رواية العقرب الفصل الثامن 8 "بقلم اماني السيد"
هرمونات الحمل لكن الموضوع بقى زايد أوى حتى اللقمه اللى باجى تعبان وعايز اكلها بطلت تعملهالى رجعت أكل من الشارع كنت اجى اغير للبنت واعملها رضعه صناعى وارضعها والصبح كنت بسبها لامها
لحد مافى يوم كنت هسافر محافظة تانيه فى شغل وبعدين الشغل اتاجل عشان كان فى موجه بارده والطرق كانت مقفوله رجعت وشوفت أسوأ شئ ممكن اشوفه
وقتها اټجننت ودورت فيهم الضړب لحد ما جه على خوانه وضربنى من راسى من ورا واغمى عليا وفقت لقتهم جابوا بصامه وبيعونى البيت بتاعى وقتها اټجننت عليها وقلت هقوم محامى واعمل طعن عشان اخد حقى لكن هى سبقت وراحت عملت محضر بالضړب وكانت هتسجنى وقتها حسيت انى ھموت من القهره وقررت انى مش هسيبهم غير لما اخد حقى
سافرت اتجوزت هناك واحده كنديه ساعدتنى الاقى شغل وبقيت اشتغل بدل الشغلانه اتنين وتلاته وبعدها بعت لعلى جبته واشتغلنا فى تجميع السيارات وقطع الغيار وكسبنا دهب واللى ساعدنا اننا فى الأول كنا بنقبض بالساعه فقدرنا نوفر فلوس نعمل بيها مشروعنا بقينت نجيب عربيات ونشدها ونعرضها على النت وبقينا ننزلها هنا مصر ونبيعها ونكسب فيها ماتوقعناش إن الدنيا هتضحكلنا كده خلال ست سنين بقى عندى شركه لتجميع السيارات ومعارض سيارات ومحلات قطع غيار وبقيت من اكبر رجال الأعمال قررت ارجع مصر وخصوصا إن على كان هو هنا وماسك فرع الشركه وانا كنت بسافر أكتر من بلد اعمل فروع ليا هناك وقررت انى ارجع استقل هنا واسافر كل كام شهر اخد جوله وارجع هنا تانى واللى خلانى كمان انى اصمم إن اقامتى الكامله تبقى هنا انى قررت اخد فجر بنتى واخد حقى من فاديه وجوزها لأنى بعد ما طلقتها اتجوزوا وقاعدوا فى شقتى
رحيم...كانت بتعاملها پقسوه وضړب عشان تراضى جوزها كانت بتيجى على بنتها عشان تفهمه انها بتحبه اكتر عشان مايضربهاش كانت بتسيبه يفرغ غضبه فى فجر وانا بعتله ناس فى السچن يروقوا عليه وهفضل اغمل كده ومش هسيبه فى حاله لا جوه ولا بره
رحيم...من ساعتها بحاول اعوضها بس للاسف مش قادر امحى اللى امها عملته فيها
حبيبه...أنا واثقه إن مع الايام وحنيتك عليها هتنسيها أى