رواية العقرب الفصل التاسع 9 "بقلم اماني السيد"
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انا بحبك يا على بغير عليك جوايا ڼار ڼار
اشفق علي عليها ود أن يضمها إليه ولكن يجب أن تدفع ثمن سنوات عڈابه حتى لا تكرر الماضي مره أخرى
على...دى مشكلتك مش مشكلتى أنا خارج اتفرج على الفيلم مع الولاد لو عايزه تعالى واه اعمليلى فنجان قهوه وعايز حته بسبوسه من اللى جايبها مع القهوه والقهوه ساده ها ساده عشان بحب احلى بالبسبوبه عشان حلوه ومسكره وسابها وخرج تاكل نفسها
جلس مع اولاده وهم يشاهدون الفيلم
بقولكم ايه اسمه ايه الممثل ده
الأولاد...رشدى اباظه
على...بصوا عايزكم تجبولى افلامه واحد واحد اتفرج عليه نخلص العربى وندخل في الاجنبى اشطه
الاولاد...اشطه
عند فجر وحبيبه كانوا يجلسون في الحديقه ويتحدثون وهم يرسمون
فجر...مش هروح مش بحضر حفلات
حبيبه...ليه
فجر...الحفلات دى اغلبها الام بتكون موجوده وانا ماما مش موجوده
حبيبه...وانا رحت فين يا فجر اقولك على حاجه
فجر...قولى
حبيبه...تعرفى إن بباكى طلب يتجوزنى وانا وافقت اتجوزه عشان ماسبكيش ابدا ابدا وابقى مامى بتاعتك
حبيبه...أه وهروح معاكى الحفله وقولى لصحابك انى ماما
فجر...بجد
حبيبه...اه وعشان كده ايه رايك نخرج بكره نشترى طقم شبه بعض نلبسه انا وانتى ويبقى نفس اللون
فجر...بجد
حبيبه...انتى علقتى اه بجد ايه رايك
فى الجهه الاخرى عند رحيم قام بالاتصال بالشركه التى يعمل بها وطلب منهم نقله لشركته
وفى اليوم التالى قام بدعوتهم للعشاء فى الفيلا الخاصه به هو واسرته
تعجب جمال كثيرا من تلك الدعوه لكنه وافق إرضاءا لرحيم وشكره على ما فعله له
وصل جمال واسرته لفيلا رحيم وكان بانتظاره رحيم وفجر
جمال...هيك اختى بتعملى فينا انتى فعلا بتعتقدى انى ممكن اشمت فيكى اختى
الام...هيك يا حبيبه هيك والله زعلانه منك ما بريد اكلمك بتظنى فينى أنى اتركك لحالك امته اتخليت عنك عشان تفكرى فينى هيك ردى عليا انا وخييك
رحيم...بلاش تزعل يا جمال او تاخد على خاطرك منها الوضع كان صعب وطبيعى تضايق
ذهب حبيبه لوالدتها وقبلت يدها وظلوا
يتحدثون وطلب رحيم يد حبيبه ووافق رحيم وتم تحديد الموعد بعد شهرين حتى يتم تجهيز فرح كبير لحبيبه ظلزا يتحدثون حتى مر اليوم
الام...اتأخرنا كتير حبيبه لمى اغراضك ويلا بينا الوقت اتأخر
فجر...ايه ده حبيبه مش انتى قولتى انك مش هتسبينى
الأم...إحنا اشتقنالها كتير وبدنا نقعد معها حتى نطمن عليها
صمتت فجر وتجمعت الدموع بعيونها ولكنها لم تتحدث ولكن حبيبه شعرت بها
حبيبه...ايه رأيك نستأذن بابا وتيجى معايا وكمان عشان بكره ننزل سوا نجيب اللبس
تحدثوا مع رحيم الذى وافق مع إلحاح الجميع تركها معهم
مر اسبوع واصبح الوضع مختلف فى منزل على فكان على ينظر فى هاتفه باستمرار مما اثار ريبه هناء
كان على يجلس داخل الشرفه ممسك الهاتف وهو مبتسم ودلفت اليه هناء
هناء...أنت بتضحك ليه
على...هو الضحك ممنوع ولا ايه
هناء...انت بتكلم مين على الموبايل
على اراها الشاشه...بكلم هدى
هناء...نعم وتكلمها دلوقتي بتاع ايه
على...شغل يا هناء شغل وعموما خصلت ها محتاجه حاجه
هناء...سلامتك وجلست بجانبه تحاول فتح حديث ولكن على يعاملها بتجاهل
يتبع