رواية لعبة القدر (حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز
حجه عشان تبقى معاك وطظ.. في ريهام وفي ابني المهم انت وبس صح انا اكتر واحده فاهمك يا غيث بس اقولك حاجه انا اللي رخصت... نفسي ليك ولازم اتحمل عواقب افعالي
غيث بشفقه عليها راح عندها وحط ايديه على كتفها بحنيه...انا اسف يا ريهام انا مكنتش اقصد احسسك بكل دا بس مكنش في بالي غير احمد وايه اللي ممكن يحصله بسبب حبه لشجن ومكنش قدامي اي حل غير دا عشان يشيلها من دماغه ودا حل مؤقت مټخافيش لحد اما احمد يستوعب انها خلاص مبقتش تنفعه ويشيلها من دماغه وبعدين هطلقها متبعديش زياد عني زياد هوالحاجه الوحيده اللي مخلايني اعيش عشانها
خد نفس عميق وشدها لحضنه... بحنيه وفضل يملس... على شعرها بحنان...انتي مراتي وام ابني ودي الحقيقه اللي مش هتتغير
ريهام بحزن...وانت عايزاها تتغير يا غيث
ميل على وشها وقبل.. خدها بحنان واتكلم بهمس...مفيش غيرك ليها الحق فيا يا ريهام واستحملي لحد اما اطلقها وشيلي من دماغك موضوع انك تمشي انتي وزياد من هنا
غيث بحزن...اوعدك
بدأت تفك... زراير قميصه برقه واتكلمت بهمس...انا هنسيك كل تعب انهارده
غيث وهوبيبعد ايديها عنه برفق...انا هروح انام في اوضه زياد وانتي نامي وارتاحي
رنا وصلت البيت لوحدها لان سيف قالها تروح ترتاح وهوهيفضل مع احمد فروحها مع السواق
ناهد بسخرية...انتي شرفتي يختي مش قولتي انك هترجعي الصبح جايلي في نص الليل القاعدة عند اهلك عجبتك اوي كدا طب ما خليكي عندهم على طول وبلاش توريني وشك دا تاني
قامت من على الكرسي وراحت عندها وقفت قدامها واتكلمت بسخريه وبرود...عرفت يختي عرفت ان اخوكي اتجوز على مراته وام ابنه ما هوهيجيبه من برا ابن فريده طالع لامه واطي... زيها
رنا پغضب...لوسمحتي انا مسمحلكيش تتكلمي عن امي واخويا بالطريقه دي
رنا بدموع...اه حرام عليكي انتي بتعملي فيا كدا ليه هوانا عملتلك ايه
ناهد وهي بتشدد من مسكتها اكتر...انا مش طايقكي ومكنتش عايزكي تتجوزي سيف بس هواللي اصر عليكي ونبهتك كذا مره ابني لا يا رنا لسه ماشيه على حبوب منع الحمل ولا بطلتيها
ناهد بټهديد...حسك عينك تقولي لسيف حاجه عشان انتي عارفه كويس اوي لوحملتي انا هعمل فيكي وفي اللي في بطنك ايه فاهمه
رنا پخوف ودموع...فاهمه فاهمه سيبني بقى حرام عليكي شعري وجعني...
سابت شعرها وهي بتزقها... پغضب...غوري.. من وشي
طلعت رنا پخوف وهي بټعيط بقوه ...فكيت طرحتها وقعدت على السرير وهي بټعيط بقوه لاقيت نفسها بترن على سيف
سيف...ايوا يحبيبتى وصلتي
رنا مردتش عليه وفضلت ټعيط بقوه
سيف پخوف...ايه دا فيه ايه رنا اهدي ايه اللي حصل
رنا بشهقات...تع تعالى يا سيف انا محتاجك اوي وحا حاسه اني مخنوقه... اوي ومش قادره
سيف پخوف شديد...حاضر حاضر اهدي انا جاي فورا اهدي يحبيبتى وخدي نفسك ماشي انا جاي اهو
قفلت الفون وفضلت ټعيط
دخل غيث غرفه زياد لاقى شجن قاعده على الارض
...ايه اللي مقعدك هنا
شجن...عادي قولت افكر نفسي بمكاني الحقيقي واني هنا مربيه لزياد مش اكتر المهم صالحت مراتك اتمنى تكون هديت شويه
غيث...اولا انتي مش مربيه لزياد انتي هنا مراتي وتاني حاجه اه صالحت ريهام وبطلي تحسي بالذنب... انتي معملتيش حاجه
قال كلامه وفرد... جسمه على الكنبه بتعب
شجن بصيت لهدومه اللي كانت مليانه بدم... احمد وقميصه اللي كان مقطوع من الكم
كانت لسه هتتكلم بس لاقيته غمض عيونه ...قربت عليه وخلعت... قميصه بخجل مفرط وراحت جابت مياه وقطعه قماش وبدأت تمسحله.... بطنه بخجل مفرط
غيث كان حاسس بيها ومكنش عايز يفتح لانه كان مستمتع جدا بقربها منه ...كانت لسه هتبعد بس مسك ايديها بحب واتكلم بهمس وهوبيفتح عيونه ومركز بنظره على عيونها
...خليكي هنا متمشيش
شجن بخجل...هنام فين
غيث بجراءه وهوبيشاور على صدره...هنا
شجن بخجل مفرط وهي بترجع شعرها ورا ودنها...اممم مش هينفع
غيث...ليه مش هينفع هومش احنا متجوزين
شجن...اه متجوزين بس
مكملتش كلامها وشهقت پصدمه وخجل لما لاقته شدها ووقعها عليه واتكلم بهمس وهوبيحط راسها على صدره.. وبيمسك فيها بقوه...تصبحي على خير
وصل سيف الفيلا بتاعته وطلع اوضته هوورنا ...لاقها قاعدة على السرير وبتعيط ...راح عندها بسرعه وحضن... ايديها بين ايديه...ايه يحبيبتى مالك اهدي يروحي فيه ايه
حضنته... بكل قوتها واتكلمت بشهقات...انا مخنوقه.. من كل حاجه بتحصل هوليه بيحصل معايا كدا
سيف بحنيه...مضايقه عشان احمد وغيث هيتصالحوا هم ملهمش غير بعض واحمد بقى كويس والله هم بس حاطينه تحت المراقبه في المستشفى مش اكتر اهدي بقى وبطلي عياط
رنا كانت عايزه تقوله اللي حصل بس افتكرت كلام مرات عمها وخاڤت ...مسكت فيه اكتر حس بخۏفها اتكلم پخوف
...فيه حاجه تانيه حصلت انتي خاېفه كدا ليه
رنا وهي بتطلع من حضنه.. وبتمسح دموعها...لا مفيش حاجه حصلت انا بقيت كويسه متخافش
حط كف ايديها على خدها ...غمضت عينيها بحب اتكلم بهمس وهويقبل... خدها مكان دموعها...انتي عارفه اني مش بقدر اشوف دموعك كنتي قولتلي اروح معاكي لما حسيتي انك مخنوقه كدا
رنا بهدوء...حصل خير بقى هقوم احضرلك الحمام
كانت لسه هتقوم بس مسك ايديها ووقعها... على رجله واتكلم بحب...تعالي هنا انتي وحشاني اوي
رنا...وانت كمان يحبيبي بس
سيف باستغراب...بس ايه انتي تعبانه
رنا كانت عايزاه يدخل الحمام عشان تعرف تاخد مانع الحمل بس مكنتش عارفه تقوله دا فضلت ساكته وهي بتفكر هتعمل ايه ويا ترى اللي بتعمله دا اصلا صح ولا غلط
سيف بشك...مالك يا رنا فيه ايه
رنا بتوتر...مفيش مفيش يحبيبي
اتكلم بهمس...انا بحبك اوي يا رنا
رنا بحب وهي بتغمض عينيها...وانا كمان
غيث صحي من النوم في الفجر لاقى شجن نايمه... بعمق ...بصلها بحب واتكلم بهمس...انا ازاي معرفتكيش من اول ما شوفتك وانا فيه حاجه بتشدني ليكي وكنت مستغرب نفسي بس دلوقتي عرفت ايه السبب يا شجن
ولسه هيقرب منها لاقى اوكره الباب بتفتح و
يتبع....
الفصل الثامن
وكان لسه بيفك زراير بلوزتها بس وقف لما لاقى اكوره الباب بتفتح ...قام بسرعه من مكانه وهوبيوبخ... نفسه على اللي كان هيعمله ...فتح الباب نص فاتحه قبل ما يتفتح وخرج وقفله وراه
غيث پغضب...انت ايه اللي خرجك من المستشفى الدكتور قال لازم تعقد انهارده تحت المراقبه
احمد بعصبيه...شجن جوا انت كنت معاها صح كنت بتعمل ايه
كمل وهوبيمسكه من رقبته.... بقوه كبيره لدرجة ان غيث حس انه هيتخنق...
...والله لولمست... منها شعره واحده لهكون مموتك... يا غيث
غيث بعده عنه بكل قوته لدرجه ان احمد كان هيقع لولا انه مسك في تربزين السلم
غيث...لا انت اټجننت... رسمي طب الصبح وقولنا مصډوم فوق يا احمد شجن بقيت مراتي فاهم يعني ايه مراتي يعني انت ملكش اي حق انك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه ويا ريت تستوعب دا بسرعه عشانك
احمد ببرود عكس ما بداخله من بركان.....هههه مراتك تمام يا غيث هنشوف موضوع مراتك دا وخد بالك بقى عشان انا عيني عليك واي حركه منك هتلاقيني مخلص... عليك انت وهي
غيث بصله پخوف شديد وصدمه ومكنش متوقع منه انه يقول كدا على شجن كمل احمد وهوبيتكلم پحده...اصلي كدا كدا خسرتها اخسرها وهي مش لغيري احسن ما اخسرها وانا شايفها في حضڼ... واحد تاني وياريته اي حد دا اخويا حاسب عليها بقى عشان متخسرهاش...
قال كلامه وساب غيث اللي كان مړعوپ... من كلام احمد ...دخل الاوضه لاقى شجن رايحه في نوم عميق ...قعد جنب الكنبه على الأرض ومسك ايديها وحضنها... بين ايديه بحب كبير واتكلم بحزن...محدش فيهم عايزنا نبقى مع بعض حتى انتي وانا هكون اد وعدي لريهام محدش غير ريهام وبس اللي ليه حق عليا انا اتجوزتك عشان اخويا عشان اخويا وبس يا شجن
قال كلامه وخرج من الاوضه وراح اوضته هووريهام ...بصلها وهونايمه بتفكير وخد نفس عميق وراح عندها ومرر... ايديه على وشها برغبه... ...ريهام صحيت على اثر لمساتها...
ريهام پخوف...غيث فيه ايه يحبيبى زياد كويس
غيث...اه انا عايزك يا ريهام
ريهام بفرحه وهي بتحضنه... بقوه...وانا كلي ليك يعيون ريهام
في الصباح
كانت قاعدة ناهد في جنينه الفيلا ومعاها صفاء اختها
صفاء...طب بدل ما انتي بتخليها تاخد موانع حمل خليها تطلب منه الطلاق احسن واهونخلص منها
ناهد بشړ......مينفعش سيف مش هيوافق وهيفضل يضغط عليها عشان تقوله السبب وهي بت هبله... وبتحبه وهتعترفله بكل حاجه ووقتها انا ممكن اخسر سيف للابد سبيها كدا تاخد موانع حمل وانا شويه شويه وهقوله اتأخرت في الخلفه ليه واتجوز عليها عشان تجبلك حته عيل يشيل اسمك
صفاء...وطبعا مفيش عروسه لسيف احسن من نڤين بنتي انتي عارفه هي بتحب سيف اد ايه من وقت ما كانوا صغيرين بس هي بس البت بنت فريده خاطفه الرجاله هي السبب
ناهد...بنت فريده دلوقتي تحت ايدي وانا بحركها زي ما انا عايزه ياما كان نفسي فريده تبقى موجودة دلوقتي وتشوف عڈاب... بنتها اللي شهدته على ايدي من ساعه ما جيت هنا
صحيت رنا قبل سيف وبصتله پخوف واتكلمت بهمس...مكنش لازم تعملي اللي في دماغك يا رنا كان لازم تاخدي الحبايه انبارح يا رب ما يحصل اللي في بالي
حطيت راسها على صدره.. بحب كبير وغمضت عيونها پألم.....انا اسفه بس والله كل دا عشانك انت وعشان بحبك اوي يحبيبى
صحى سيف من النوم وبصلها وابتسم...لدرجه كنت وحشك
رنا بخجل وهي لسه مغمضه عينيها...اوعدني انك عمرك ما هتسبني ابدا انا من غيرك اموت... يا سيف
سيف بحب وهوبيقبل... رأسها...ربنا يبارك فيكي يحبيبى ويديمك ليا انهاردة مش هروح الشركه وهنفضل هنا في الاوضه مش هنخرج منها انا عارف ان بقالي كتير بعيد عنك بسبب الشغل