رواية لم انضج بعد (الفصل العشرون 20) بقلم عائشة نصر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بنتي حقك عليا انا هسيبك تختاري مستقبلك لو عايزة تتدرسي أو تشتغلي أو تتجوزي وهكون فرحنالك يا بنتي انا بحبك والله وعمري ما كان قصدي اظلمك بس بخاف عليكي من الناس الناس مبترحمش يا بنتي
لطف ل اول مرة في حياتها حست انها مرتاحة نفسيا تجاه مامتها وكانت عايزة تحضنها وټعيط ودا اللي هي عملته اترمت في حضڼ مامتها وبدأت ټعيط
لطف قامت وقفت وبصت للسما وقالت
لطف...هكمل وهقف عشان بابا
لطف واقفة بتكلم بناتها
لطف...مينفعش لما تيتة تقولنا حاجة نروح نحكيها ل طنط دي وشاورت من الشباك على جارتهم
لطف...قولوا دي اسرارنا ومش هنقول
يمنى...هتقول علينا وحشين ومش مؤدبين
البنات هزوا رأسهم
لطف...ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبين
سليم...ماماااااااا
لطف...يلا بقى هروح اشوف سليم
لطف...نعم يا روح ماما
سليم...تعالي كدا
قامت لطف راحت ل سليم والبنات جمعوا الصلصال بتاعهم وبدأوا يعملوا اشكال ويلعبوا مع بعض
الحياة بدأت تظبط مع لطف اللي بقت في ٣ ثانوي فني وخلاص هتتدخل كلية فنون جميلة
لطف...ماما انا هنزل الشغل خلي بالك من سليم والبنات بيلعبوا
اهو
مامت لطف...ماشي يا بنتي متتأخريش
لطف...حاضر
لطف بقت بتشتغل في محل فساتين زفاف وبتسلي وقتها جمب الدراسة
لطف راحت شغلها وهي بتستمتع بيه جدا لانها بتحبه وبدأت تنسى اللي فات وتربي ولادها تربية إيجابية وتربيهم على ثقتهم بنفسهم وانهم احسن اطفال
لطف روحت من شغلها لقت بناتها لابسين بيجامات زي بعض ونايمين في حضڼ بعض على سرير زي ما هي ربتهم يحبوا بعض ولقت سليم نايم على سريره غيرت هدومها وخدت شاور ولسا هتنام تليفونها نور كذا مرة
فتحته لقت رسائل زي
ازيك يا لطف
انا عدي اللي معاكي في الفصل
كنت بسالك اضيفك في الجروب بتاع الدفعة كلها اصل هتبقى في الكلية سوا ف بنقرب من بعض وكدا
لطف اه ازيك يا عدي تمام دخلني مفيش مشاكل
عدي دخلتك تصبحي على خير
لطف عملت سين ومردتش
وحطت تليفونها ونامت أو بمعنى أصح مثلت أنها نامت لأنها طول الليل مجاش ليها نوم بسبب التفكير في عدي هي صحيح ام بس مراهقة!