السبت 23 نوفمبر 2024

رواية العشاء الأخير الفصل الاخير "بقلم اماني السيد"

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

او يجيى عليهم تانى ومش هسمح لا ليك ولا لامك ولا مراتك ولا جنس مخلوق انه يجيى عليهم مره تانيه 
وليد...طيب ايه رايك يا عنان اطلق مياده وامى هخدلها شقه بعيد عنك على قدها بس اينى فرصه تانيه اثبتلك انى اتغيرت 
عنان...أنا أسفه يا وليد مش هقدر انت اللى زيك مالوش أمان 
وليد...يعنى مافيش فايده 
عنان...لأ وريح نفسك بقى وريحنى 
وليد...شكلك شوفتيلك شوفه تانيه 
عنان...مايخصكش ومالكش دعوه بحاجة انت مالكش فيها 
وليد...جربى اعمليها يا عنان وانا هخلى سيرتك على كل لسان 
عنان...طظ فيك وفى اى حد هيصدقك انا لايهمنى كلامك ولا كلامهم لما كنت بتضربنى وتبهدلنى محدش منهم أتدخل ولا قدر عليك فصدقنى كلامهم مش فارق معايا واللى بيدينى قرش يجيى ياخده واعمل حسابك النفقه ماتتاخرش يوم واحد حتى 
خرج وليد من عند عنان والحقد يملأ قلبه لعدم استطاعته ان يجعلها ترضخ له مره اخرى 
ذهب الى بيته الثانى وجد مياده تتعارك مع امه وقد جمعت لهم ملابسهم ووضعتها فى حقائب 
وليد...ايه ده فى ايه 
مياده...دى شنطك انت وامك واتفضلوا بره وورقه طلاقى توصلنى 
وليد...مالك يا مياده فى ايه وهى امى غريبه عنك 
مياده...فى انى زهقت فى الشقه التانيه كان فى اللى بينضف ويطبخ ويعملى طلباتى هنا بقى أمك اكلها يقرف والبيت مبهدلينه ومحدش بينضف حتى الفلوس اللى بتدهانى مابتكفنيش من الآخر كده يا وليد وجودك مبقاش ليه لازمه فى حياتى  
وليد...وانا مش هطلق يا مياده وهتفضلى كده 
مياده...بقولك يا حبيبي انا مش زى عنان ولو مخرجتش دلوقتي هتشوف هعمل فيك ايه هكلم ولاد خالى يجوا هما بقى يكلموك بطريقتهم 
خاف وليد من ټهديد مياده وساب البيت هو وامه ومشيوا 
ام وليد...تعالى نروح لعڼان مره تانيه اكلمها انا يمكن قلبها يحن 
وليد...جربت يا اما جربت قلبها بقى جامد جبتها باللين وبالټهديد لاده جه معاها ولا ده جه معاها معرفش جابت القوه دى منين 
وليد...المهم دلوقتي هنبات فين 
ام وليد...شوف لنا اى مكان نقعد فيه إن شاء الله اوضه وصاله 
ظل وليد وامه يبحثوا عن مكان يقيموا فيه إلى ان وجدوا شقه غرفه واحده وصاله وحجمها صغير جدا مناسبه للمبلغ الذى كانوا يمتلكونه 
مر فتره من الزمن تاقلمت فيها عنان على حياتها الجديدة هى وابناءها هذه الفترة غيرت كثيرا من شخصيتها اصبحت واثقه في نفسها اكثر واصبحت تحب حياتها اصبحت تقابل العراقيل بصدر رحب فهى مرت بعراقيل اشد جعلتها متقبله جميع مايحدث لها بتراضى وفى هذه الفتره أيضا تحسنت حاله اولادها النفسية كثيرا اصبح وليد يعطيها النفقه مره و ١٠ لا يعطيها وحقيقة هى لا تهتم بنقوده فهى باعت جميه الدهب الذى اخذته واودعته فى البنك واصبح ياتى لها بمرتب شهرى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات