رواية ضحېة عشق الفصل الخامس والعشرون 25 "بقلم مريم محمد"
مثلا ماما عرفت ازاي ان القصر دا قصرك انتي و كدا
نغم...اكيد خالو قالك و انت قولتلهم
ضحك مراد و قالها بانبهار مصطنع
مراد...لأ و ذكيه كمان!!
ڠصب عنها ابتسمت و قالتله
نغم...اكيد طبعا
مراد...ايوا بقى على الغرور
ضحكت على كلمته و قد ايه كلمه منه بس ممكن تنسيها زعلها
وقف العربيه و قالها
مراد....وصلنا
اټصدمت و قالتله
ابتسم و قالها
مراد ..كنتي بتيجي هنا مع مين و كان بيجبلك حمص الشام
قالت بسرعه و هي مبسوطه
نغم...خااالوووو!!!!
ضحك و قالها
مراد..يعني بتسألي السؤال و بتردي بالاجابه بعدها بثواني
سكتت شويه تحاول تفهم قصده و بعدين قالتله بزهول
قالها بضحك
مراد....مطلعتيش ذكيه ابدا
نغم...لا خلي بالك انا ذكيه بس مكنتش مركزه
ضحك و هو بيقولها
مراد...اه طبعا طبعا
ابتسمت و قالتله
نغم...طيب مش هتجيبلي حمص الشام بقى
مراد...دا انا اجيبلك حمص الشام و ترمس كمان
ضحكت نغم و هي فرحانه انه عارف كل الاكلات الي بتحبها
بالفعل اشترى ليهم حمص الشام و ترمس و هي كانت مبسوطه اوي اوي و بتحمد ربنا ان ربنا عوضها ب مراد
اما في القصر ف بعد م سليمان و خديجه و صحاب نغم مشيو زعق خالد في وش صباح پغضب كبير و هو بيقول
خالد....انتي ايه الهبل الي قولتيه دا يا صبااااح
صباح...بوظت شكلي قدام اهل جوز بنتك اختك يا خالد!!! فهمتهم اني زورت ورق و واخده بيت البت
خالد...ايييه مش دي الحقيقه ولا ايه ولا انتي فاكره اني كنت هستنى لما ټكسروا فرجة البت انهاردع كمان زي م بنتك البنس ادمه المحترمه الي مش حقوده خااالص كسرت فرحتها يوم م مراد و اهله جم
خالد...اعقلي يا صباح اعقلي و زي م قولتي افتكري الي حصل لبنتك و وشها الي اتشوهه و كفايه اذيه للناس بقى عشان محدش يإذيكوا
سكتت صباح و هي مش عارفه تقول ايه
و هيام و شيرين كل واحده طلعت على اوضتها و خالد راح الشركه
بصت صباح لسجده الي كانت الدموع في عينيها و قالتلها
بصتلها سجده الي كانت تقريبه مش سامعه امها قالت ايه و قالتلها
سجده...هو انا بقيت وحشه يا مامي
صباح...ايه يا حبيبتي الي انتي بتقوليه دا بس مفيش الكلام دا
قالتلها سجده و الدموع في عينيها
سجده..بجد
هزت صباح رأسها بتأكيد و قالتها
صباح...ايوا يا حبيبتي
....................
سليمان...شكرا يا خديجه
بصتله خديجه باستغراب و قالتله
خديجه...على ايه
سليمان...على انك مأحرجتيش البنت و وقفتي في صفها بعد م كنتي مش عايزه مراد يتجوزها
ابتسمت خديجه و قالتله
خديجه...هي شكلها طيبه و محترمه اوي يا سليمان و بعدين لما فكرت لاقيت فعلا خالتها و بنتها مبيحبوهاش خالص شوفت بنتها عملت ايه المره الي فاتت
هز سليمان راسه