رواية عروس بلا ثمن "بقلم ايمي نور"
معايا زاى ما اتفقنا
نظر رائف لزينةو الى سهيلة مرة اخرى قائلا
شكرا يا سهيلة تعبتك معايا
سهيلة قائلة
لااا ابدا مفيش تعب ولا حاجة
وقفت للحظات تتنظر اليهم يسود الصمت الغرفة قبل ان تتنحنح قائلة بحدة
عن ااذنكم انا هخرج اشوف الشغل
غادرت سريعة تغلق الباب بهدوء لتحاول زينة قائلة بتوتر
رائف
رائف هتعمل ايه
كفاية سهيلة واللى حص...
مش هتخرجى من هنا قبل ما تتغدى وبعدين اللى انتى مراتى يا هانم لو ناسية
اخذت الطعام لتاكل
زيييينة .انتى كنتى فاكرانى هعمل ايه لااا انا كده هبتدى اخاڤ واقلق
ليبتسم قائلا
عرفت هتعمل ايه
فريد بتلك الكلمات لذلك الرجل بتأكيد قائلا ايوه فهمت
متقلقش يا فريد بيه
وقف فريد يزعق
مش بقولك افهم افهم المرة دي
اسرع الرجل ولكن هذه المرة وخوف
فينظر فريد الى مدير مكتبه يسأله
وانت فهمت هتعمل ايه وخلصت اللى قټلك عليه
ايوه يا فريد بيه كل حاجة ماشية زاى ما حضرتك امرت بالظبط
ابتسم فريد و يجلس مرة اخرى بسرور
كده حلو اووووى ولو مشيت زاى مانت عاوز يا
يا فريد يبقى محدش ساعتها هيقف بينك وبين زينة اللى طير النوم من عينك من ساعة ما شوفتها
نهاية الفصل 17
الفصل 18
مر يومهم بهدوء وسلام ولكن الامر من بعض مضايقات سهيلة لها زينة فقد كانت غيرتها كلما ارسل رائف لاستدعائها
تعالى ثوانى شوفي ملف شركة البنا
كادت زينة تمشي من مكانها حتى تحدثت سهيلة
ادمها شغل كتير وبعدين الملف ده انا اللى دخلته ليك الصبح وعارفة مكانه فين
تقدمت منه سريعا تقف امامه فى انتظار زينة اليها بقلة حيلة و بنفاذ صبر
وڠضب مكبوت فتجلس زينة باحباط مرة اخرى فوق كرسيها وهى تراهم يدلفون الى المكتب مغلقين خلفهم الباب فجلست تنظر فى الاوراق امامها بشرود حتى تحدثت شاهى بصوت
لم تعيرها زينة انتباها تدرك محاولتها غيرتها لذا ظلت ترسم الهدوء و عدم الامبلاة فوق وجهها وان كانت الغيرة امامها المكتب خلفهم الان السهيلة صوت العقل بداخلها طالبها بالهدوء و التروى له
لكن لم تستسلم شاهى امام صمتها تكمل
هنا لم تستطع زينة الصمت تلفتت ناحيتها ببطء قائلة بكل هدوء حاولت اظهاره فوق ملامحها
شاهى بقولك ايه ما تخلينا فى شغلنا احسن وزاى مانتى بتقولى كااان زمان وانتهى يبقى ملهوش لازمة كلامنا فيه
وجه شاهى بالغيظ و تهم بالرد عليها لكن يفتح باب المكتب الرئيسى تخرج منه سهيلة پغضب وجهها قبل ان يصدع صوت رائف مناديا لزينة والتى اسرعت بالنهوض سريعا فى اتجاه مكتبه تلبى ندائه تغلق خلفها الباب لتهمس سهيلة وغيظ قائلة بهمس
بقى كده يا رائف طيب يا انا يا انت ونشوف مين فينا نفسه طويل
....
ما ان دخلت الى المكتب حتى اسرعت اليه هاتفة بقلق تتجه اليه سريعا عندما راته يستند براسه على ساعديه فوق مكتبه
مالك يا رائف انت تعبان فى حاجة
لم يتحرك من مكانه بل ظل على مكانه حتى وقفت امامه تماما لتشهق بذهول يجلس هامسا بصوت
وحشتينى اووى
زينة اليها تبتسم برقة قائلة
وانت كمان وحشتنى بس انا لسه كنت معاك من دقايق
عينيه تلتمع قائلة بعتاب علشان كده سبتى سهلية تيجى هى معايا ضحكت زينة بصوت بدى له كصوت موسيقى ليجعل من دقاته عالية قائلة له بس واضح انك قدرت تخلص منها و تندهلى تانى
رائف بحدة قائلا
احم .. كنت عاوز أخد رأيك في حاجه تاني .. تخص
ضيقت عينيها وهي تهمس باندهاش
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل ...
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب
امممم أفضل ... طيب وأنت عليها ليه أنت صاحب الشغل وأنت اللي عاوز مساعدتها ..
بابتسامه هادئه وهو يقول
اصلها مش بترد عليا ... اصل احمم يعني كده وأنا بوظت الدنيا ..
عقدت حاجبيها بدهشة ليتنهد ويبدأ يحكي ما حدث بالاسبوع الماضي ..
جلست وهي تحدق بالفراغ تتحدث هاتفيا مع طبيبها الذي غادر البلاد يزيد تنهدت حين وصل الحديث إلي زوجها السابق لتقول
لا طبعا يايزيد باي حاجه دلوقت تيم .. مش عارفه ليه كده حتي لما شوفته مع فرح صاحبه أسيف بيوصلها إني غيرانه مثلا ا فيها زي الأول مفيش حاجه تعباني غير أنه مش هيسامحني ابدا تيم مكنش يستاهل اللي حصل معاه حتي ابنه مقدرتش احافظ عليه ..
و دمعت عينيها حين بدأت تلك الذكري لعقلها ليأتيها رده الهادئ يقول
شوفي ياندي احنا اتفقنا أنك مش هنحكي علي اللي فات أنت علي اللي بتعمليه وأنت مدركه .. أما مسأله تيم فده مكنش حب ياندي وأنت بنفسك قولتي ده .. أنت كنت عاوزه علاقه تيم بأسيف ولما لقيتي ده مش موجود حاولتي تاخديه بطريقه غلط صح !
تنهدت وهي تقول بهدوء
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك .. كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا .. كفايا اللي حصل .
تفهمها جيدا و أردف بهدوء
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين ..
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك .. كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا .. كفايا اللي حصل .
تفهمها جيدا و أردف بهدوء
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
لما تبقي مراتك يبقالنا كلام تاني ساعتها ! لكن طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب !
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته
كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر و...
فهد باشاره وهو يتقدم نحو تيم قائلا بهدوء وابتسامه خفيفه و الدقيق
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا !
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين ..
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ...
هاتفه الرسالة النصية القصيرة التي وصلت للتو من ابن عمه الأكبر قائلا پصدمه وأعين متسعه
حتي في طلب المساعده م .. وهو محتاجني ...
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا
خير تاني !!
تطلع إليه بصمت ناظرا تجاه ابنه عمه ببهجة
حبيبه قلبي يامجمعه الحبايب دايمااا ياأسيف بدل ده ...
اندهش من تجاهله إياه وأردف پغضب وهو بعيدا عن الباب وكاد يغلقه
قائلا پغضب
ياعم اوعي بقااا بعد شويه علي صوتك وأنت لامم القصر ومصحي النايمين ...
أجابه پغضب
انتتت ايه !!!
شهقت حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح پغضب
أنا هقولك ياتيم ..
صړخ بها نائل بأعين متسعه
اسكتتتتتييييي مش لاااازم دلوقت ..
باندهاش وهو يوجه نظراته إلي شقيقته المتوترة تحاول إخفاء حزنها وهي تنظر
ليصيح ولازال يحتفظ باتساع عينيه لكن تلك المره بابن عمه
أنت طلعتتت ليييبه .. بقولكم ايييه اختصار كده للأحداث الجايه..
يفتحه صارخا بصوت
ياعمتووووو ... ياباباااااااااا ... ياجدووووووو ... الحقوااا تيم و أسيييييييف ....
صاح به أخيرا ذاك الصامت ېصرخ به
أنتتتت ايه اللي بتعمله ده ..
پغضب عاقدا حاحبيه وهو يري عمته وعمه ... أسرعت إليه