الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نسيم العشق "بقلم يارا عبدالعزيز"

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


ربع ساعة كان وصل عيسى ومصطفى
عيسى فضل واقف قريب من اوضة نور ومصطفى دخل 
مصطفى بحب ودموع وهو بيبص لنور وبيمسك ايديها
وحشتني وحشتني اوي انا اسف عشان بسببي انتي عيطتي وزعلتي بس مش هخلي كل دا يستمر كتير يا نور هتعالج وهنعيش مع بعض انا وانتي وابننا قرب عليها وطبع قبلة صغيرة على خدها نام جانبها وهو پيدفن راسه فى عنقها وبيستنشق ريحتها بعمق بعد نفسه عنها بالعافية وهو بيفتكر كلام الدكتور خرج من الاوضة وهو بيبصلها ومش قادر يشيل عنه من عليها

مصطفى انا مش هينفع اقعد فى البيت عشان خاېف عليها من نفسي هروح اقعد فى شقتي
عيسى لازم تبقى تحت مراقباتي خليك هنا احسن عشان تبقى تحت عنينا ومتخافش انا هعرف احمي نور منك 
مصطفى حضنه بكل قوته اسف اسف على كل حاجه قولتهالك وزعلتك مني 
عيسى يالا دا احنا اخوات وانا قولتلك قبل كدا غصبن عنك أو برضاك انا اخوك الكبير وهفضل كدا طول العمر أن مكناش هنبقى سند لبعض هنبقى سند لمين يعني
مصطفى وهو بيطلع من حضنه انت وجنة علاقتكم كويسة
عيسى بتنهيدة بحاول بس مبقتش قادر امسك نفسي الصراحة
مصطفى انت بتحب جنة
عيسى روح اوضتك يمصطفى وحسك عينك اشوفك مقرب من الاوضة دي تاني
مصطفى تمام تصبح على خير 
دخل عيسى اوضته بعد ما اطمن ان مصطفى دخل اوضته
جنة جريت عليه وحضنته
عيسى مالك 
جنة انت اتأخرت اوي وقلقت عليك 
رفعت نفسها لمستواه وهي بتقبل خده بتلقائية وخجل شديد
عيسى بحب وهمس وحشتني
جنة بخجل وانت كمان 
عيسى عندك كلية الصبح 
جنة اها
عيسى طب يلا ننام عشان تعرفي تصحي بدري
جنة تمام 
شالها بحب وحاطها على السرير دخل غرفة الملابس وغير هدومه راح نام جانبها حطيت راسها على صدره ومسكت ايده بصلها وابتسم 
جنة بحب وهمس وهي بټدفن راسها فى عنقها
متتأخرش عليا تاني يعيسى انت بقيت بتوحشني اوي
عيسى انا مبقتش قادر يجنة ومش عارف موضوعنا هينتهي على ايه
جنة مش عايزة ابعد عنك عايزة افضل طول الوقت فى حضنك كدا انا برتاح اوي كدا 
قالت كلامها وذهبت فى نوم عميق بصلها بتوهان فى شكلها وملامحها الهادئة اللي بقى بيعشقها وذهب فى نوم عميق 
نور صحيت وهي حاسة بخنقة خرجت وقفت فى البلكونة ملاقتش عربية مصطفى اتنهدت بقلق لاقيت نفسها بتروح اوضته دخلت الاوضة ملقتش مصطفى موجود قعدت على الكنبة بقلق وخوف عليه خرج مصطفى من الحمام وكان عاري الصدر نور بصلها بحب كبير اما هي فتوترت بشدة قامت بسرعه من على الكنبة وكانت هتقع لولا ايد مصطفى اللي سندتها فضلوا يبصوا لبعض فترة من الوقت
نور بتوتر انا انا ملاقتش عربيتك فكرتك مش هنا
مصطفى بحب وهو تايه فى عينيها انا جاي مع عيسى فى عربيته عدلها برفق وډفن رأسه فى عنقها وطبع قبلة صغيرة عليه 
مصطفى بهمس فيه حد بيخرج كدا هاا
نور محدش صاحي فى البيت كلهم نايمين
مصطفى حتى لو نايمين متخرجيش كدا تاني ماشي 
سحبها من ايديها وقعدها على الكنبة
نور بدموع هتنزل الجنين
مصطفى بحنية لا 
نور قول والله
مصطفى والله مش هنزله مټخافيش ومتتوريش عشان الحمل تمام
نور برقة وخجل تمام
طبع قبلة صغيرة على خدها غمضت عيونها بحب وهي شايفة مصطفى الحنين استسلمت اما شافت عيونه المليانة حب ليها غمضت عينيها مسك ايديها وقبلها 
مصطفى بحنية بحبك بعشقك يا نور انتي وحشتني اوي
نور بدموع وهي بتفتح عينيها انت إذاتني اوي يمصطفى
مصطفى اسف يعيون وقلب مصطفى اوعدك انى مش هعملك حاجه تانيه سامحني يا نور انا والله امون من غيرك 
نور مش عارفه انسى مش عارفه بس كل اللى اعرفه اني بحبك اوي قلبي عايزاك تفضل طول الوقت جانبه يمصطفى
بدأت حصونه تتفك كليا زاح الروب من عليها وډفن رأسه فى عنقها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نور بهمس وخجل مصطفى
مصطفى بحب عيونه
حاوطت بأيدها رقبته شالها بحب وحاطها على السرير قعد جانبها ومسك ايديها افتكر كلام الدكتور وهو بيقوله يبعد عنها بعد بصعوبة واتكلم پغضب من نفسه
اخرجي من الاوضة يا نور 
نور بأستغراب هاا
مصطفى بقولك اخرجي من الاوضة يلا 
قامت بسرعه وخجل لبست الروب بتاعها وخرجت من الاوضة
اتنهد بحزن وذهب في نوم عميق
فى الصباح فى قصر الجبالي وتحديدا في غرفة المكتب
فريدة حاج كامل بما انك كبير البلد كنت حابة اسألك عن حاجه
كامل پخوف اتفضلي يبتي
فريدة من ٢٨ سنة محدش جابلك طفل كان عمره ايام او مسمعتش اي حاجه عن الموضوع دا  
كامل بتوتر لا انا معرفش حاجه عن الموضوع ديه
فريدة بحزن كبير الامل الوحيد فى انها تلاقي ابنها وكان مفرحها طلع وهم فى دماغها نزلت الدموع من عينيها غصبن عنها واتكلمت بصوت مخ نوق من العياط 
فريدة
يعني حضرتك متأكد محدش قال حاجه قدامك عن الموضوع دا حاول تفتكر
كامل صع ب عليه شكلها كان
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات