السبت 23 نوفمبر 2024

رواية العشاء الأخير الفصل الثاني 2 "بقلم اماني السيد"

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعنان والمحامى الخاص بوليد وتحدث معه وابلغه ان موقفه ضعيف جدا وعليه ان يحاول مراضاتها حتى يستطيع الخروج لأن إذا تصاعد الموقف ممكن ان تصل الحال به إلى الحبس وكل الاوراق التى تمتلكها عنان سليمه مائه بالمائه 
صدم وليد من كلام المحامى ولجأ الى الأسلوب اللين عسى ان يأتى بثمار مع عنان هى طيبه القلب يعلم ذلك 
ذهب وليد لعڼان لكى يتحدث معها
وليد...عنان انت ايه اللى يرضيكى طيب وانا انفذهولك
عنان...تطلع دلوقتي على البيت تاخد هدومك انت وامك ومراتك وتطلعوا بره بيتى ولو معملتش كده يا وليد صدقنى هلجأ للحكومه والقضاء وانا ورقى سليم ميه بالميه يعنى مش هتاخد فى ايدى غلوه
وليد...جبتى القسۏه دى منين 
عنان...من بعض ما عندكم ها قلت ايه
وليد...طيب بلاش الشقه وانا هبعتلك نفقه 
عنان...مانت كده كده هتدفع نفقه فوق يا وليد فوق عنان اللى قدامك دى واحده تانيه مش هتسيب اى حق من حقوقها هى او ولادها ولو فكرت بس تقصر او تعمل حاجه تلعب عليا بيها صدقنى انت اللى هتندم وعشان اطمنك اكتر انا ماشيه معاك قانونى يعنى كل حاجه هتكون على ايد الحكومه يا هه يا لولو 
وليد...ماشى يا عنان ماشى 
خرج وليد من القسم برفقه امين شرطه وذهب معه الى منزله ومعه ظابط وبعض العساكر 
دخل الشقه وجد امه تجلس مع زوجته 
دخل وليد وخلفه عنان وخلف عنان الامين والضابط والعساكر 
قامت الأم مفزوعه 
الام...ايه ده وليد فى ليه 
وليد...مافيش يا ماما يلا هنام حاجتنا وهنمشى من هنا 
الام...نمشى نروح فين انا مش فاهمه حاجه 
مياده الزوجة الثانية...ولما نمشى من هنا هنروح فين 
وليد...أى مكان تانى هنروح شقتك يا مياده 
مياده...نعم يا حبيبي شقه مين اللى تروحها 
وليد...مياده مافيش وقت نتكلم بعدين 
مياده...لا بعدين ولا قبلين مش هتحرك من هنا غير لما اعرف

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات