الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل الثالث والعشرون 23 "بقلم مريم محمد"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تفتكر الي حصل
تليفونها رن
خدته شيرين و قالتلها
شيرين...نغم تليفونك 
نغم...مش عايزه اكلم حد يا شيري 
هزت شيرين راسها و سكتت بس التليفون رن مره و اتنين و تلاته
نفخت نغم بزهق و قالتلها
نغم...مين 
رفعت كتفها بعدم معرفه و هي بتقولها
شيرين...رقم غريب
خدت نغم منها التليفون و ردت بصوتها الي كان موضح جدا انها بټعيط
نغم...ألو
قلبها دق بسرعه بحب لما سمعت صوته الي بيقولها
مراد...بټعيطي ليه!!!
مردتش عليه و رجعت دموعها تنزل بقوه
مراد...نغم متعيطيش انا مش فارق معايا انا بحبك و اكيد مش هسيبك عشان مطلقه يعني
ردت عليه بأمل و هي بتقوله
نغم...بجد يا مراد
ابتسم بحب كبير و هو بيقولها
مراد...ايوا بجد يا قلب مراد
احمر وشها بكسوف من الكلمه و دا ميمنعش انها ابتسمت و فرحت جدا جدا بحبه ليها
بصت شيرين لأمها بابتسامه و هما فرحانين لنغم و هيام الي قالت لشيرين انهم يخرجوا 
و بالفعل خرجوا 
مراد..ممكن اسألك سؤال يا نغم بس عايزك تتأكدي ان سؤالي دا ملوش اي علاقه بحياتنا انا كدا كدا مش هسيبك
نغم...اتفضل
مراد..ليه معرفتينيش او خالد بيه ليه مقاليش على الاقل كان يبقى عندي خبر 
نغم...مراد انا من ساعة م اتجوزت حسن و انا في مشاكل كتير اوي و من قبل م اتجوزه كمان بسبب امه الي هي تبقى خالتي و اخته الي المفروض كانت اقرب صاحبه ليا
مراد...خالتك دي الي هي كانت موجده انهارده
نغم...ايوا معنديش خاله غيرها اساسا و كانت هي و بنتها السبب الاساسي في طلاقي 
زعل مراد جدا عشانها بس قال 
مراد...كنتي بتحبيه
ردت عليه بكل طلقائيه..
نغم...ايوا و هو كمان كان بيحبني
ردها خلاه يضايق جدا لدرجة انه سكت و مردش عليها
لاحظت نغم سكوته و قالتله
نغم..سكت ليه انت سألت سؤال و انا جاوبتك بكل صراحه انا مبحبش الكذب يا مراد انا فعلا كنت بحبه 
و عاددت الكلمه تاني و هي بتقول بتأكيد
نغم...كنت
ابتسم انها صريحه و مكذبتش عليه و قالها بابتسامه
مراد...و دلوقتي
قلبها دق بسرعه و كأن لسانها اټشل من عارفه تتكلم
لاحظ مراد سكوتها و خاف انها تكون لسه بتحب الي اسمه حسن دا ف قال بتوجس
مراد...نغم
فهمت انه افتكر انها لسه بتحب حسن ف قالتله
نغم...نعم
سألها تاني و هو نفسه تقوله لأ 
مراد...و دلوقتي 
ابتسمت نغم و قالتله
نغم...دلوقتي شكلي بدأت احب حد 
ابتسم عليها و قالها
مراد...و اسمه ايه الحد دا بقى
ابتسمت و قالتله
نغم...ملكش دعوه و سلام بقى 
ابتسم عليها و قالها بحب
مراد..سلام
ابتسمت و هي حسه انها فرحانه لدرجة انها نسيت الي حصل من سجده و نسيت كل حاجه زعلتها في الدنيا
..................
كانت قاعده في الريسبشن حسه ان دماغها ھتنفجر من كتر الصداع و الڠضب 
سليمان...م خلاص بقى يا خديجه في ايه يعني لكل دا
بصتله خديجه بزهول و هي بتقوله
خديجه...في اييييه!!!
نفخ سليمان بضيق و ڠضب منها 
بصت خديجه للخدامه و قالتلها
خديجه...روحي اندهيلي مراد بيه 
نور...حاضر
و بالفعل خرجت للجنينه و مراد جيه و هو عارف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات