الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لم انضج بعد (الفصل السادس 6) بقلم عائشة نصر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

السادس
محمد...اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..

لطف طول اليوم فكرة الاڼتحار مبتروحش من دماغها وخصوصا انها فهمت ان ربنا هيسامحها لا يوجد مبرر للاتحار
جه ميعاد الغدا ولطف حست انها غلطت لما ضايقت محمد ف طبختله اكتر اكلة بيحبها وحضرت الاكل وحطته على الطبلية وفضلت قاعدة قدامها مستني محمد عدا ساعة وساعتين وتلاتة ولطف قاعدة منتعبها قامت وهي رجليها بترتعش ومش شايلاها راحت على السرير وغمضت عينيها واستسلمت
بدأت تفتح عينيها وهي مش شايفة حاجة كل اللي حواليها مجرد لغوشة وخلاص فاقت وفتحت عينيها كويس وبصت حواليها لقت نفسها في المستشفى ومحمد قاعد في جمبمضايق وامها واقفة جمبها لطف اول ما شافت مامتها عيطت باڼهيار
لطف...ماما مش عا عايزة ارجع البيت
محمد قام وقف وقرب منها بعصبية وقال...مش كفاية انك هتجبيلي بنت وكمان مش عايزة ترجعي البيت يغبية انتي
لطف عيطت اكتر ومامتها خدتها في حضنها
لطف...هو اي اللي حصل
مامت لطف...محمد جه متاخر وقعد يصحيكي عشان تسخنيله الاكل وانتي مكنتيش بتقومي ف جابك وجه المستشفى هنا للحسن يكون اللي في بطنك ماټ والدكتور كشففت وقالت انك مبتكليش ولا بتتغذي وانك حامل في بت بقى تجيبي بت يا لطف اخص عليكي اخص
لطف...وانا مالي انا يا ماما
لطف خلصت المحاليل وروحت مع محمد لقت البيت متبهدل جدا والاكل لسا على الطبلية وكله نمل ودبان والاوضة متبهدلة وكوبايات الشاي في كل حتة والمطبخ مش نضيف ابدا
بدأت تنضف البيت وأول ما خلصت تنضيف راحت على السرير عشان تنام لسا هتقعد محمد جه وقالها
محمد...اغرفيلي اكل جعان جدا
لطف...حاضر
لطف غرفت الاكل وحطته وقعدت جمب محمد وهو بدأ ياكل
محمد...انا بركة عازم عمامي وخوالي وامي وابويا وعيلتي كلها وولاد عمامي وكذلك في عيلة ماما
لطف...طب وهما كام واحد 10
محمد ضحك وقال...لا يا حبيبتي 35 فرد
لطف اټصدمت...طب انا ازاي هطبخ كل دا مش هقدر ابدا
محمد...انتي مش هتطبخي

انت في الصفحة 1 من صفحتين