رواية العشاء الأخير الفصل الأول بقلم اماني السيد
بكبرياء شديد وحزم مما أدى لرضوخ وليد لها وقبل يدها وترجاها ان تعطيه المفتاح
قامت عنان بالقاء المفتاح على الارض أسفل قدمها وفورا انحنى وليد اسفل قدمها واخذه وخرج مسرعا من المنزل كى يستطيع أن ينجو بنفسه وعندما وصل منتصف الطريق خارت قواه وسقط في منتصف الطريق وقام الناس بحمله إلى اقرب مستشفى
فى تلك الأثناء قامت عنان بأخذ ملابس اولادها وبعض القطع القديمه المتهالكة التى تسمى بملابسها ودخلت غرفت حماتها السابقه اخذت الدهب الذى كان يوما ملكها ثم اخذته منها حماتها بكل تجبر واخذت بعض قطع اخرى بدلا من التى اعطتها لزوجها وقام ببيعها بحجه الديون ثم اكتشفت بعد ذلك إنه ينفقها فى الملاهى الليليه على من تتبختر اليه من النساء بينما انا واولاده نحتاج للطعام والكسوه لكنه لا يبالى بحالنا ودخلت غرفته التى كانت فى يوما ما غرفتهم قبل أن يطردها منها ويقيم فيها مع زوجته الجديدة واخذت المال المتواجد بها
صابر...ست عنان ست عنان
عنان...خير يا صابر
صابر...استاذ وليد وقع والناس شالوا ودوه المستشفى وانا كنت طالع ابلغك
عنان...اه منا عرفت عشان كده واخده العيال لواحده صحبتى يقعدوا معاها وانا رايحاله عن اذنك خرجت مسرعه من المكان باكمله واستاجرت سياره قاصده مكان محدد ذهبت إليه ووجدت صديقتها ساره
عنان...لا يا ساره صديقنى بعد اخر مره وانا اى مشاعر جوايا ماټت سواء حب او خوف او غيره مايهمنيش غير اولادى اولادى فقط
وانا مضيته من ضمن الورق ورق تنازل عنهم ليه وورق كمان فى تنازل عن حق الولايه التعليمية ليا برضو عشان ابقى سديت اى طريق يعرف يوصلى منه وياخد منه عيالى يستخدمهم كارت يضغط عليا بيه
عنان...المهم الشقه فين عايزه اطلع انام انا والعيال
ساره...فوق فى الدور الرابع وادى المفتاح اهو هتلاقيها مفروشه وفيها كل حاجه هتحتاجيها الفتره اللى هتقعديها هنا
عنان...كده فاضل الاقى شغل عشان اقدر أصرف على ولادى انا مش عايزه ابيع اى دهب من اللى معايا مخلياهم لوقت ذنقه والفلوس هتروح اكل وشرب
عنان بصت لساره بحب وضميتها
انا حقيقى مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ربنا يخليكي ليا يا ساره
اتى صباح جديد مختلف على الجميع
استيقظ وليد فى المشفى ووجد أمامه ممرضه نظر مطولا للممرضه وللمكان وتزكر