الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (كاملة حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز "31"

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

و هي بتحاول تهرب منه....دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته 
فضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها في حضنه...و ميبعدش عنها 
خرجت من الحمام بصتلها باستغرابانت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا 
غيث...انت عايزيني امشي و اروح اخطبها 
شجن غمضت عيونها پألم......ااه 
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواهايلا اتفضل انا عايزه انام 
غيث قام پغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم......اااه 
جري عليها و اتكلم پخوف...فيه ايه انتي كويسه 
شجن بالم......رجلي باين دوست على المقص مش قادره 
غيث بص لرجليها پخوف شديد لما لاقها پتنزف...
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها....راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم...الشديد من شجن 
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه 
شجن...مش هتنزل 
غيثملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي 
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق 
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده...الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه 
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت....سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط 
غيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم......بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطين 
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها 
.........
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف....دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا....سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه...
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها 
رنا...يلا يحبيبى عشان نروح 
يوسف بزعل طفوليلا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا 
رنا...لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني 
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله 
سيف...ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكره 
رنا پحده...هو انت عايزاه يبوظ...لو انت عايز انا مش هسمح بدا 
يوسف راح عند الحنفيه و فتح الخرطوم اللي في الجنينه تحت نظرات سيف و بدأ يرش رنا بيه 
رنا پغضب و هي بتحاول تتفادى المياهيوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا 
يوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك....سيف قرب من رنا و خدها في حضنه...و فضل باصصلها و هو بياخد المياه بدلها....فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفر 
رنا پغضب مفرطقولتلك اقفل الحنفيه 
يوسف بصلها پخوف و قفل الحنفيه....سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطهمتخافش يحبيبي 
كمل و هو بيبص لرنا...ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
رنا پغضب...انت مش شايفاه عمل ايه 
سيف...معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق 
رنا بصتله باستغراب و طلعت....فتحت الدولاب لاقيت فعلا فيه هدوم كتير....بصتلهم باستغراب لانها كانت واخده حاجتها كلها معاها 
طلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله پغضب مفرط و غيره...بقى كدا يا سيف مقضيها في اوصتي هتلاقيه بيجيب كل يوم واحدة.....
قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسم 
رنا پغضب مفرطتعال ياللي مشفتش بربع جنيه تربيه الهدوم دي بتاعت مين 
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت پغضب اكبر و دموع...انت بتجيب بنات هنا يا سيف و في اوضتي و على سريري 
سيف...اولا دي مش اوضتك 
كمل كلام و هو بيروح يعقد على السريرو دا مش سريرك 
رنا راحت عنده و اتكلمت بدموعصح انت صح 
قالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيهبطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخل 
رنا مسحت دموعها و بصتله و ابتسمت....مقدرش يقاوم خدودها اللي اتوردت و شكلها اللي ديما بيسحره....راح عندها و خدها في حضنه...و بدأ يفك طرحتها 
رنا بضعف...سيف ابعد 
في الاسفل 
يوسفهو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه 
ناهد بسرعه...ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتون 
يوسف بفرحهبجد 
ناهد...ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ 
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامهاقدامك اهو يلا يا تيته 
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضڼ ابوه ابدا 
في قصر الاسيوطي 
احمد...هنا 
هنا كانت لسه هتمشي بس وقفهاانا بنادي عليكي و دي قله...ذوق لما تسبيني و تمشي 
هنا برقه...انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذات 
احمد...ليه و انا ذنبي...ايه في كل اللي حصل 
هنا...مش ذنبك حاجه 
اتنهدت بحزن...ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدي 
احمد...بس انا كنت عايزه اقولك....
هنا بمقاطعةارجوك يا احمد 
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها....احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب...منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه...
اقسم بداخله لو الموضوع بايديه كان جاب المأذون و اتجوزها لكن هو بيحبها بجد و مش هيقدر يعمل حاجه زي دا بدون موفقتها 
في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا كانت قاعدة على السرير و تانيه رجليها و هي بټعيط و بتبص لسيف اللي نايم 
كانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش....قامت لبست هدومها و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد....مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع...ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتها 
ركبت رنا عربيتها و مقدرتش تقاوم دموعها اللي نزلت....بدأت تفتكر اللي حصل حسيت ان المۏت...اهون عليها بكتير من اللي حصل ما بينهم....فكرت تسرع العربيه على اقصى حاجه و ټموت...و تستريح بس وقفها يوسف اللي كان قاعد جانبها و بيلعب بالعربيه المتحركه اللي معاه 
بصتله بحزن كبير و دموع....وصلت القصر 
يوسفماما أنتي كويسه 
رنا بصوت مخڼوق......اطلع يلا نام 
يوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموعماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تاني 
رنا بصتله بدموع و حضنته بحب...مش زعلانة يحبيبي اطلع يلا نام 
طلع يوسف على اوضته....ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارق 
غيثرنا تعالي 
رنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس وقفه طارق اللي اتكلم بمرح...استنى انت سابلي الطالعه دي 
قعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيهتتجوزيني 
يتبع.....
الفصل الثلاثون 
طارق قعد قدامها على ركبته و طلع الخاتم و بصلها بكل معاني الحب اللي ظهرت في عينيه قبل كلامه 
...تتجوزيني 
رنا بصتله پصدمه و مكنتش عارفه ترد حسيت انها انشلت و دخلت في دوامه تفكير طب ازاي ازاي و انا لسه منستش سيف ازاي و انا كنت لسه معاه هقدر ابقى مع غيره اتنفست بعمق و هي بتحاول تتنفس الهوا اللي حسيت انه خلص من ريئتيها و اتكلمت بالمنطق مش بقلبها اللي مكنش بيقولها غير ارفضي و حرام عليكي طارق 
بس وقتها فكرت بانانيه و قررت تدي فرصه لنفسها تنسى سيف و تتخلص من حبها ليه اللي اصبح لعنه....عليها و دفعها انها تفعل ما حرمه الله 
رنا بدموع و صوت مخڼوق...موافقه 
قالت الكلمه دي و حسيت ان الدنيا كلها بدأت تلف بيها و ان فيه حجر على قلبها مناعها من التنفس و من الحياه فيبقو العموم 
محستش بنفسها غير و هي بتمشي من قدامهم بسرعه و طلعت الاوضه بتاعتها تحت نظرات الاستغراب من طارق اللي كان مش عارف يفرح بموافقتها و لا يزعل من نظراتها عيونها اللي كانت مليانه حزن و انها مشيت حتى من قبل ما تاخد منه الخاتم و تلبسه في ايديها 
غيث...هتلاقيها بس متفاجأه و مكسوفه ما انت عارف رنا 
طارق بصله بشك و قام وقف و اتكلم بهدوء...تمام انا همشي انا بقى 
غيث...تمام 
..............
رنا طلعت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت بجسدها....كله و قعدت على الارض ورا الباب مقدرتش تخبي حزنها اكتر من كدا و فضلت تبكي بقوه و اڼهيار و تتكلم و صوت شهقاتها بيعلو...ازاي ليه يا سيف ليه عملنا كدا انا ازاي بقيت كدا 
قامت من مكانها و دخلت الحمام اخدت شاور و خرجت و هي رجليها مش شايلها 
بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحتقر....نفسها قررت انها تنام و ترحم نفسها من اللي هي فيه 
..............
في بيت سيف 
صحي سيف من النوم و هو لسه بيستوعب اللي حصل بص جانبه ملاقاش رنا موجوده نزل بسرعه من غير ما حتى يلبس التيشيرت بتاعه لاقى ناهد قاعده في الريسيشن 
اتكلم پخوف...ماما هي رنا فين 
ناهد...خديت يوسف و مشيت بس كان باين عليها انها زعلانة اوي 
حط ايديه على جبهته بعصبية و خوف...مقالتش حاجه و هي ماشيه 
ناهد باستغراب...منطقتش خديت يوسف و مشيت من غير ما تنطق كلمه 
سيف بعصبية...كنتي صحيني ازاي تسبيها تخرج كدا انا هرن على عمتي اشوفها وصلت و لا لأ 
ناهد قامت وقفت جانبه و اتكلمت پخوف...هو ايه اللي حصل يا سيف 
سيف تجاهلها و رن على وداد...الو عمتي رنا عندك وصلت هي و يوسف
وداد...ايوا وصلوا و ناموا هو فيه حاجه و لا ايه 
اتنهد يوسف براحه كبيره و اتكلم بهدوء...لا مفيش حاجه انا كنت بطمن عليهم بس سلام 
ناهد
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات