رواية العقرب الفصل السادس بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أن تكسر ذراعها
رحيم...عايزه ايه وخلتينى أشوف وشك ليه مش انا آخر مره قلتلك مش عايز أشوف وشك تانى ولو شفته ماتلوميش غير نفسك
فاديه...أنا عايزة فلوس أنت قفلت فى وشى كل سبل الحياه انا بشحت بسببك
رحيم...انا كلامى بقوله مره واحده وعشان كده هخليى تعرفى إن الشحاته اللى كنتى فيها نعمه ليكى عن مجيتك عندى دلوقتي بكل بجاحه وتطلبى فلوس انا قلتلك هسيبك فى حالك عشان خاطر بنتى لكن مش عشان خاطرك عشان تاريخ بنتى يفضل نضيف واكتفيت انى جبت للۏسخ بتاعك اللى شبهك مؤبد إنما بمجيتك انهارده انتى فتحتى على نفسك باب جهنهم وابعدها عنه كأنها حشره
حاولت حبيبه تجاهل تلك الحالة التى أتى بها رحيم ظلت جالسه تلهو مع فجر وتبرر لها سبب ضيق والدها لكنها لم تستطع أن تتركه هكذا دون أن تسأله
صعدت حبيبه غرفه رحيم بخطى مهزوزه ومتوتره وطرقت الباب
سمح لها رحيم بالدلوف للغرفه كان يقف أمام المرآة ويعطى ظهره للباب
استدار لها رحيم ودون أى مقدمات قبلها وظل يقبلها
ظلت حبيبه واقفه مصدومه من تلك المشاعر التى عصفت بها دون مقدمات فاقت أخيرا من تلك العاصفه عندما تركها رحيم ظلت واقفه امامه لا تعلم ماذا تفعل أحست بشلل داخل جسدها وظل جسدها يرتعش لا تعلم ماذا يجب ان تفعل
نظر لها رحيم وشعر بها حملها ووضعها على اقرب كرسى واعطاها كوب من الماء
يتبع