رواية غرام الفارس "بقلم فاطمة محمد"
امي
فاطمه اصل يعني
لترد وفاء بثقه مزيفه غرام مشيت يا فارس
ليصدم فارس و ينهض من مكانه و هو يقول پحده مشيت ازاي يعني
كادت ترد وفاء لتقاطعها ناديه زوجه احمد
ناديه انا هقولك يا فارس اللي حصل
لما انت اتصبت و كنت في المستشفي وفاء و مراتك فرح خدوا غرام و ادوهاا للغفير عشان يسلمها علي عمهاا ايمن
لتتحول نظرات فارس من الڠضب الي الخۏف و القلق علي غرام فمعني كلام زوجه عمه ان غرام عند عمهاا منذ يومين تري هل قټلها مثلما كان يقول ام ماذا فعل بهاا ظل القلق و الخۏف ينهش بقلبه و شعر بان روحه تنسحب منه
زوجته ادعو ان غرام ميكونش حصلها حاجه عشان لو طلع عمهاا لمس منها شعره مش هرحمكو سمعين
ليذهب مسرعا تحت انظار الجميع و مناداتهم له
نبيل فارس فارس
فلم يرد عليه ايضاا لينظر نبيل لفرح ووفاء
نبيل هتفضلو اغبيه اجده لحد امتي و من امتي عندياا و الحريم بتاخد جرار هااا جاوبيني يا حرمه منك ليهاا
وفاء يعني يا عمي كنت عاوزينا نسيبها في الدوار و احنا عارفين زين ان هي السبب في اللي حوصل لفارس
انا نفسي افهم عجلكو ده بتعملو بيه ايه هاا ازاي تبجاا تحت حمايتي و انتو تروحوا تسلموهاا اجده بكل سهوله.
فرح يوووه خلاص بجاا يا جدي حصل اللي حصل خلاص هنعمل ايه يعني
نبيل و هو ينظر لهم پغضب ادعو ربكم انه ميكونش حصلها حاجه عشان فارس مش هيسكت
ثم نظر لفاطمه و انتي يا فاطمه يا عاجله ازاي تسبيهم يعملو اجده فيهاا هي مش دي مرت ابنك برضو
ليتنهد الجد پغضب من غباءهم و يتجهه ناحيه غرفته
اما غرام فكانت تسير مع بلال تقص له ما حدث معهاا فهي بعد ان اغمي عليها ذلك اليوم لم تفق الا صباحا و كانت تبكي من خۏفهاا علي فارس فطمئنها بلال بانه فاق و لا يوجد علي حياته و ظل يهدئها حتي هدئت و اطمئن قلبها
غرام بحزن و يأس شديد فارس مبقاش عاوزني يا بلال و هو معاه حق انا غلطت ساعه لما هربت مع صاحبه
بلال بس ندمتي و رجعتي في ساعتها يا غرام و المفروض هو يراعي حاجه زي دي و بعدين انا اخر مره سبتك امانه عنديه و انا دلوقتي هسترد امانتي
لتقف غرام عن السير و تنظر له باستفهام قصدك ايه بلال
كادت تتحدث ليقاطعها
و لو علي عمك مټخافيش منه مش هيقدر يعملك حاجه انا هبقي معاكي و هوقفلو يا غرام
غرام بحيره من امرها انا مش عارفه يا بلال مش عارفه انا بحبه بحبه اووي بس في نفس الوقت غلط في حقه كتير و ظلمته
بلال و هو كمان يا غرام اهله ظالموكي و بيظلموكي لحد دلوقتي
بلال خليكي هنا و انا هوكلك محامي يطلقك منه
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
يتبع..........
غرام الفارس
البارت السابع عشر
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
لتنظر غرام و بلال لمصدر الصوت في ذات الوقت لتسرع غرام ناحيته
غرام بفرحه و لهفه لروئيته فارس عامل ايه دلوقتي احسن
لينظر لهاا فارس پغضب لسه فاكره تسألي عامل ايه دلوقتي
ليقول له بلال حمدالله علي سلامتك يا فارس
لينظر له فارس پحده و تجاهل حديثه
فارس و هو يمسك يد غرام و يضغط عليها يلا امشي انتي هترجعي معايا الدوار و كاد يجذبها معه ليقول له
بلال غرام مش هتمشي من هنا يا فارس
ليترك فارس يد غرام و ينظر لبلال و يقترب منه يعني ايه الكلام ده غرام مراتي و هترجع معايا بيتهاا
بلال لا يا فارس الدوار مش بيتهاا و انت عارف اجده كويس و بعدين انت كنت متجوزها عشان تحميها من ابوي و ابوي خلاص رضا عليهاا و موافج انها ترجع وسطيناا فانت المفروض تطلجهاا دلوقت
فارس بنظرات غامضه و بعد ما اطلجهاا تتجوزهاا انت مش اجده
بلال بخبث والله دي بجاا حاجه متخصكش انا و بنت عمي احرار نتجوز منتجوزش حاجه متخصكش
فارس و هو يقترب منه و يكور يديه لا يا بلال تخصني غرام مرتي و انا مش هطلجهاا عشان واحد زيك يجوزهاا
لينظر لغرام الذي كادت تطير من السعاده و يجذبها من ذراعيهاا پعنف و هو يقول
فارس امشي قدامي يلا
و بالفعل غادر فارس مع غرام
اما بلال فبعد ان غادر فارس برفقه غرام تغيرت ملامحه الجديه وابتسم بصوت عالي و هو يقول
بتعشجهااا يا بن العمري و بتغار عليهاا كمان
اما في السياره
كانت غرام تحاول ان تخفي ابتسامتها التي كانت ټقاومها بصعوبه بسبب غيرته الواضحه و المكشوفه
لينظر لهاا و هو يردف ممكن افهم كان ماسك ايدك بيهبب بيهاا ايه
غرام هو مش قصده حاجه والله هو بس كان بيكلم معايا و
ليقاطعها فارس و هو يقول پغضب انتي هتبرريله اول و اخر مره يا غرام اشوفه ماسك ايدك فاهمه
غرام بسرعه فهمه فهمه والله انت اهدا بس عشان الچرح بتاعك ميتفتحش تاني
ليتنهد فارس و هو يحاول ان يطفئ نيران الغيره التي اشتعلت بقلبه
فارس بنظرات جانبيه انتي كويسه عمك عملك حاجه
غرام بابتساميه لم تستطع مدارتها انا كويسه متقلقش بلال كلمه و خلاه هدي خالص من ناحيتي
فارس احكيلي ايه اللي حصل معاكي و فرح و مرات عمي عملو معاكي ايه عاوز اعرف التفاصيل يا غرام
لتؤما له غرام و تقص عليه ما حدث معهاا
ظل فارس يستمع لهاا ليغضب حينا عرف ما فعلوه فرح و خالته و اشتعلت نيران الغيره بقلبه مره اخري حينما قصت عليه ما فعله بلال معهاا خلال اليومين
و اثناء حديثهاا كانت ينظر اليها فكم اشتاق اليها و الي حديثها الذي حرم منه منذ ان علم بهروبها مع مراد
و بعد ان انتهت غرام من سرد ما حدث معها قامت بسؤاله عن
غرام بتوتر واضح معرفتوش مين اللي حاول
ليجاوبها دون النظر اليها باقتضاب عرفنا
غرام مين
لينظر لها تلك المرة و هو يقول مراد
مراد اللي انتي وثقتي فيه و خلتيه هربك و كنتي هتجوزيه هو اللي سلط الراجل اللي حاول
لتفتح غرام عينيهاا علي أخرهم من صډمتهاا فهي لم تتخيل ان مراد بتلك البشاعه
لتردف بصوت منخفض سمعه فارس معقول مراد يعمل كل ده معقول توصل انه يحاول
فارس بغيره لنطقها اسم مراد و مش معقول
ليه يعني و بعدين مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك تاني فهمه و خلاص هو خد عقابه
غرام بسرعه خد عقابه ازاي يعني قټلته
لينظر لها پحده انا مش قتال قټله الواد اللي سلطه يموتني اعترف عليه
وصل ايمن منزله و اخبروه الغفر بمجئ فارس و اخذه لغرام لدواره مره اخري
ليدخل المنزل و يسئل الخادمه عن بلال لتخبره انه في غرفه المكتب
ذهب بلال لغرفه المكتب و دخل دون طرق الباب
ليرفع بلال راسه المنكسه علي الاوراق و يرفع احد حاجبيه و هو يردف
بلال في ايه يا ابوي مالك داخل كده ليه
ايمن بسخريه سمعت ان ابن العمري كان اهنه و اخد المحروسه معاه
بلال بايماءه من راسه و يكمل ما كان يفعله ايوه كان اهنه و غرام رجعت الدوار معاه
ايمن طب و لما هي ناويه ترجع معاه ايه اللي كان مقعدها اهنه بنت راشد و لا هي قله حياا و خلاص
لينهض بلال من علي مكتبه و ينظر لوالده پغضب
بلال پغضب قله حياا ايه اللي بتحكي عنهاا
ايمن ايوه جله حياا هي مش ست متجوزه ازي تسيب بيت جوزهاا و هو عيان و تيجي تجعد في بيت في راجل اكده الا اذا كانت عينهاا منه
بلال بعدم تصديق انت بتجول ايه يا بوي اولا غرام مجتش و مسبتش بيت جوزها بمزاجهاا ثانيا اوعي تنسي ان غرام ليها في البيت ده و ليهاا في كل حاجه و ان انت واكل حجهاا يا بوي و انا مع الاسف ساعدتك بس انا زي مساعدتك زمان انك تاكل حقهاا و تاخد االي وراها و جدامهاا هساعدهاا انه ترجعلها كل املاكهاا اللي ورثتهاا من ابوهاا فاهم يا بوي و يكون في علمك ان في نظر غرام اخوهاا مش اكتر و لو كانت عينهاا مني زي ما انت ما بتجول كانت مهربتش و محصلش كل اللي حصل ده
وصل فارس الدوار برفقه غرام
لتنزل غرام من السياره و تسير بجوار فارس لينظر لها فارس و يمسك يديهاا لتنظر له پصدمه من فعلته ايعني هذا انه سامحهاا و عفا عنهاا
لتسير معه و تدخل الدوار و علي وجهه ابتسامته الجميله و بمجرد دخولهم وجدوا الجميع في انتظارهم
نبيل انتي كويسه يا بنتي ايمن عملك حاجه
غرام ببرود انا كويسه مفيش حاجه حصلت
لتنظر لفرح ووالدتها تقترب من فارس اكثر و اكثر
فاطمه الحمد لله انك كويسه
لتبتسم لها غرام فهي تحب تلك المراه فيكفي انها انجبت لها من تحب
ليردف فارس اسمعوا بجاا غرام مرتي و اللي حصل معاهاا ده مش هيعدي اجده لينظر لفرح
فرح اعتذري لغرام علي اللي عملتيه معاهاا
وفاء پغضب انت بتجول ايه انت عاوز بنتي انا تعتذر لدي
نبيل وفاء اكتمي و مسمعش صوتك
لتبتسم غرام ابتسامه خبيثه وترفع احد حاجبيها منتظره اعتذار فرح
لتنتبه فرح علي نظرات غرام الشامته بهاا بس انا يا فارس
فارس ببرود لو مش عاوزه تعتذري انتي حره
لتبتسم فرح براحه حتي اكمل فارس كلامه
بس خليكي عارفه انك لو معتذرتيش منهاا علي اللي عملتيه هتبجي بنت عمي و بس
فرح بانعقاد حاجبيها يعني ايه الكلام ده
فارس بجديه و صرامه يعني هطلقجك يا فرح لانك مش بتنفذي كلامي و انا احب ان مرتي تبجاا مطيعه و تسمع الكلام
لتتكأ فرح علي اسنانهاا و هي تقول انا اسفه
لتقول غرام باستفزاز و تمثيل اسفك مقبول يا فرح و بصراحه انا اللي المغروض اشكرك لولا اللي انتي عملتيه مكناش اتصالحنا انا و فارس
لتظل فرح تسبها و تلعنهاا في
سرهاا
اما فارس فنظر لهاا و علم