رواية العقرب الفصل الثامن 8 "بقلم اماني السيد"
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
8
البارت التامن
صمت رحيم برهه وقرر ان يقص عليها قصه حياته
حبيبه...أعتبر نفسك ماحكتش حاجه كأنك بتكلم نفسك
رحيم...زمان لما كان عندى ٦ سنين أهلى ماتوا فى حاډثه والجيران ودونى ملجأ اتربيت في الملجأ وهناك اتعرفت على صاحبى على اللى كان معانا فى السخنه
بس للاسف اكتشفنا إن الناس العاديين مش لاقيين شغل فمبالك بقى اللى زينا
رحيم...لأ طبعا بس قررنا نتعلم صنعه مع دراستنا
حبيبه...اشتغلتوا ايه
كان عندى ٢٠ سنه وتشوفى جسمى تقولى ده لاعب كمال اجسام من كتر العضلات
رحيم...عشان لدغتى زى العقرب عارفه برج العقرب بيكونوا حذرين أوى مالهمش مالكه ولا ليهم نقطه ضعف تضغطى عليهم بيها وبيدوسوا فى أى حاجة ولو حد اذاهم بيكون لدغتهم و القپر عشان كده طلعوا عليا لقب العقرب مكنش حد يقدر يعملى حاجه
حبيبه...بتخوفنى منك
رحيم...ماتخافيش منى غير فى حالة واحدة بس
حبيبه...إيه هى
حبيبه...يبقى عمرى ماهخاف منك
كمل بقى اتعرفت على مامت فجر إزاى
من ضمن الشغلانات اللى اشتغلتها اشتغلت فى ورشه نجاره صاحب الورشه كان راجل غلبان ووقتها انا كان عندى حوالى ٢٤ سنه
كان بيعتبرنى زى ابنه وكان عنده بنت واطلقت كانت اصغر منى بسنه
وقتها حضرت مشاكلها مع جوزها وكان سبب الإيجار إنه مش عنده شقه ومش بيشتغل وقفت جمبه وكنت زى ابنه ولما بنته عدتها خلصت طلب منى اتجوزها واحافظ عليها ووصانى عليها
حبيبه...وانت وافقت تتجوز واحده مطلقه وانت أول مره تتجوز
رحيم...وقتها يا حبيبه كانت فرصتى للجواز قليله شاب خارج من ملجأ مافيش فى ايده شغلانه ثابته وفى نفس الوقت مش أى حد ممكن يأمنلى على بنته
المهم اتجوزتها وبعد كام شهر عرفت إنها حامل وقتها فرحت كأنى عمرى فى حياتى مافرحت أبدا أخيرا هيكونلى عيله
المهم خلفت وبعد ما خلفت بشهرين حسيت انها اتغيرت معايا ١٨٠ درجة إهمال في البيت وفى البنت أمها هى اللى كانت بتراعى فجر استحملتها وقولت معلش ممكن