس كانت واثقه ان الموضوع ليه علاقه بسيف
وداد...ماشي يحبيبتى نامي و ارتاحي و انا هشوف يوسف و هبقى اجيلك رنا
رنا...نعم
وداد...انا عارفه اني مش امك اللي ولدتك بس امك لما ماټت....و هي بتولدك انا كنت اول واحده اشيلك على ايدي و من ساعتها و انا بعتبرك بنتي انا بقولك الكلام دا عشان متنسيش اني امك و هفضل جانبك لو فيه حاجه يحبيبتى قولي
رنا وقتها قامت و حضنت وداد و فضلت ټعيط بقوه و وداد فضلت تطبطب عليها بحنيه و هي زعلانه عليها جدا
فضلت معاها لحد اما اتأكدت
في شركه الاسيوطي للمعمار
غيث كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض التصاميم قاطعه
خبط الباب
السكرتيره...غيث باشا فيه واحدة برا اسمها مريم بتقول عايزه حضرتك
خرج بسرعه و بصلها پغضب...انتي انتي بتعملي ايه هنا
يتبع.......