رواية زوجوني معاقا (الفصل الثاني 2) بقلم جنة الاحلام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء الثاني
وطبعا قضينا الليله كلها في الكلام عن العريس وعشان اسكتهم قولت لهم هصلي استخاره وانا جوايا مړعوبه صحيح العريس شكله امور مش مبعجر ولا شكله كبير بس حسيته طبعه شديد وحاد تانى يوم لاقيت ماما بتقولي ان والده العريس باعته رساله مع عم حمدى صاحب بابا انها هتيجى تزورنا بعد المغرب استغربت دى كانت لسه عندنا امبارح وفضلت طول اليوم قلقانه ومارحتش الشغل لحد ماوصلت في معادها ومعاها هدايا قيمه جدا ليا هدوم وبرفانات وشكولاته وكأنها بتقول دى عينه من العز اللي هتشوفيه بس انا ماانكرش انى ارتحت لها
زهره ...مفيش حاجه تغلي علي ساره وسواء حصل نصيب او ماحصلش الله لا يقدر فالحاجات دى بتاعتك ياساره ربنا وحده يعلم انتى دخلتى قلبي ازاى
حسيت بكسوف من كلامها ووشى احمر بصيت في الأرض وسكت
زهره ضاحكه...من اول ماشوفتك وانتى واخده قلبي بكسوفك ده ربنا يحميكى كنت عايزه اتكلم معاكى ياحبيبتى في كذا حاجه وانتى بعدها قررى براحتك ولو عندك اى سؤال اتكسفتى تسأليه محمد اسألينى وانا هجاوبك
زهره...بصي ياحبيبتي محمد ابنى الكبير واخوه أحمد اصغر منه ب٣ سنين متجوز وعنده بنوته صغيره واخوه الثالث عمر عنده ٢٨ ولسه عريس بقاله كذا شهر واخر العنقود زينه عندها ٢٣ مخطوبه وفرحها بعد اربع شهور وأمنيه حياتي أطمن علي محمد مع بنت الحلال اللي تصونه وتتحمل ظروفه
كل ده وانا بسمعها وساكته
بصيت لها وانا حاسه انى غباء الكون هبط علي دماغى ومش فاكره ولا سؤال من اللي كنت ناويه اسأله
ساره بعد تفكير...هو مهندس ايه اصل غريبه ان حد يكون ٠٠٠٠٠ حسيت انى بلبخ سكت وماكملتش
زهره...محمد مهندس في البرمجه كل شغله علي الكمبيوتر وماشاء الله عليه مسمينه العبقرى كان من أوائل دفعته واخد الماجستير وبيحضر الدكتورة وكمان جايله فرصه شغل ممتازه في انجلترا هيسافر يشتغل وياخد الدكتوراه من هناك ولو حصل نصيب هتسافرى معاه
زهره...هو ماعندوش غير شغله فتلاقيه يبان جد قوى وشديد بس من جواه طيب وحنون وعنده عزه وكبرياء مالوش حدودطيب مش عايزه تعرفي ليه مااتجوزش لحد دلوقتي!
بصيت لها بلهفه وهزيت راسى
زهره...محمد كان بيحب زميلته في الكليه وكانوا متفقين على الجواز بعد التخرج وكانت من عيله كبيره بس أهلها رفضوا الناس بتحكم من المظهر تعرفي جوزوها واحد تانى بهدلها وطلقها ولما اهلها راحوا لمحمد اعتذروا له وقالوا احنا موافقين تتجوزها محمد رفض لانهم جرحوا كرامته في الأول وفضل كذا سنه ماعندوش غير شغله ومهما ازن عليه مايرضاش لحد ماجت فرصه السفر دى وكان عايز يسافر لوحده بس انا