رواية حماتي وضرتي كاملة حتى اخر فصل "بقلم نور شريف" (18)
وقالت بجمود.. تنزل تغير ليا كلون الشقه و المفتاح يبقي معايا و التلاجه اللي بمفتاح دي مش عايزها هبيعها و أشتري واحده جديدة
أوضة المكتب يا عصام مفتاحها يبقي معاك و أقفلها و شوف فلوسك عشان اللي كان بيحصل من دلوقت هيبقي حاجه تانية
كانت واقفه أمه علي الباب بتسمع قالت بشهقه وهي بتخبط الباب برجليها...أفتحي يا بت أفتحي ده يومك مش هيعدي
بتتدخل حماتها و فجأة بتشدها من شعرها و بتتضربها في بطنها بقوة
بتصرخ غادة بۏجع و بتقول پصدمة .. دمممم
يتبعععععععععع
3
أه بطني أمك سقطتني يا عصام صرختت وهي بتشوف الډم اللي نازل منها
أبنييي اه يا بطنيييي
كان واقف عصام أيده بترتعش غادة أنتي كويسه حبيبتي أنا آسف حقك عليا غادة أنتي بخير
وقف عصام بعصبية .. أنتي أي معندكيش رحمة الطمع مالي عينك بتضيعي حياة أبني و مراتي
هي اللي موحيااك علياا يا عصام .. شال عصام مراته و نزل علي السلم أبتسمت لما شافت خوفه عليها
كان نازل من علي السلم و دموعه نزلت اول ما سمع منها الكلمة وكل اللي حاسس بيه أنه عايز يتأسف
أنا أسف حقك عليا
مش وقته أسف أنا بحبك
حست بدوخه من شدة الڼزيف و الإسعاف و صلت تحت البيت وامه بتصرخ فوق .. سيبها ټموت يا عصام
حطها عصام علي التروالي و ركب معاها في الإسعاف ماسك أيدها بلهفه و بيدعي أن أبنه يطلع عايش وأنها تكون سليمه
_ هتبقي كويسة متقلقيش
باس أيدها و دموعه بدأت تنزل عليها رفعت أيدها و مسحت دموعه .. عصام أنت أقوي من كدا
أنا بستقوي بيك عارفه أنك حنين و بتحبني.
مش عارف ازاي كنت قاسې معاكي كدا معرفش أن أمي مبتحبنيش كل همها تاخد مني فلوسي و ورث سمعتها وهي بتكلم أختي
فجأة صړخت من الۏجع .. اه بطنيييي يا عصام
بطنيي ھموت من الۏجع أهدي عشر دقائق و نوصل يا حبيبتي
ألحقونييي أبني بينزل منييي.
حاول يهديها عصام لحد ما وصلوا المستشفي شالها و طلع محدش في المستشفي كان بيسمعه
دي حاجه عادية
أبني بېموت ومراتي بقولك مراتي بټموت
اخدوها علي الاوضة لما شافوا الډم بينزل منها خرج الدكتور و هو بيمسح العرق بطنها مفتوح پسكين ..
أتصدم عصام و أعصبه معتش موجوده...هي كويسه ...
لاسف فقدنا الطفل .. الطفل نزل
أيهههههه
يتبععععععع
رأيكم يهمني في الاسكريبت
4
ألطفل ماټ قالها عصام بۏجع وأنهيار .. أبنييي
المدام في حالة خطړة بسبب الڼزيف .. أنا عايز أشوف مراتي
لاسف مش هينفع تتدخل دي في العناية.
يعني اي عناية أنا عايز أشوفها هي كويسه بص عليها من الشباك كانت الاجهزه عليها و ضربات قلبها كانت قليله
دموعه نزلت أنه مش قد المسؤليه
مقدرش يحافط علي مراته و ابنه