الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (كاملة حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز "31"

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت بتدبحه...
شجن پبكاء و ڠضب...سابني 
فضلت تحاول تبعد عنه بس معرفتش من اثر مسكته ليها لانه كان ماسكها بقوه و مش عايز يبعد عنها 
شجن بعصبية مفرطة...بقولك ابعد يا غيث.......
مكملتش كلامها لما تأوه غيث بالم......ااه 
شجن پخوف و هي بتمسك ايديه...اسفه و الله مكنتش اقصد ۏجعتك اوي 
غيث بدموع...قلبي هو اللي واجعني...
شجن پحده...و قلبك دا مبقاش يخصني روح لخطيبتك خليها تدوايه و سابني انا و ابني نمشي من هنا 
غيث بحب و همس...قلبي عمره ما كان و لا هيكون غير ليكي طب كنتي عايزيني اعمل ايه انا راجل و بيعشق كنتي عايزيني اعمل ايه و انا شايفاك مع واحد غريب باللبس اللي كنتي لابسه و في شقه لوحدكوا و ياريته حتى راجل غريب دا الشخص اللي كنتي مخطوبله شجن انا كنت موجوع...اكتر منك بكتير انتي مفكره ان الخمس سنين دول عدوا كدا دول عدوا كأنهم عمري كله الثانيه كنت بحس بيها بسبب بعدك عني ارجوكي يا. شجن اديني فرصه واحدة فرصه اخليكي تصفي من ناحيتي و اوعدك انك عمرك ما هتندمي 
اتجاهلت كلامه و هو بصلها بالم...و سابها بعدت و راحت جابت الاكل و حطيته على السرير و اتكلمت من غير ما تبصله...ياريت تاكل عشان نفسك و بطل حركات العيال دي سبت ايه لياسين 
ياسين وقتها دخل و هو بيجري على غيث...بابا 
غيث شاله من على الارض و ابتسم عشان ميخوفهوش اكتر من كدا
ياسين و هو بيمسك ايد غيث برفق...انت لازم تروح المستشفى عارف انا في مره وقعت في الارض و ايدي اتعورت...كدا زيك و ماما قالتلي بعد كدا خد بالك عشان المره الجايه هتروح المستشفى و تاخد حقنه 
غيث ابتسم و بص لشجن...ماما ليها اساليب اقناع جامده الصراحة 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن بجمود...ياسين اكل بابا و كل معاه و بعدين روح نام 
قالت كلامها و طلعت تحت نظرات الحزن الشديد من غيث بص لطيفها بالم...و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه في كل مره بتتعامل معاه بالطريقه دي 
ياسين....يلا يا بابا الاكل جميل خالص 
غيث راح عنده و مسك ايديه و قبل...ايديه بحب و هو بيعيط مسح دموعه بسرعه قبل ما ياسين يشوفها
غيث بحنيه...انا مش جعان خلص اكلك و بعدين روح نام 
ياسين...انا عايز انام مع يوسف انهاردة هو ينفع يجي في اوضتي انا مش بحب انام لوحدي 
غيث...اه عادي يحبيبي يوسف اخوك و البيت دا كله بتاعكوا اعملوا كل اللي انتوا عايزينه انا همشي عشان عندي شغل 
قال كلامه و خرج من الاوضه و القصر كله تحت نظرات شجن اللي كانت واقفه تبصله من البلكونه دخلت الاوضه و حضنت...المخده و فضلت تبكي بقوه و هي بتفتكر كل اللي بيحصل معاها قلبها اللي بيقولها نديله فرصه ما احنا بنحبه لسه و عقلها و كرامتها اللي رافضين دا تماما غيث فضل راكب. عربيته و هو تايه نفسه تسامحه و يعيشوا مع ابنهم مبسوطين و في نفس الوقت موجوع على حالتها اللي وصلتلها بسببه فضل يوبخ...نفسه انه ازاي مصدقهاش ازاي يجرح.. قلبه بالطريقه دي 
فضل سايق لحد اما وصل قدام المقاپر دخل المقاپر و قعد قدام قبر ابوه و جده قعد على ركبته و دموعه في عينيه اتكلم پغضب...عجابكوا كدا بسببكوا انا و هي بنعاني بسبب الوعد اللي قطعتهولك قبل ما ټموت...اني متكلمش و اقول اي حاجه من الماضي عاصم السيوفي مش راحمني...قاعد بيأذي.. فينا واحد واحد بسببك دلوقتي عاصم السيوفي دمر...بنته مفكر انه بينتقم...ليها و هو في الاساس ميعرفش ان هي نفسها بنته انا تعبت تعبت و بخسر كل حاجه بسببكوا خسړت نفسي و قلبي 
كمل و هو بيمسح دموعه...بس خلاص كفايه كدا كفايه كل اللي حصل كفايه لحد هنا يا بابا عاصم السيوفي و عمتي لازم يعرفوا كل حاجه انا استسلمت و عاصم السيوفي انتصر كفايه انانيه بقى انا عارف لو قولتلهم حاجه زي كدا ممكن اخسر شجن للابد و عمتي بس انا مش هكون اناني لازم احمي مراتي من لعبه الاڼتقام.. اللي ملهاش اي ذنب...فيها 
كان لسه هيقوم بس قاطعه شخص جيه و حط ايديه على كتفه رفع وشه و هو. بيبصله پصدمه كبيره و 
يتبع......
يا ترى مين دا 
غيث هيعترف بالحقيقة فعلا 
يا ترى هيقدر يصالح شجن و يرجعوا ام للقدر رأي اخر

29  30 

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات