السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الثلاثون 30 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان عايزاك 
غيث پخوف...انت كويس 
ياسين...اه انا كويس خالص بس عايزاك في موضوع تعال يلا 
غيث...حاضر عشر دقايق و هكون عندك مش هتأخر عليك 
ياسين...مستنيك 
قفل ياسين الفون و بص لشجن اللي ضړبت...كفها بكفه الصغير و اتكلمت بفرحه...يا سلام عليك يلا نجهز بقى على ما يجي 
حضروا الفشار و العصير و شغلوا فيلم كرتوني و قعدوا على السرير في غرفه غيث دخل غيث الاوضه لاقهم قاعدين و مندمجين مع الفيلم بصلهم و ابتسم بحب ياسين اول اما شاف غيث جري عليه و غيث شاله بحب 
ياسين...هنعقد مع بعض نتفرج على الفيلم ماشي 
غيث...اكيد طبعا يلا 
راح قعد جنب شجن و هو بيبصلها و شجن كانت متجاهله جيه ياسين و قعد في نصهم 
رن فون غيث و كانت سلمى المتصل شجن خديت بالها و خاڤت يمشي بس فرحت لما لاقته قفل الفون و خد ياسين على رجله و بقى قريب من شجن اكتر
كان حاطط ايد ياسين الصغيره و قافل عليها بايديه و كأنه مړعوپ من بعده عنه حسيت بالذنب....من ناحيته و انها معرفتوش من الاول بموضوع حملها بس كانت مغلوبه على امرها 
في الصباح صحي غيث بص جانبه لاقى ياسين نايم عليه و شجن حاطه راسها على صدره....
بصلها بحب و مسح شعرها من على وشها بحب و قبل....خدها بعشق 
شجن كانت حاسه بيه بس كانت مستمتعه بقربه منها حط ياسين على السرير برفق و قام دخل الحمام
شجن فتحت عينيها و بصيت لطيفه بدموع...احنا ليه وصلنا لهنا ليه كسرتني....كدا و صدقت عليا حاجه زي دي و انت عارف اني بحبك و عمري ما هشوف غيرك سلمتها ليك يا رب ارحم قلبي من العڈاب اللي فيه من خمس سنين 
كملت و هي بتمسح دموعها...الحمد لله 
..............
وداد دخلت اوضه رنا لاقيتها قاعدة في الاوضه على السرير و قافله الشبابيك و الستاير 
وداد بحزن...فيه ايه يا رنا من ساعه ما رجعتي انبارح و انتي مضايقه ايه اللي حصل لكل دا يبنتي 
رنا بهدوء...مفيش حاجه يعمتو لو سمحتي فطري يوسف و خلي السواق يوصله للحضانه 
وداد...طب و انتي مش هتفطري 
رنا و هي بتحط راسها على المخده...لا انا هنام مش جعانه 
وداد بصتلها بحزن و مش فاهمه ايه اللي حصل بس كانت واثقه ان الموضوع ليه علاقه بسيف 
وداد...ماشي يحبيبتى نامي و ارتاحي و انا هشوف يوسف و هبقى اجيلك رنا 
رنا...نعم 
وداد...انا عارفه اني مش امك اللي ولدتك بس امك لما ماټت....و هي بتولدك انا كنت اول واحده اشيلك على ايدي و من ساعتها و انا بعتبرك بنتي انا بقولك الكلام دا عشان متنسيش اني امك و هفضل جانبك لو فيه حاجه يحبيبتى قولي
و نحلها و متزعليش نفسك كدا 
رنا وقتها قامت و حضنت وداد و فضلت ټعيط بقوه و وداد فضلت تطبطب عليها بحنيه و هي زعلانه عليها جدا 
فضلت معاها لحد اما اتأكدت
في شركه الاسيوطي للمعمار 
غيث كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض التصاميم قاطعه
خبط الباب 
السكرتيره...غيث باشا فيه واحدة برا اسمها مريم بتقول عايزه حضرتك 
غيث حس انه متذكر انه سمع الاسم دا قبل كدا افتكر اللي حصل في اليوم اللي شاف حسام مع شجن فيه 
خرج بسرعه و بصلها پغضب...انتي انتي بتعملي ايه هنا 
يتبع.......

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات