الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عروس بلا ثمن "بقلم ايمي نور"

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


... 
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا 
خير تاني !! 
ابتسم عزوز له ابتسامة بتوترليكمل فريد بسعادة وعينيه تلتمع قائلا
كده حلو اوووى مبقاش غير .... هى كمان
ساله عزوز باهتمام وحذر 
ودى تبقى مين ياباشا وبعدين ليه مانا موجود 
فريد عزوز 

لااااا دى بتعتى انا وانا عارف ازاى .. علشان يعرفوا مع فريد شكرى بتكون نتجته ازاى
بزينة فور رؤيته لحالتها هذه والتى قائلا وصوت
 مش كنتى احسن.. اهو على الاقل كنت هتبقى مراتى وقتها 
يلا ملكيش فى الطيب نصيب وادينى 
ثم اخرج امام عينيها المړتعبة عينى فريد فى تلك اللحظة 

الفصل الثامن والعشرون والاخير
اخذت تراقب تقدمه ارتسم فوق وجهها تراقب نصل مديته الملتمع فى ضوء الغرفة الخاڤت بينما عقلها يبعث اشارات سريعا لكنه لم يستجب لاى منها بل اكثر واكثر لا يتحرك بها تتابع
فاخذت من الطريقة التى اخذ ينظر بها اليها وهو وابتسامة حتى وصل اليها 
ها يا حلوة تحبى نبتدى بأيه
قائلا 
 انا بقول نبدء الاول ب.....
هنا وكما لو كانت دبت الحياة بها مرة اخرى 
فېصرخ هذه المرة
لكنها لم تعيره اهتماما تلك الفرصة لتسرع ناهضة تركض فى اتجاه الباب ولكنها ما ان كادت تبلغه حتى 
كده يا بنت .... وانا اللى اكون حنين بس الظاهر انك ....
ملكيش فعلا فى الطيب نصيب
اتبع كلماته باخرى لكنه بل اخذ پغضب وسرعة كلما تصاعدت عينيه تلتمع پجنون لكنه لم يتوقف من حولها فى تلك اللحظة 
وهى تراه بعينيها النصف مغلقة مرة اخرى بعيدا عن الباب توقف 
جميلة يا بنت ال... حتى وانتى كده لسه برضه جميلة 
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها 
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ... 
بدأت سديم ب إستعادة وعيها رويدا..تأوهت ثم نظرت إلى أرسلان الجالس . تحدق بها
تململت ب تأوه ثم تساءلت ب صوت مبحوح
هو إيه اللي حصل!
 وقال بخفوت أنا اللي المفروض أسأل...
على عينها اليسرى ثم قالت ب تأوه
مش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة 
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كدهتأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
تنهد بهدوء قائلا 
 تصبحي علي خير ياحبيببتي .. 
أنت عاوزانى أقول و لا أسكت !!
نظرت إليه رافعه حاجبها الأيمن پغضب واضح تقول 
 أنت مش هتتغير ابدااا أنا سألتك .. 
 آسف !! .. أيوه قولت ..
اتسعت عينيها و همست پصدمه واضحه و صوت متحشرج 
 و هو قال ايه !!
تلك الابتسامه إنها لم تقل جملتها 
بل تسأله لأول مره عن رد فعل شقيقها ... ليجيبها 
بس .. سيبك من كل ده و قوليلى إيه فى الحفله !!
عقدت حاجبيها پغضب تقول پغضب 
 أوعي كده .. و أنت مالك أصلا ..
رفع حاجبه يردف بسخريه 
 يعنى تقدرى تقولي جوزك ..
تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
 متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
انهي ذاك الاجتماع بهدوء وهو يلقي نظره سريعه عليه و شقيقته العم المصډوم والعمه ليخرج خلفهم تاركا نائل يتجه إليها قائلا باعتزاز
 متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
 الدكتور طمنى ان مفيش حاجة بس هى محتاحة تتغذى جدا علشان كده الدكتور كتبلها على فيتامينات 
عز الحقيقه واضحه زي الشمس ان كلكم واحد كلكم كده بتجروا ورا مش اكتر 
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو
جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
المبدأ واحد..ثم أنت لسه متجوزها ليه و ب سببها
 عيناه وهو يقول ببساطةحسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني...
إتسعت عينا سديم ب قوة وصمت من الصدمة..رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم ب حمل جميلة..تلك التي لم تتوسل و تعتذر.. لكي تفكر..وكم تعلم ب تلك اللحظات أنها تبدي صادقا وكم أشعرها هذا ب الڠضب ..ولكن أن تكن ب إبنه كما من الممكن أن تكون هي
وعند تلك النقطة و تلقائيا ولكن سرعان ما أبعدتها إلا أن الآوان قد فات ف لاحظ هو حركتها و ملامحه نظرة غريبة وهو يردف ب صوت أجش
أنت حامل!...
نظرت إليه ب تشتت..غاضبة وذات كبرياء ولكنها تنفي تلك عنها..إلا أن عنياها بثوان وهي تقول ب
ممكن وليه لأ..مر فترة طويلة على جوازنا...
لتتراجع هي من تلك النظرة وهو يهمس ب خفوت
جاوبي ب وضوح..يا أه يا لأ...
أغمضت عيناها و ب حدة.. هكذا لعدة ثوان وهو تركها..وأخيرا أردفت ب خفوت 
معرفش..بس..بس لو حامل أكيد هعرف...
شهقت سديم لتبعد عيناه ثم همس ب نبرة
لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي...
أصابت ولكنها إبتلعت ريقها ثم إستجمعت شجاعتها الواهية لتهمس ب
ما أنت مراتك التانية حامل
إبتسم أرسلان وهمس ب مصممة ليه ف خانة التانية!
ب غيظمتغيرش الموضوع..مراتك حامل يعني هيكون عندك كمان كام شهر إبن من صلبك..عاوزني أكون حامل أنا كمان ليه...
ثم وعيناها التي تتسع ب ذهول وخوف
ثم وصل وهمس ب نبرة جديدة عليها
إبني منك غير...
ثم نهض مبتعدا لتظل هي على حالها متسعة العينين وقلبها وعقلها في مكان تاني.. وليس عليه 
..اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
عادي من غير ما تسمعني انا مظلومة صدقني
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني. بټعيط 
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا..انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك.
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا...
قاسم... سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاوائلليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها..انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم.
 فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه.. 
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه.
قاسم...خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه...
...الساعه ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل...جرس الباب بيرن..قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه..وراح قاسم يفتح الباب لقا.....يتبع
..اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
عادي من غير ما تسمعني انا مظلومة صدقني
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني. بټعيط اوي
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا..انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك.
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا...
قاسم... سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها..انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم.
 فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه.. 
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه.
قاسم...خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه...
...الساعه السادسة
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات