رواية لعبة القدر الفصل الثالث والثلاثون 33 "بقلم يارا عبد العزيز"
تسبني امشي من هنا انا و ابني انا مبقتش طايقه اعيش هنا و معاك انت بالذات
قالت كلامها و راحت ناحيه السرير و طفيت النور و نامت نام جانبها و هو نفسه يسحبهالحضنهزي كل مره بس محبش يزودها عليها خلع قميصه و طلع البلكونه
في الصباح
صحيت شجن ملاقتش غيث بصيت على البلكونه لاقته نايم على الكرسي راحت عنده و اتكلمت پخوف و همسالجو تلج و قاعد في البلكونه و أنت كدا يا غيث
غيثصباح القمر
شجن پحدههو انت بتهزر و لما تتعب بقى دلوقتي بجد ياسين ابنك اعقل منك البس القميص و بجد متعملهاش تاني
غيث و هو بيمسك ايديها و بيبتسمطالما بتحبني اوي كدا مش عايزة تسامحني ليه
شجنحتى قلبي اللي بيحبك مش قادر ينسى كل اللي انت عاملته
شجنالمهم انه اتعمل بغض النظر اتعمل بمزاجك أو لأ البس يلا
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بتخليها تضعفقدامه
على تربيزه السفره
وداد نزلت و اتكلمت بحزن و هي بتعقد على الكرسيهنا مصممه تمشي مسكت فيها و برضوا مفيش فايده واخده قرار نهائي
وداد و هي بتبص لشجنو الله اتحايلت عليها بس مفيش فايده
شجناحمد هيقنعها متقلقيش
احمد طلع غرفه هنا لاقها بتحضر شنطه هدومها بصلها پغضبهو انتي بتعملي ايه
هنا و هي مكمله و من غير ما تبصلهزي ما انت شايف همشي
احمدتمشي ليه
احمدهو احنا زعلانكي في حاجه
هنا بدموعلا بس انا هعقد هنا بصفتي ايه
احمدانا طلبت منك الجواز هتعقدي هنا بصفتك مراتي
هنا بعصبية و دموعكفايه بقى يا احمد بطل تقول الكلمه دي هو مش كفايه امي و جوز امي هتيجي انت كمان
هنا پبكاءعشان انت قولت كدا عشان عطفت عليا و لاقتني مبقاش ليا حد فقولت زي ما هنا وقفت جانبي انا كمان لازم اقف جانبها بس لا يا احمد انا مش هسمحلك تشوفني كدا
احمد پصدمهانتي شايفه كدا بجد هو انتي مفكره اني طلبت منك الجواز عشان اساعدك
احمدلا مش داا السبب
هنا پغضبتمام يا احمد
كملت و هي بتمسك شنطتها و كانت لسه هتمشي
وقفت عند الباب لما نطق اسمهاهنا انا لسه مخلصتش كلامي
هنابس مبقاش فيه كلام نقوله خلاص كدا انا لازم امشي عن اذنك
جري و وقف قدامها و اتكلم پغضبهو انتي بتعاقبني يعني عايزه توجعي قلبي
اتنهدت و اتكلمت بهدوءانا عملتلك ايه
احمد بدموعهنا انا بحبك و الله بحبك و عايز اتجوزك عشان عايزاك في حياتي
بصتله پصدمه و هي مش مستوعبه اللي قاله و كان مفاجأة بالنسبالها
احمد ببأبتسامه على شكلها و هو بيحط ايديه على شعره خد منها الشنطه و حاطها في الاوضه و هي كانت بتبصله و هي لسه مصدومه من اللي قاله رجع قدامها