الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زوجوني معاقا (الفصل السابع 7) بقلم جنة الاحلام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء السابع
وصل محمد للعماره اللي ساكن فيها لاحظ حركه غريبه وعربيه اسعاف طالعه وشرطه واقفه استغرب وقلق طلع بسرعه الشقه لقي فيها البوليس اتخض وبدأ يسأل فيه ايه!
ضابظ الشرطه...فيه شابه تقريبا عشرين سنه وقعت من البلكونه من هنا وفيه شك جنائي وهنعاين موقع الحاډثه

محمد حس بزلزال بيهز كل كيانه مبقاش عارف يعمل ايه!!!
بلغ الضابط ان الشابه دى زوجته واستأذن بسرعه يروح يطمن عليها
الضابط اخد بياناته ورقم تلفونه
محمد جرى زى المچنون ع المستشفى وسأل علي الحاله
الطبيب...الحاله من الكشف المبدئي واضح من شكل المصابه انها حاله اڠتصاب
حاله محمد بقت من سىء لأسوأ مبقاش عارف يقف ولا بتكلم
كمل الدكتور...الحاله وصلت هدومها متقطعه بشكل كبير وفيه خدوش وكدمات نتيجه مقاومتها لكن انتظر تقرير الكشف التفصيلي للحاله
انتظر محمد نص ساعه مروا كأنهم عمر طويل وخرج دكتور تانى معاه تقرير الحاله
محمد ...ارجوك طمنى
الدكتور...الحاله بتعانى من ارتجاج في المخ ادى لغيبوبه وكسر في دراعها الشمال وچروح خفيفه وكدمات حظها كويس انها وقعت من الدور الثاني انت المسؤول عن الحالة!
محمد...ايوه انا زوجها
الدكتور...مستحيل انت بتكذب !!!!!
محمد...بكذب ازاى انا زوجها
محمد راح مع الدكتور وبص عليها من شباك زجاجى لقي ساره فاقده الوعى ومتركبه لها اجهزه ومحاليل بدأ يبكى بحرقه زى الاطفال...ساره ايه اللي حصلك !! مين اللي عمل فيكى كده!!!نفسي تسمعينى!!! نفسي تعرفي قد ايه بحبك بحبك اكتر من نفسى
بدأ الدكتور يهديه
استأذنك٠
مشى الدكتور ومحمد لسه علي حاله لو اعرف مين اللي عمل فيكى كده!!!
دخل محمد علي الكرسى جنب ساره يبص لها ودموعه مش بتقف
مستحيل تبقي هى دى النهايه !!!!يااارب انت عالم قد ايه انا وهى اتعذبنا في حياتنا وانت جمعتنا بقدرتك عشان نبقي سبب سعاده بعض انا وعدتها انى هبقي سبب سعادتها وهى كمان مجرد وجودها في حياتى بيسعدنى ياااارب اشفيها وماتحرمنيش منها اتوضى وصلي ولسانه ماوقفش عن الدعاء ليها
قرب محمد منها...ساره انا مش هقدر اكمل حياتي من غيرك انتى اللي خليتى لها معنى عايز احكيلك حكايتى زى ماحكتى لي حكايتك قبل كده كان فيه واحد دراعه مشلۏل وهو طفل مكنش حد بيحب يلعب معاه ولا يكلمه وكانوا بيتريقوا عليه لحد مااعتزل الناس وكرهم وبقي كل همه يجتهد ويثبت لهم ان صاحب الاعاقه ممكن ينجح ويتفوق ويبقي احسن من السليم كان يمشى تحاوطه نظرات شفقه الناس قد ايه كان بيكره النظره دى ويوم جاتله زميلته وصارحته بحبها كان طاير من السعادة اخيرا حد تقبله ولما فكر يروح يخطبها أهلها چرحوه وقالوله مش هنجوز بنتنا واخد معاق عاجز رجعت اكره الناس تانى عشت عشان اثبت انى احسن منهم كلهم بذكائى وشغلي لحد ماقابلتك لقيتك بنوته صغيوره بقيت اقول اصبر ده كله واتجوز عيله صغيره!!
مكنتش عارف ان البنت الصغيره دى جواها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات