رواية لعبة القدر الفصل الرابع والثلاثون 34 "بقلم يارا عبد العزيز"
هي بتبص للمياه...انا عايزه اطلع و
قال كلامه و حضنها...بحب و هو بيحاوط خصرها...و هي كانت ماسكه في رقبته و خاېفه...حرك ايديه على ضهرها بحنيه...اتكلمت بهمس...غيث
غيث بحب...بحبك
غمضت عينيها و نفسها الزمن يقف بيهم عند اللحظه دي...حاولت تقوي نفسها
شجن...عايزه اطمن على ياسين
غيث بهمس و هو لسه حاضنها......ياسين مع عمتي و زمانه نام دلوقتي بكره هنبقى نروحله
غيث...اه هتنامي في حضڼي...
بقلم_يارا_عبدالعزيز
شجن...طب ممكن نطلع من هنا انا بجد مړعوبه
شالها بحب و طلع بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق...حلو كدا
شجن...اه حلو ابعد بقى و روح نام في اوضه تانيه
غيث...تمام
قام من جانبها و راح قفل باب الاوضه عليهم و رمى المفتاح من البلكونه
غيث ببرود و هو بيعقد على السرير و بيفرد رجليه...هرن على البواب يجي يفتح بس هو دلوقتي نايم فهرن الصبح بقى
شجن بعصبية مفرطة...انت باااارد
غيث ببأبتسامه و خبث...طب مش هتغيري هدومك كدا هتتعبي
شجن پغضب...مش معايا هدوم
شجن راحت ناحيه الدولاب و خديت قميص و دخلت الحمام لابسته و بصيت لنفسها في المرايا و اتكلمت بثقه...تمام يا غيث انت اللي جبته لنفسك
خرجت و هي لابسه القميص بتاعه بصلها برغبه...و حب...راحت قعدت جانبه و اتكلمت برقه جننته
...بقولك يا غيث
شجن ببأبتسامه...غيث غيث
مسك ايديها بحب و اتكلم بهمس و هو بيقبل...باطن ايديها...نعم
شجن و هي بتبعد ايديها و بتحطها على خده و بتتكلم بدلع...هتعمل ايه مع سلمى
غيث بتوهان و ضعف......سلمى مين
شجن...سلمى خطيبتك نسيتها و لا ايه
غيث...سيبك من سلمى و خلينا في نفسنا
غيث...هسيبها هروح اتكلم معاها و هفهمها
شجن...بالبساطة دي
غيث...ااه انا عارف مفاتيح سلمى هقولها نخلي