الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (كاملة حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز "31"

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

حضنته... بفرحه كبيره و هي بتضحك...بجد 
غيث بفرحه لفرحتها ...ادام عايزة تكملي مقولتليش ليه 
شجن ...محبتش اتقل عليك 
غيث بحب ...تتقلي عليا يا شجن دا انتي لو طلبتي عيني مش هفكر لحظه و هديهالك 
شجن. بصتله بحب و اتكلمت بخجل من نظراته...هروح البس بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مسك ايديها بحب و حضنها... بقوه و اتكلم بهمس ...بطلي تتكسفي مني انا جوزك على فكره 
شجن بخجل ...عارفه و الله ممكن تسبني بقى عشان منتأخرش على المحاضره الاولى انا متحمسه خالص بجد 
بعدت عنه و جريت بسرعه تغير هدومها...بص لطفيها بحب و هو بيحط... ايديه في شعره ...شكلي انا اللي جابته لنفسي ماشي يا شجن تخلصي الترم بس و هاخدك بعيد معايا انا و بس 
_في عربيه سيف_
سيف كان ملاحظ ان فيه عربيه ملاحقهم من اول ما طلعوا...اول اما وصلوا لطريق مقطوع مكنش فيه اي عربيات بدأت العربيه اللي ملاحقهم تطلق.. عليهم طلقات.. الړصاص 
رنا پخوف شديد...ايه دا مين دول 
سيف بصلها پخوف عليها اتكلم بحنيه ...مټخافيش يحبيبتى و انزلي في الدواسه 
رنا نزلت الدواسه پخوف شديد...صوت الطلقات... بدا يزيد 
رنا پخوف شديد...مين دول يا سيف و عايزين مننا ايه 
سيف پغضب. ...دا اكيد عاصم السيوفي عايز يضرب... عصفورين بحجر واحد و يخلص.. مني و منك 
قال كلامه و بدأ يسرع في العربيه و ينحرف بيها يمين و شمال و هو بيحاول يتفادى الطلقات... على اد ما يقدر 
العربيه بتاعته قطعت بنزين و وقفت فجأه 
سيف پغضب ...يواااه مش وقتك خالص 
طلع من العربيه و راح عند رنا و هو بيبص وراه ملاقاش العربيه موجودة...فتح الباب من ناحيه رنا 
سيف ...رنا مټخافيش يروحي 
رنا پخوف شديد...هم مشيوا صح 
سيف ...احنا لازم نهرب قبل ما يجوا هنا بصي تعالي فيه بيت صغير في وسط الارض تعالي نعقد فيه 
رنا حسيت بدوخه بس اتغلبت على تعبها و خرجت من العربيه...سيف مسك ايديها و جري بيها...دوختها بدأت تزيد وقفت و هي بتحاول توازن نفسها 
سيف پخوف ...مالك يحبيبتى فيه ايه
سندت عليه و هي بتحاول تتوازن...انا دايخه اوي مش قادره اتحرك استني لحظه احاول اتوازن 
سيف شالها برفق و فضل باصصلها پخوف لاقى وشها اصفر و عينيها بتقفل 
سيف پخوف شديد ...انتي تعبانه اوي كدا 
رنا بارهاق شديد مسكت فيه اكتر ميلت براسها على كتفه و هي شبه فاقده للوعي 
بدأ يسرع خطواته اكتر لحد اما وصل للبيت...كان بيت مهجور و مفيهوش حد...حاطها على الأرض برفق و مسك ايديها 
سيف پخوف شديد و هو بيمسك فونه ...حتى التلفيون فاصل شحن رنا بصيلي انتي كويسه حاسه بي ايه يحبيبتي 
خد تلفيونها و رن على الإسعاف و فضل قاعد جانبها 
رنا بتعب ...بطني و ضهري بيوجعوني اوي مش قادره
بص عليها لاقها پتنزف.......بصلها پخوف شديد لاقها اعمى عليها...بدأ يهز وشها برفق...شالها و خرج بيها برا البيت وقف على الطريق و هو بيحاول يوقف اي عربيه ماشيه على الطريق بس للاسف الطريق كان مقطوع... 
سيف پخوف شديد...انا مش هستنى الاسعاف اتصرف ازاي غيث هرن على غيث هو هيجي اسرع 
رن على فون غيث من فون رنا 
غيث كان وصل شجن و رايح المستشفى يطمن على عمته 
سيف پخوف شديد...الو غيث تعالى بسرعه على بسرعه يا غيث رنا بټموت... بسرعه 
غيث مستناش يرد عليه و رجع بعربيته بسرعه على العنوان...وصل للمكان في رقم قياسي و طلعوا على اقرب مستشفى 
دخلت غرفه الطورائ و غيث و سيف فضلوا واقفين منتظرين و هم مرعوبين...خرجت الدكتوره بعد ساعه...جريوا عليها بسرعه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
سيف پخوف ...هي كويسه 
الدكتورة...متقلقوش هي كويسه هي بس ارهقت و هي اصلا ضعيفه بس للاسف الجنين بقى في خطړ... كبير احنا المره دي لاحقنه ياريت تاخدوا بالكم منها 
اتنهدوا براحه و سيف قعد على الارض و هو بيسند بضهره على الحيطه 
غيث بصله و اتكلم پحده...ايه اللي حصل معاكوا 
سيف بتعب و دموع ...انا كنت هفقدها... حاسس ان قلبي هيقف... و خصوصا لما شوفتها پتنزف..  حسيت انها خلاص هتروح مني 
غيث صعب عليه شكل سيف جدا كان نفسه يطمنه و يقف جانبه بس اتكلم پحده ...ليه يا سيف ليه 
سيف پغضب و دموع ...ليه عشان جدك اللي كل حق ابويا و اداه كله لابوك عشان احمد اخوك اللي بيعاملني على اني شغال عندكم على الرغم من اني ساهمت في نجاح الصرح دا كله زيك بالظبط بس كل حاجه اتنسبت ليك و انا اللي مستني منك الحسنه اللي بتدهلي كل شهر على اني موظف عادي 
كمل و هو بيروح يقف قدام غيث و بيتكلم پغضب ...انت معشتش اللي انا عاشته متعبتش و في الاخر كل دا يروح على الفاضي 
غيث ...كنت جيت قولتلي انما تعمل فيا انا كدا انا يا سيف دا انت في معزه احمد عندي 
سيف پغضب ...عاصم السيوفي لعب في دماغي و قالي انه هيساعدني اخاد حقي منك لما عرف اللي حصل ما بينك انت و ريهام و انها حملت.. منك قالي اروح العب عليها و اكسبها لصفنا هو اللي خطط لكل حاجه 
غيث پصدمه ...عاصم السيوفي 
سيف ...ايوا هو عايز ياخد حق بنته اللي انت مۏتوها.... انت و ابوك و دخلني جوا اللعبه دي عشان اساعده كان عايز يدمركم.... واحد واحد و استخدمني انا و ريهام عشان ياخد حق بنته
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غيث قعد على الكرسي و هو مش مستوعب أن كل دا بيحصل بسبب وهم في دماغ عاصم و ان بنته اصلا لسه عايشه حس انه مقيض لا قادر يقول و يوقف حرب حافظ عليهم و لو سكت عاصم مش هيرحم... اخواته 
فاق على صوت سيف و هو بيقول...انا هدخل اطمن على. رنا 
غيث ...امشي يا سيف امشي و انا هروح رنا كفايه عليها دلوقتي اللي حصلها بلاش تزودها عليها و بلاش نقف قصاد بعض في المحاكم يا ابن عمي و طلقها.. بالذوق احسن 
غيث منتظرش سيف يرد عليه و دخل يطمن على رنا اما سيف وقف من ورا الباب اللي كان مفتوح ربع فاتحه يبص على رنا بحب كبير و هو. بيتمنى يحضنها... بقوه بعد كل اللي شافه و احساسه بانه ممكن يفقدها.. 
_في كليه الصيدله جامعه سوهاج_ 
شجن كانت منتظره الدكتور يدخل...قعدت جانبها بنوته زميلتها 
هنا ...ازيك انا هنا لاقيتك قاعدة لوحدك كدا و مهنش عليا 
شجن بصتلها و ابتسمت ...انتي باين عليكي طيبه اوي انا شجن 
هنا كانت لسه هنتكلم بس قاطعها دخول الدكتور 
...صباح الخير
شجن كانت بتكتب حاجه و اول اما سمعت الصوت حسيت انه مألوف بالنسبالها و انها عارفه رفعت راسها و كانت الصدمه لما لاقته حسام اللي واقف و 
الكاتبه يارا عبدالعزيز
يتبع...
لعبه القدر
الفصل العشرون 
بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بهمس و هي لسه في صډمتها...حسام 
قالت كلامها و هي بتحاول تتدارى و توطي راسها عشان ميشفهاش 
هنا باستغراب...انتي كويسه 
شجن ...اه يا رب ما يشوفني يا 
قاطع كلامها صوت حسام القوي...البنت اللي ورا محمود قومي اقفي 
هنا شاورت على نفسها و وقفت...انا 
حسام ...ايوا انتي خليكي واقفه و اللي جانبها 
شجن اول اما سمعته بيقول عليها حسيت انها انشلت... و مش قادره تتحرك...قامت وقفت بصعوبه...حسام بصلها پصدمه كبيره و اتكلم بتلقائية...شجن 
شجن بصتله بقوه عكس اللي جواها من خوف...قاطع نظراتهم صوت هنا ...و الله يا دكتور انا حسيت انها تعبانه فبسألها هي كويسه و لا لأ احنا منقصدش نتكلم 
حسام و هو مركز بنظره على شجن ...تمام اقعدوا و المره الجايه هطلعكوا برا 
........
في المستشفى
وداد كانت في اوضتها لاقيت سيف دخل...فضل واقف على الباب و باصص لوداد 
وداد بحنيه ...تعالى يا سيف واقف عندك ليه 
راح عندها و حضنها.. و فضل يبكي زي الطفل ...انا واحد زباله... و وحش انا عارف بس انا بحبها و هي عايزه تبعد عني و انا مش هقدر على بعدها طب اعمل ايه 
وداد بدموع ...انا عارفه و كنت بحس بيك و حرقه... قلبك من معامله احمد ليك و عارفه ان جدك كان غلط لما كتب كل حاجه لعمك يوسف و عمك كرر نفس غلطه جدك و كتب كل حاجه لغيث و ساب احمد و كانت النتيجة ايه انك خونت.... ابن عمك و مع مين مع مين يا سيف مع مراته و احمد رفع... المسډس... على اخوه و كان عايز يموته... لو كان حد جالي من كام سنه و قالي ولاد اخواتك هيعملوا كدا في بعض مكنتش عمري هصدقه بس اهو حصل 
سيف طلع من حضڼ.. و داد و اتكلم و الدموع في عينيه...طب اعمل ايه انا بجد ندمان و مش عايز اخسر رنا 
وداد...خليك وراها و متسبهاش حتى لو هتفضل عمرك كله تعتذر منها اوعى تستسلم يمكن يجي اليوم اللي تسامحك فيه 
سيف بفرحه ...تفتكري هتسامحني 
وداد ...ليه لا انت عارف ان رنا طول عمرها قلبها كبير و بتسامح اي حد هي بس عشان دلوقتي لسه مقهوره... منك و مفكره انك مش بتحبها اثبتلها انت العكس 
سيف ...ازاي و هي اصلا مش مدياني فرصه اثبت دا 
وداد ...متخافش ربنا هيفرجها 
......
غيث ...انتي كويسه يحبيبتى 
رنا هزيت راسها بهدوء و ارهاق و هي بتفتكر خوف سيف عليها و حاسه انها ضايعه و مش عارفه تصدق قلبها اللي بيقولها انه بيحبها و تعالي نديه فرصه و لا عقلها اللي بيقولها لو بيحبك مكنش خانك و انك مينفعش تأمني على نفسك معاه 
غيث لاحظ شرودها اتكلم بابتسامة...تيجي نتغدى برا انا و انتي و شجن و نروح نركب مركب في البحر ايه رأيك 
رنا ...مش قادره انا عايزه اروح ارتاح مش طايقه المستشفى دي خالص 
غيث ...طب هروح اعملك اجراءات الخروج و بعدين نروح 
هزيت راسها و هي بتغمض عينيها...غيث بصلها بحزن كبير و هو حاسس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه 
........
في شركه السيوفي للمعمار 
غيث دخل غرفه المكتب عند عاصم من غير استئذان 
السكرتيره و هي بتدخل وراه...يا غيث باشا مينفعش كدا 
عاصم ببأبتسامه و برود...غيث بنفسه هنا دا يألف مرحب 
غيث پغضب ...و الله العظيم ما هرحمك يا عاصم لو مبعدتش عني انا و اخواتي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات