رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني
هي تواصل إسناد
يارا للداخل
معلش يا طنط خلينا نأجل الكلام داه لبعدين
عشان زي ما إنت شايفة يارا تعبانة و محتاجة
ترتاح .
لم يعجب سناء أسلوب أروى البارد في الحديث
معها لكنها قررت أنها سوف تتصرف معها
لاحقا....وقفت من مدخل الفيلا و هي تتابع
صعود زوجات إبناءها الدرج بغل و ڠضب
من صالح الذي جعلها تشعر بالحرج الشديد
أمام إلهام و التي كانت تجلس مع ندى في
الصالون تتابعان ما يحدث....
في الأعلى توقفت يارا أمام باب جناحها
ترمقه بنظرات خائڤة مما جعل أروى تشعر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قائلة
تعالي تعالي قولي بسم الله و خشي برجلك
اليمين.... خلينا نعمل حزب ستات بقى و نطرد الرجالة برا من أوضنا و من حياتنا كلها... هعملك
سهراية محصلتش هوصي على شيبسي
و بيبسي و سندوتشات شاورما و نسترجع بقى
ذكريات الجامعة اللي أنا أساسا لسه متنيلة مرزوعة فيها و أهو بالمرة أفرجك على الأغنية اللي
طالعة جديدة آخر مسخرة و الله أنا شفتها إمبارح
بالصدفة مقدرتش أنام من جمالها .
يارا باستغراب و هي تجلس على الكنبة
أغنية إيه أديل 2
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أديل مين يا بنتي بقلك أغنية تهبل.. كلمات
إيه و ألحان إيه موهبة تستحق و إلا بلاش ..
المهم الأغنية إسمها شيمااااااء اااه شيماااء
أه باللحن ...أنا مش متخيلة حالة شيماءات مصر عاملة إزاي اليومين دول ربنا يكون في عونهم اكيد عاملين حجر صحي شامل...و عارفة شيماء دي طلعت إيه في الاخر بطة بيضاء .
2
ضغطت يارا على رأسها عندما شعرت بصداع
شديد. هي تبعد الهاتف قائلة
يا شيماء أرجوكي إرحميني...بطة إيه و أغنية
إيه دلوقتي بس.
أروى..شفتي مش قلتلك الله يكون في عونهم
رفضت يارا قائلة
مش عاوزة أنام أنا بس هرتاح هنا شوية
و اروح أوضتي لو سمحتي يا أروى هاتيلي
كباية مية عشان أشرب الدواء أصل الصداع
بدأ يزيد و أنا معادش فيا طاقة اتحمل أي
ۏجع .
وقفت أروى لتسير نحو المطبخ الملحق
بالجناح حتى تحضر لها بعض الماء و هي
تدندن شيماء ااه شيماء... يا نهار أسود أستغفر
الله العظيم يارب أنا إيه اللي خلاني أتنيل و اتفرج
عليها...
فتحت الثلاجة لتخرج علبة مياه ليلفت إنتباهها
علبة شوكولاطة كبيرة من تلك اللي يحضرها فريد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حتى تتشاركها مع يارا....
إتفضلي المية .
أعطتها كوب الماء ثم وضعت العلبة على الطاولة
و هي تقول..أنا هروح اجيب لوجي مش هتأخر
عليكي.
أشارت لها يارا بيدها و هي تخرج حبة الدواء
من الشريط لتتناولها بلهفة علها تخفف عنها آلام
رأسها الذي جعل عيناها تدمعان.....
في المستشفى الذي يعمل به هشام....
كانت إنجي تسير في أحد الاروقة متجهة
نحو مكتب هشام الذي دلتها عليه إحدى الممرضات
فهي لأول مرة تأتي لزيارته في مقر عمله...وقفت
أمام الباب تقرأ الاسم المدون عليه باللون الأسود
و الذهبي هشام عزالدين....
ترددت قليلا قبل أن ترفع يديها لتطرق الباب
بينما عقلها كان مشغولا في البحث عن حجة
تبرر فيها وجودها هنا خاصة و ان علاقتها مع
إبن عمها قد إنتهت منذ تلك الليلة المشؤومة..
الأيام الأخيرة قضتها ضائعة لا تعلم بالضبط
ماذا تريد كانت تشعر بأن شيئا ما ينقصها رغم
أنها تقريبا حصلت على ما تسعى إليه لكنها
إكتشفت متأخرا انها قد خسړت أهم شخص
كان في حياتها...الشخص الذي لم تشعر بقيمته إلا عندما إبتعد عنها... كمعظم البشر لا يقدرون قيمة
الشيئ إلا عند فقدانه و هذا بالضبط ماحصل
مع إنجي التي لا تكف عن التصرف بأنانية
فهي تريده ان يعود كما كان معها من قبل لأنها
لم تشعر في بعده بالراحة و ليس لأنه يحبها.... 7
وقبل ان تلمس يدها لوح الباب سمعت صوتا
تعرفه جيدا يتحدث داخل المكتب مما جعلها
تتصنم في مكانها من هول ما سمعته
أيوا زي ما بقلك كده يومين ثلاثة بالكثير
و يفتح المستشفى الخاص ببه و بعدها هييجي يطلب إيدي من عمي بصراحة هو عريس لقطة