رواية لعبة القدر (كاملة حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز "31"
يعني انت و عيلتك كلها بالنسباله غرب و ميعرفش حد فيكوا فمتجيش بكل سهوله تقولي مش هسيبه معاكي لوحده
كملت كلامها و هي بتقف قدامه پغضب مفرط...اسمع يا غيث انت هتطلقني... و هتخرج من حياتي انا و ياسين للابد اعتبر نفسك معرفتش عنه حاجه و سبني اخاد ابني معايا و امشي
غيث مسك ايديها پغضب و قوه...ليه بقى عشان تروحي للبيه بتاعك و تخليه هو يربي ابني لا يا شجن مش وقت ما الاقي ابني و اعرف انه موجود تيجي تقوليلي انا هاخده و امشي عايزه انتي تمشي و تسبيه انا معنديش اي مشكله و برضوا هتفضلي على زمتي و مش هطلقك عشان اللي زيك ميستاهلش يعيش حر و يعمل اللي هو عايزاه
غيث بصلها پصدمه كبيره و هو حاطط ايديه على خده كملت شجن پغضب...فوق بقى فوق انا مخنتكش.... هو انا لو خنتك... و عايزه ابقى معاه ايه اللي هيخليني امشي ايه هيخليني اروح اشتغل في الارض و اتعب و انا حامل عشان اصرف عليا و على ابني اللي انت دلوقتي جاي تقولي بكل بساطة و انت متعبتش فيه و لا كنت معاه امشي و سبيه الوحيد اللي ملوش اي حق في ياسين هو انت يا غيث و متجيش دلوقتي تقول انك ابوه كنت فين و انا حامل فيه كنت فين و انا بولده و مفيش حد جانبي كنت فين و انا سهرانه عليه كنت فين يا غيث
بصلها و هو عينيه بتقولها انه محتجالها بس كبريائه و تفكيره مانعه يقولها كدا...سابها و خرج من الاوضه و هي بصيت لطيفه بدموع و هي مش مصدقه انها لدرجه دي بقيت و لا حاجه عنده وقتها اتأكدت ان مشاعر غيث من ناحيتها عمرها ما كانت حب و ان زيه زي احمد و حسام التلاته اذوها... لكن غيث اصعب بكتير لانه الوحيد اللي حابته من كل قلبها
احمد طلع البيت و فضل يخبط بس بدون اي جدوى لان محدش رد
هنا سمعت خبط الباب اتكلمت پخوف شديد...الحقوني
احمد سمع صوتها كسر... الباب بكل قوته و دخل لاقى توفيق واقف على باب الاوضه و بيحاول يفتح الباب...مسكه من ضهره و فضل يضرب... فيه بقوه و هو بيطلع كل غضبه لحد اما توفيق اغمى عليه
احمد خبط على الباب هنا اتكلمت بړعب...حرام عليك انت عايز مني ايه حرام عليك
سمعت صوته روحها رجعتلها و بدات تتطمن فتحت الباب...بصتله و قعدت ټعيط كان نفسه ياخدها في حضنه.. بس مينفعش لانه ميحقلوش دا...هنا فضلت ټعيط لحد اما اغمى عليها...حاول يوفقها بس معرفش شالها و نزل بيها و هو خاېف و طلع بيها على القصر
.............
شجن فضلت حاضنها و دموعها نزلت على خدها...وداد حسيت بيها و فضلت تبطبطب عليها اتكلمت بهمس...انا معاكي مټخافيش
لاحظت ياسين اللي كان غيث شايله على ايديه اتكلمت بأستغراب و هي بتبعد عن شجن...مين دا
غيث بهدوء...ابني هطلعه اوضته و جاي
وداد هزيت راسها پصدمه بصيت لشجن و علامات الصدمه على وشها
شجن بهدوء...انا كنت حامل و خلفت ياسين هو عنده اربع سنين
وداد بدموع الفرحه...يالف بركه يحبيبتى
غيث حط ياسين على السرير و قبل... رأسه بحب و اتكلم بهمس و هو ماسك ايديه الصغيره...عارف دي اوضه زياد و دلوقتي اوضتك انت انت و بس اللي ليك الحق فيها و في البيت كله و فيا انا عارف اني اثرت معاك بس انا مكنتش اعرف بوجودك بس عارف انا هعوضك عن كل حاجه و هحاول بكل طاقتي اني اكون ليك الاب اللي ديما كنت بتسأل عليه بس يا ريت انت اللي تقبلني اب ليك
اتنهد بحزن و خرج من الاوضه و هو مركز بنظره على ياسين...نزل تحت لاقى شجن قاعده مع وداد و باين عليها الارهاق...وداد كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول بنت في اوائل التلاتين و هي بتتكلم بدلع... و رقه.......غيث يحبيبى انت كنت فين طول اليوم عايزاك عشان اوريك الدعوات اللي طبعتها لحفله خطوبتنا
شجن بصتلها پصدمه كبيره و غيره اكبر بكتير
غيث بص لسلمى و اتكلم بهدوء...معلش يحبيبتى كنت مشغول في موضوع كدا
شجن بدموع و صوت مخڼوق......انتي مين
سلمى...انا خطيبه غيث انتي اللي مين
يتبع....
الفصل السابع و العشرون
سلمى بثقه...انا خطيبه غيث انتي اللي مين
شجن بصتلها پصدمه كبيره و الم... و بصيت لي وداد و غيث و هي نفسها حد فيهم ېكذب اللي قالته بس شافت جوا عين وداد الحزن و الشفقه و جوا غيث الجمود اتكلمت بهمس و الم.....مبروك
سلمى...أنتي اللي مين انا اول مره اشوفك هنا
غيث...دي شجن البنت اللي كنت متجوازها
شجن غمضت عيونها پألم شديد و اتكلمت في نفسها پقهر......ياااه لدرجه دي يا غيث مش قادر تقولها مراتي
وداد بصيت لشجن بحزن على حالتها...بصيت لسلمى و اتكلمت بثقه...شجن تبقى مرات غيث و ام ابنه يا سلمى
سلمى پغضب...ايه
كملت و هي بتبص لغيث...طب و انا ايه يا غيث لو هي مراتك و ازاي اصلا
غيث...سلمى اهدي شجن مش موجوده في حياتي اصلا عشان اقولك عليها وجود شجن هنا عشان ابني و انا لسه عارف انه موجود يعني تقدري تقولي موجودة هنا كمربيه لابني
شجن الجمله طعنتها.... في قلبها...اتكلمت بهمس و صوت مخڼوق...انا هطلع لياسين
غيث...ياسين نايم بلاش تزعجيه
وداد و هي بتحاول تلم اللي بيحصل...اوضتك زي ما هي يحبيبتى اطلعي ريحي انتي شكلك تعبان و انا هقولهم يحضرولك حاجه تاكليها
شجن...مش هقدر اكل انا هطلع انام عن اذنكوا
كانت لسه هتمشي بس وقفها دخول احمد و على ايديه هنا اللي كانت غايبه عن الوعي
بصوله الجميع باستغراب و مين البنت اللي شايلها دي هم كانوا اول مره يشوفوا هنا
شجن جريت عليهم و اتكلمت پخوف شديد...هنا هي مالها
احمد بص لشجن و حس انه مش همه وجودها مكنش عنده اي فضول ناحيتها كان كل اللي في دماغه هنا اللي شايلها على ايديه بص لعمته و هو بيفتكر كلامها وقتها قدر معنى كلامها و فهمه و اتأكد من مشاعره ناحيه هنا
احمد...انتي تعرفيها
شجن...ايوا دي كانت زمليتي في الكليه هي مالها ايه اللي حصلها
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز
احمد و نظرات الخۏف كانت باينه في عينيه...اغمى عليها تعرفي تفوقيها
شجن...طلعها فوق و انا جايه وراك
غيث بصلها بغيره و هو بيقبض ايديه پغضب...ساب سلمى اللي كانت واقفه و مش فاهمه اي حاجه من اللي بتحصل و طلع وراهم
سلمى بصيت لطيفه پغضب و غيظ
وداد...انتي مش غريبه يا سلمى خدي راحتك عن اذنك هطلع اشوفهم
سلمى پغضب...ابقي خلي غيث يجي بعد ما يخلص اللي هو بيعمله و يفهمني و يفهم اهلي اللي بيحصل و الا يعتبر اللي بينا كله منهي
وداد هزيت راسها ببرود و دا غاظ سلمى اكتر و خرجت من القصر و هي في قمه غظيها
شجن...باين ضغطها وطي بس هي بتتحسن شويه و هتفوق متخافش اوي كدا اهدى
غيث بصلها پغضب من اهتمامها باحمد اتكلم پغضب...مش خلصتي يلا اخرجي من هنا روحي اوضتك
شجن...انا هفضل جنب هنا لحد اما تفوق
وداد...غيث صحيح سلمى مشيت و بتقولك روحلها بيتها
كملت بسخرية و الا كل اللي بينكوا هيبقى انتهى
غيث و هو بيبص لشجن پحده...هبقى اروحلها بكره
انا مش هكرر كلامي مرتين قولتلك قومي من هنا يبقى تقومي
شجن...بأي حق
غيث...مش فاهم
شجن...يعني باي حق هتفرض سيطرتك عليا و تقولي اقعد فين
غيث پغضب...انتي مراتي
شجن بسخريه...و الله مش كنت من شويه مجرد مربيه لابنك و بس اعمل اللي عندك انا مش همشي الا لما هنا تفوق
وداد بسرعه قبل ما غيث يتكلم...خلاص يا غيث سبيها يعني هتفرق ايه يحبيبى هنا و لا في اوضتها سبيها تتطمن على صاحبتها
غيث خرج من الاوضه پغضب مفرط و خبط... و كلهم كانوا مستغربين تصرفه
وداد...انا هنزل اعملكوا حاجه تاكلوها
خرجت وداد و احمد بص لشجن اللي كانت قاعدة جنب هنا و بتبصلها
احمد...احم شجن
شجن...نعم
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز
احمد...انتي مش خاېفه مني
شجن...هخاف منك ليه انت دلوقتي فهمت نفسك صح و مبقاش يتخاف منك على فكره هنا جميله اوي و انا حبيتها على الرغم من اني مشفتهاش غير مره واحده بس من كتر ما انا ارتحتلها منستهاش حافظ عليها عشان هي تستاهل كل جميل
احمد بدموع...انا اسف يا شحن اسف على كل حاجه حصلت مني يمكن انا السبب في كل حزن انتي عشتيه بس انا كنت عايزاك و كنت متملك وجودك في حياتي و للاسف مكتشفتش دا غير متأخر اوي
شجن...تعرف يا احمد الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعتذر عليها ايه ان بسببك انا اتعرفت على اخوك و اتجوزته كل المي بسبب غيث مش بسببك لو عايز فعلا تكفر عن ذنبك من ناحيتي اقنعه يطلقني و يسبني انا و ابني نخرج من هنا قوله يرحمني و يبعد عن حياتي انا و الله ما بقيت حمل اتوجع تاني
احمد بصلها و سكت و حس ان الموضوع برا إرادته لانه عارف ان استحاله غيث يبعد عن شجن
وقتها غيث طلع و هو في قمه غضبه...هي مش عمتي نزلت قاعده معاه لوحدك بتعملي ايه