رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الأول بقلم elia
حواديث ..بسرعة قليلي انزلك فين إيدي اتشلت ..بقيتي ثقيلة أوي ..
نياط نفخت خدودها عاملة نفسها زعلانة ..انتو سامعين هو بيقول ايه ..اوع كده ..
نزلت و راحت جري قعدت فالكرسي اللي جنب عمران مسكت إيده و بتبصله ببراءة بتدلل عليه
نياط..شفت يا عمران هو قال ايه هو انا بجد بقيت ثقيلة و تخينة ..
مروان..و ثقيل ډم ..
يزن..قليل ذوق ..
زين..و أهبل ..
رضوان..أهطل ..
زيد..و عبيط ..
مراد..الله الله ..ايه فقرة المديح و السماع ديه كل الاهانات ديه عشان قلت انها ثقلت ..
زيد بيلعب في شعرها..يا اخواتي ع العسل أنا مستعد امسح بكرامة مراد بلاط الكرة الارضية كلها لحتى اسمع الضحكة الحلوة ديه منك يا حلوة ..يا عسل ..
سلطان بحزم..بطلو رغي بقا و خلونا نتعشى و انت يا مراد هتحصلني الاوضه بعد اما نخلص نشوف موضوع عضلاتك اللي نفخ على الفاضي ديه ..
سلطان..كاني سامعك بتقول حاجة يا مراد ..
مراد..احم ..بقول يلا ناكل ..نياط قلب مراد اكلك قل اوي و بقيتي خفيفة زي الريشة لو تحبي أرفعك ألف بيكي بعد العشا تتفرجي على القصر ..
نياط..لا أحب اتفرج عليك لما سلطان يعلقك ..
ضحكت و كلهم شاركو ضحكتها بس زي عوايدها فالايام الاخيرة مبقتش تاكل كويس..بتفضل تلعب بالشوكة في الطبق و هي سرحانة بتفكر في عثمان..حبيبها اللي على أساس جاي يطلب إيدها بكرة
بعد كل النداءات ديه منتبهتش غير لما عمران حرك كتفها..رفعت راسها لاقتهم كلهم بيبصولها بنظرات مليانة قلق و تلقائي حطت عينها بالارض و بقت تفرك إيديها من التوتر و بتبص فكل حته ما عدا عيونهم..خاېفة ..
سلطان..نياط ..تعاليلي هنا ..
نياط پخوف متلخبطة فالكلام..ليه ..خلاص هاكل أهو ..أنا آسفة ..
سلطان بيأمرها..نياط انا قلت إيه..تعاليلي هنا بسرعة