رواية لعبة القدر (حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز
كلهم بيطعنوني...
وداد راحت عنده بسرعه و قعدت جانبه اتكلمت بقلق...مالك يحبيبى فيه ايه
حضنها... بقوه و فضل يبكي زي الطفل...شجن خانتني... يعمتي روحت لاقيتها مع حسام في.....
مقدرش يكمل كلامه و فضل يبكي اكتر من كميه الۏجع... اللي هو فيها
وداد پصدمه...ازاي يا غيث شجن استحاله تعمل حاجه زي كدا انت اكيد فاهم غلط
غيث بدموع...شفتوهم مع بعض شفتوهم
وداد و هي بتطبطب عليه...طب اهدى اهدى يحبيبي متعملش في نفسك كدا
غيث...مش قادر حاسس ان قلبي مخلوع... من مكانه انا تعبان اوي يعمتي ليه بيحصل فيا كدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قوم يحبيبى قوم خدش دش و استغفر ربنا قوم
غيث قام معاها و طلع اوضته...فتح الدولاب لاقى هدومها طلع منهم كذا قطعه و فضل يقطع... فيهم و في الحقيقة قلبه هو اللي كان مقطوع... مليون قطعه
......... بقلمي يارا عبدالعزيز
في المقاپر...دخل عاصم و وقف قدام قبر... يوسف
عاصم ببأبتسامه...ازيك يا يوسف زياره غير متوقعه صح معلش بقى مكنش ينفع مقولكش على الاخبار دي فاكر زمان لما خدت بنتي انت و ابنك و مۏتها... بدون اي رحمه انا دلوقتي بنتقم... من ولادك التلاته بدون اي رحمه متسعجلش هقولك بص يا عم اول حاجه رنا اخر العنقود شافت سيف بعينها و هو بېخونها.. مع ريهام عارف ريهام تبقى مين تبقى مرات غيث ابنك اللي برضوا شاف مراته و حب حياته انهارده و هي بټخونه... هههههههههههه ههههههههه و كل دا حصل بسببي انا طب اقولك عملت ايه في احمد و لا اسبهالك مفاجاه و لما يعرف ابقى اقولك لا برضوا انت حبيبي و هقولك دا انت. عشره عمر كامل يصاحبي احمد مدمن... مخډرات... و شويه ايام و هتظهر عليه علامات الادمان.... تعرف انه مش عارف اصلي بوصي الخدامه تحطهله في القهوه و بكره يجي مذلول... عشان يدور على اللي بيتعاطه لما يجي هبقى اجاي و اقولك اكيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال كلامه و طلع من المقاپر و هو بيضحك بقوه
.......... بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
بالتحديد في شركه الاسيوطي للمعمار
توفيق...هنا يبنتي عايزاك تشرفني لولا ان غيث باشا بيعزني مكنش ابدا وافق يعينك سكرتيره و انتي في كليه صيدله بس هو لما شاف السي ڤي بتاعك و ان معاكي كذا لغه و واخده كورسات وافق متحرجنيش بقى
توفيق...ربنا يوفقك يبنتي دور الرؤساء اخر دور اسألي عن مكتب احمد بيه و ادخليله ماشي
هنا...تمام
طلعت هنا وقفه قدام باب المكتب و خبطت على الباب و دخلت بعد ما احمد اذنلها بالدخول
بصوا لبعض پصدمه
احمد پغضب...انتي
هنا بصتله پخوف و هي بتبلع ريقها...يلهوي هو انت المدير طب سلام عليكم انا بقى
كانت لسه هتمشي بس وقفها صوته الغاضب...استني عندك
وقفت پخوف شديد...راح عندها و اتكلم پحده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هنا...ما انت اللي......
احمد قاطعها و هو بيتكلم پحده...انا هنا اللي بتكلم مش انتي انتي جايه ليه
هنا پخوف...انا انا السكرتيره الجديدة
احمد بخبث.......حلو مكتبك برا روحي يلا
هنا پصدمه...هاااا
احمد راح و جاب ملفات كتير و حطهم في ايديها...شايفه كل الملفات دي اكتبيهم كلهم على الكمبيوتر دلوقتي في خلال ساعتين اتنين عايزهم جاهزين
هنا...بس دول كتير اوي
احمد...انا حر على شغلك يا انسه يلا
هنا خديت الملفات من ايديه و هي بتوبخه في سرها...سمعها و ابتسم عليها
..........
بعد مرور ساعتين
هنا دخلت و باين عليها الارهاق...راحت عند احمد و اتكلمت بثقه...اتفضل حضرتك دا السي دي متحمل عليه كل الملفات و دول الملفات
احمد بذهول...خلصتيهم كلهم
هنا بأرهاق...اها و تقدر حضرتك ترجعهم بنفسك مطلوب مني حاجه تانيه
احمد...انتي كويسه
هنا...ااه عن اذنك
جت تمشي حسيت بدوخه مسكت راسها بتعب...احمد جري عندها و اتكلم پخوف بان على ملامحه...تعالي اقعدي انتي شاكلك تعبان
جيه يسندها بعدت ايديها و راحت قعدت على الكرسي...بصلها باعجاب...انتي كنتي كويسه الصبح ايه اللي حصل
هنا بتعب...عشان مفطرتش صحيت متأخر و كنت عايزه الحق معيادي هنا و تعبت جامد في الملفات على ما خلصتها
احمد...طب ارتاحي انا هطلب اي حاجه تاكليها و هطلب عصير
هنا...مفيش داعي
احمد...قولتلك انا هنا اللي بتكلم و بدي الأوامر و انتي عليكي تنفذي
هنا بصتله بغيظ حسيت انه مش مفهوم مش عارفه تحدد هو كويس و لا وحش
هنا بتلقائية...و انتي مالك يا هنا
احمد بصلها و ابتسم بتلقائية...انتي قله الاكل مقصره عليكي خالص
............
غيث كان نازل بس ريهام وقفته قبل ما يخرج من الفيلا
ريهام...غيث
اتنهد پغضب و بصلها
ريهام...اقدر اعرف انا وضعي هنا ايه
غيث...مش فاهم
ريهام...يعني انا عايشه هنا بصفتي ايه
غيث بسخريه بعد ما فهم هي عايزه توصل لايه...و انتي بقى عايزه تعيشي بصفتك ايه يا ريهام هانم
ريهام...انا ام ابنك يا غيث يعني لو مش خاېف عليا خاف عليه
غيث...أنتي عايزه ايه يا ريهام مش فاضيلك
ريهام...عايزاك تردني يا غيث انا مش هينفع اعيش هنا كدا
غيث بسخريه...خاېفه على سمعتك اوي اطلعي من كل دا يا ريهام مش انتي اللي تقولي كدا
ريهام پغضب من طريقته...لا خاېفه على سمعه ابني لما يتولد
غيث...ابني انا هعرف اتصرف معاه كويس اوي و بعدين انتي ليه محسسني انه ابن حرام... عادي احنا كانا متجوزين و أطلقنا... بتحصل عادي جدا و لو خاېفه على سمعتك اوي كدا مع ان الصراحة اشك ممكن تسيبي البيت و تمشي و انا هبعتلك الفلوس اللي تكفيكي و زياده كل اول شهر خدي قررك و ياريت موضوع الجواز متفتحيهوش معايا تاني و اااه كنت هنسى اقولك لما الولد دا يجي انا هاخده اعمله تحليل الحمض النووي معلش بقى يا ريهام لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين و انتي الصراحة رجلتك كتير و اللي مخليني مستحملك هو ان فيه شك ان اللي في بطنك دا يبقى ابني غير كدا مكنتش خليت واحد وسخه... زيك تخطي بس عتبه بيتي
قال كلامه و مشي من قدامها و مسبلهاش اي فرصه تتكلم...بصيت لطيفه بغيظ شديد و هي بتتوعدله...
.........
شجن كانت بتشتغل في الارض بارهاق شديد...وقفت فجأة و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها لحد اما فقدت توزانها و وقعت مغشيا عليها...اتلموا حواليها كل زمايلها في الشغل و نقلوها البيت اللي عايشين فيه و طلبولها دكتور بعد ما كل محاولتهم في افاقتها فشلت...الدكتورة جت و فوقتها
صفيه الريسه بتاعتهم في الشغل...مالها يا كتوره
الدكتورة و هي بتبص لشجن...مبارك يا مدام انتي حامل في الشهر الاول
يتبع.......
الفصل الثالث و العشرون
شجن حطيت ايديها على بطنها و بصيت للدكتورة...انتي متأكده
الدكتورة...ايوا بس بلاش ارهاق الارض دا لانه خطړ... عليكي و على جنينك و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و ابقي تعالي المركز الصحي تابعي ماشي
شجن هزيت راسها و هي لسه في صډمتها و بتحرك ايديها على بطنها...خرجت الدكتوره
راحت عندها صفيه و اتكلمت پغضب...هو مش انتي قولتي ان جوزك مېت... يبقى اللي في بطنك دا جيه ازاي
شجن بدموع...انا جوزي عايش و انا لسه على زمته... بس انا و هو انفصلنا و هو بالنسبالي مېت... للابد
قالت كلامها و فضلت ټعيط...راحت صفيه عندها و طبطبت عليها بحنيه...طب اهدي جوزك من هنا
شجن و هي بتبصلها و الدموع في عينيها...يبقى غيث الاسيوطي
صفيه پصدمه...ايه غيث باشا انتي مراته و اللي في بطنك دا يبقى ابنه دا كبير البلد
شجن بدموع...ايوا هو
صفيه...طب يبنتي دا لازم يعرف بحملك دا ايا كان اللي حصل ما بينكم هو من حقه يعرف انتي مش هتعرفي تربي ابنك لوحدك
شجن...لا هربيه لوحدي رزقي و رزقه على ربنا انا استحالة ارجع للشخص دا تاني و بعدين انا مش ضامنه انه هيصدق ان اللي في بطني دا ابنه و لا لأ
صفيه بصتلها پصدمه كبيره و هي مش فاهمه حاجه...شجن بدأت تحكيلها كل حكايتها و هي بټعيط بقوه و صعبان عليها نفسها...بعد ما خلصت صفيه ضمتها اكتر ليها و اتكلمت بحزن...حقك عليا انا يبنتي معلش و اكيد الحقيقة مصيرها تتكشف في يوم مفيش ظلم بيدوم يبنتي و بكره تشوفي و تقولي خالتي صفيه قالتلي حاولي تهدي عشان اللي في بطنك دا و عيشي و كملي عشانه
شجن بشهقات...الحمد لله احنا هنقولهم ايه هم مفكرين ان جوزي مېت.. انا مش عايزة حد يعرف الحكايه دي
صفيه...هنقولهم انك قولتي كدا لان جوزك كان بيعذبك... و انتي هربتي.... منه مټخافيش البنات اللي هنا طيبين و الغفر كمان و كلهم هيقفوا جانبك
شجن بدأت تطمن لكلامها و حطيت ايديها على بطنها و هي بتفكر في مستقبلها و مستقبل الطفل دا هيكون ازاي
..............
في المساء
احمد كان قاعد في البار و كان فيه رجلين اتنين قريبين منه...بصوا لبعضهم بخبث و واحد فيهم قام راح عنده...قبل ما يقوم الشخص التاني قاله...بقولك ايه متديهوش كتير اديله شويه صغيرين خالص الباشا عايزاه يعيش اطول مده ممكنه و هو كدا...نبيل هز راسه و راح عند احمد
احمد كان حاطط ايديه على راسه
نبيل...ازيك يباشا بقالك كتير مبتجيش وحشتنا
احمد بصله بعصبيه و هو مش قادر يسيطر على نفسه...انت عايز مني ايه يجدع انت قوم امشي من هنا
نبيل ببأبتسامه خبث......ليه بس كدا يباشا دا انا حتى بحبك
احمد پغضب و هو بيبص للجرسون...بقولك ايه ما تعملي قهوه حاسس ان الصداع هيفرتك... دماغي
نبيل بشړ......قهوه ايه يباشا انا معايا اللي يروقك
احمد بصله بأنتباه...شده نبيل من ايديه و قعدوا على تربيزه بعيده و حاطله الهيروين.... قدامه
احمد بأستغراب و هو لسه ماسك رأسه...ايه دا
نبيل...دا اللي هيخلي الصداع يروح و يريحك على الاخر جرب بس انت و هتدعيلي
احمد بص لي اللي قدامه بتفكير بس كان حاسس ان الصداع هيقضي... عليه بدأ يشمه... براحه كبيره و نبيل بص