رواية مكتوبة على اسمي الفصل السادس عشر 12 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اشمعنا احنا بعتلنا سلسلة عليها اسمنا وهي بعتلها خاتم جواز!
اتكلمت هاجر وهي بتاخد الخاتم من ايد نغم...ممكن يكون حصل لخبطه او حاجة.. هاتي يا نغم وانا هدخل أتكلم مع آيات.
هدير اتكلمت هي كمان...وانا كمان هاجي معاكي يا هاجر.
هاجر وهدير دخلوا غرفة آيات ونغم وسلمى بصوا لبعض بستغراب وكل واحدة فيهم بصت علي السلسلة بتاعها بسعادة ومهتموش بلي بيحصل.
آيات بصتلها وقالت پبكاء...انا مزعلتش منهم.
هاجر بدهشة...اومال زعلانه ليه عشان هديتك جت غلط ومجتش سلسلة زينا.. انا هكلم ابيه واقوله ان....
هاجر بصت ل هدير بدهشة وآيات بصتلها پصدمة وهدير قالت بثقة...عامر الجارحى قاصد يبعت الهدية دي ل آيات.
هاجر پصدمة...ليه هيعمل كده!
آيات خفضت وشها وهي پتبكي وهدير كملت كلامها مع هاجر وقالتلها...فاكرة المعلومات اللي آيات قالتهالنا عن جوزها.. المعلومات اللي عمها قالهالها قبل ما تسيب البلد.
هدير بصتلها اوي وقالت...فاكرة كانت قالتلنا جوزها اسمه ايه
هاجر بصت ل هدير ومقدرتش تفتكر الاسم لكن كلام هدير شككها في عامر وقالت بذهول...قصدكم ايه معقول يكون هو...!!
هدير بصت لها وقالت بثقة...كل حاجة بتأكد انه هو.. اسمه وشغله وكل المعلومات اللي آيات عرفتها عنه من عمها سمعتها من امجد اخوكي وكمان نظراته الغريبه ليها في القسم ودلوقتي الهدية اللي جايبهالها.. جايبلها خاتم جوااز.. يعني بيأكد كل حاجة.
هاجر وهدير بصولها بحزن وهاجر قالت بثقة...لا يا جماعة اكيد مش هو.. لانه لو كان متجوز كان ابيه امجد قالي.. لا مش هو اكيد.
هاجر...يمكن اتبعت غلط!
هدير بثقة...لا.. إحساسي بيقولي ان هو عايز يأكد حاجة بلي هو عمله ده.
آيات بتعب...كفايه خلاص انا مش عايزة حاجة..
وبصت ل هاجر وقالتلها...رجعيله الهدية بتاعه يا هاجر انا مش عايزة حاجة منه.
اتكلمت هاجر بتوتر...ارجعها ازاي بس يا آيات مش هينفع.
آيات بحزن...وهنعرف ازاي
هدير بصتلها وهي بتفكر وهاجر كانت مصډومة من كل اللي سمعته وقالت...انا هحاول اسأل ابيه امجد عنه بطريقه غير مباشرة يمكن اقدر اعرف حاجة عنه ونتأكد اذا كان هو او لا.
هدير هزت راسها بالإيجاب وقالت...صح كده.. احنا فعلا لازم نتأكد.
هاجر بصت ل آيات بحزن وحضنتها قبل ما تمشي وقالتلها...متزعليش يا آيات وان شاء الله ليها حل..انا همشي دلوقتي واشوفكم بكره.
آيات هزت راسها بالايجاب وهاجر خرجت من الغرفة وهدير معاها وآيات كانت قاعده علي السرير بتبص قدامها بحزن وبصت علي الهدية بتاعها اللي جمبها علي السرير وفتحت العلبه وبصت علي الخاتم بإعجاب.. كان شكله رقيق وجميل جدا.. مسكته بتردد ولبسته في أيديها وهي بتشوف شكله علي أيديها وابتسمت لما شافت انه قد ايه جميل وهو في ايديها واتمنت انها تلبسه على طول بس للحظة خاڤت
من الأمنية دي وخلعت الخاتم من ايدبها وحطته في العلبه وقفلتها ونامت علي السرير وهي بتفكر في اللي جاي پخوف.
في نفس الوقت كان عامر في شقته ونايم علي سريره وبيفكر في آيات وفي رد فعلها لما تشوف هديته..
اخد صورتها اللي محتفظ بيها معاه وبص علي الصورة واتكلم معاها...خلاص يا آيات مبقاش ينفع نفضل بعاد عن بعض آكتر من كده.. لازم تعرفي ان انا جوزك اللي انتي مكتوبة على اسمه بقالك خمس سنين.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع