السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لم انضج بعد ( جميع الفصول كاملة ) "بقلم عائشة نصر"

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كاملة محمد بيرفع شعرها لقاها بترجع ډم
الفصل الخامس 
حطت الاكل على السفر وكانت قاعدة عادي لسا هتاكل قامت بسرعة على الحمام ومحمد قام وراها كانت لطف بترجع وشعرها مغطي راسها كاملة محمد بيرفع شعرها لقاها بترجع ډم
محمد جاله رهبة وخوف من منظر لطف المرعب 
لطف...ااه زوري
ومجرد ما شافت منظر الډم اغمى عليها
محمد شال لطف اللي كانت ورقة بالنسبة ليه وخدها ونزل جري ع المستشفى
محمد واقف قدام اوضة الكشف مستني الدكتور عشان يطمن على ابنه
الدكتور...الطفلة اللي جوا دي حامل ومن كتر ترجيع الحمل جالها ارتجاع ف المريء وسبب انيميا ف عشان كدا رجعت ډم حاليا مركبين ليها محاليل ونقل ډم وشوية لما المحاليل تخلص تقدر تاخدها وتمشي
محمد...كل دا مش مهم اصلا الجنين كويس
الدكتور سكت شوية...اه اه كويس هي بس محتاجة
محمد سابه ومشى ومستناش حتى انه يسمع لطف محتاجة اي
دخل الاوضة لقاها تعبانة جدا ونايمة على السرير زي الملاك وحاطة ايديها على بطنها
عدا كمان سهرين وحالة لطف بتسوء انها معدتش قادرة تتحمل الحمل دا بسبب انها حملت في سن صغير ف حملها صعب جدا
في يوم من الايام لطف قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج وكانت حلقة البرامج عن ان قد ايجواز القاصرات مضر وبدأت تركز في الحلقة وكانت مندمجة اوي وف وسط الحلقة الضيفة بتاعت البرنامج قالت جملة
الضيفة...لو بنت اتجوزت وهي قاصر ف لو اڼتحرت هيكون معاها عذر لانها شافت كتير في حياتها
لطف ركزت في الجملة دي وبس وبعدها مسمعتش المزيع وهو يقول للضيفة انه لا ودا تقصير في الدين ومفيش اي مبرر للاڼتحار
لطف وابتسمت ببهجة...يعني لو اڼتحرت ربنا هياسمحني وهدخل الجنة
عدا اليوم كله ودماغ لطف مسكتتش على التفكير في الاڼتحار
بليل على الطبلية ولطف قاعدة قصاد محمد وبتاكل
لطف...م محمد
محمد...امم
لطف...انا نفسي في رنجة
محمد بصلها باستغراب...بتتوحمي يا لطف بتووحمي ازغرط من فرحتي
لطف ابتسمت ببلاهة...اه
محمد...يبقى واد واد يا لطف
لطف كشرت...اي علاقة الرنجة بالولد او البنت
محمد...ششش هو انتي تعرفي حاجة اسكتي اسكتي حتة عيلة
الكلام رشق في قلب لطف زي السکينة
وقام محمد من على الاكل لطف ابتسمت پانكسار قالت هينزل يجبلها اللي نفسها فيه بس هو نزل يقول ل مامته واخواته وابوه ويتباهى قدام اصحابه فضلت لطف قدام الطبلية لغاية الفجر لما جيه محمد وهي نعست على الطبلية حطت دماغها فوقها ونامت
حست بحركة محمد وهو داخل الاوضة لكن كانت مش فايقة
تاني يوم صحت لطف على محمد بينده عليها من على السرير لقت نفسها نايمة في الصالة على الارض جت تقوم لقت ضهرها ۏاجعها اوي بس اتحاملت على نفسها وقامت
لطف...نعم يا محمد
محمد...حضريلي الفطار وكوباية شاي تقيلة لحسن انا مصدع اوي وعايز ارتاح النهاردة لما تحضري الفطار صحيني
لفط ابتسمت ان محمد النهاردة اجازة يمكن يعملها حاجة حلوة تجذبها ليه
راحت عملت فطار بكل نفس مفتوحة زي ما مامتها علمتها ان لما تعمل حاجة لحد حتى وانت متضايق منه لازم تكون بنفس مفتوحة عشان تطلع حلوة
عملت الفطار وهي بتعمله شمت ريحة بتنجان مقلي الريحة اللي دخلت بطنها قبل قلبها وكان نفسها فيه اوي بس مشوي طلعت بتنجانة من التلاجة وبدأت تشويها على عين البوتجاز وهي نفسها مفتوحة جدا حضرت الفطار وحطته على الطبلية بكل حماس وراحت صحت محمد وقعدت تسناه وراح محمد قعد على الاكل وهو حتى مغسلش وشه بدأ ياكل بس أول ما شاف طبق البتنجان اتعصب جدا وحدف الطبق على الارض وبسبب الحركة دي لطف جسمها كله اترعش وكانت خاېفة جدا من محمد اللي بدأ يزعق بصوت عالي ويزعق جامد اوي ويقول
محمد...هو مش انتي عارفة اني بكره البتاع دا لي بتحطيه على الفطااااررر اي القرف والنفس المسدودة دي ومسك لطف من دراعها جامد اوي وقالها
محمد...اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..
السادس
محمد...اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..
لطف طول اليوم فكرة الاڼتحار مبتروحش من دماغها وخصوصا انها فهمت ان ربنا هيسامحها لا يوجد مبرر للاتحار
جه ميعاد الغدا ولطف حست انها غلطت لما ضايقت محمد ف طبختله اكتر اكلة بيحبها وحضرت الاكل وحطته على الطبلية وفضلت قاعدة قدامها مستني محمد عدا ساعة وساعتين وتلاتة ولطف قاعدة منتعبها قامت وهي رجليها بترتعش ومش شايلاها راحت على السرير وغمضت عينيها واستسلمت
بدأت تفتح عينيها وهي مش شايفة حاجة كل اللي حواليها مجرد لغوشة وخلاص فاقت وفتحت عينيها كويس وبصت حواليها لقت نفسها في المستشفى ومحمد قاعد في جمبمضايق وامها واقفة جمبها لطف اول ما شافت مامتها عيطت باڼهيار
لطف...ماما مش عا عايزة ارجع البيت
محمد قام وقف وقرب منها بعصبية وقال...مش كفاية انك هتجبيلي بنت وكمان مش عايزة ترجعي البيت يغبية انتي
لطف عيطت اكتر ومامتها خدتها في حضنها
لطف...هو اي اللي حصل
مامت لطف...محمد جه متاخر وقعد يصحيكي عشان تسخنيله الاكل وانتي مكنتيش بتقومي ف جابك وجه المستشفى هنا للحسن يكون اللي في بطنك ماټ والدكتور كشففت وقالت انك مبتكليش ولا بتتغذي وانك حامل في بت بقى تجيبي بت يا لطف اخص عليكي اخص
لطف...وانا مالي انا يا ماما
لطف خلصت المحاليل وروحت مع محمد لقت البيت متبهدل جدا والاكل لسا على الطبلية وكله نمل ودبان والاوضة متبهدلة وكوبايات الشاي في كل حتة والمطبخ مش نضيف ابدا
بدأت تنضف البيت وأول ما خلصت تنضيف راحت على السرير عشان تنام لسا هتقعد محمد جه وقالها
محمد...اغرفيلي اكل جعان جدا
لطف...حاضر
لطف غرفت الاكل وحطته وقعدت جمب محمد وهو بدأ ياكل
محمد...انا بركة عازم عمامي وخوالي وامي وابويا وعيلتي كلها وولاد عمامي وكذلك في عيلة ماما
لطف...طب وهما كام واحد 10
محمد ضحك وقال...لا يا حبيبتي 35 فرد
لطف اټصدمت...طب انا ازاي هطبخ كل دا مش هقدر ابدا
محمد...انتي مش هتطبخي انا عايزك تنضفي مش عايزة ترابة في البيت يأما هيبقى يوم اسود يا لطف
لطف...حاضر واتنهدت بارتياح انها ع الاقل مش هتطبخ كل دا
جه يوم العزومة ولطف مضغوطة جدا عمالة تنضف وتروق وتظبط وترتب كل حاجة حتى الأوض عشان عارفة ان اهله متطفلين وهيدخلوا اوض النوم ورتبت الدولاب والتسريحة وكل حاجة
اهل محمد جه وكان يوم كبير اوي بالنسبة للطف اللي كانت مصدعة جدا ومش مركزة ومش شايفة قدامها عدا اليوم على خير وعدا كمان شهور على خير ولطف بقت حامل في الشهر ال ونص يعني في نص السابع ومبقتش تقدر تتحرك غيريدوب تنضف وتطبخ الغدا
في يوم من ايام اواخر الشهر السابع عند لطف
لطف...نايمة عادي ومحمد جمبها صحى محمد عشان ينزل شغله بس اللي اتفاجأ منه ان لطف كانت پتنزف
محمد...ل لطف لططفف وهي كانت مغيبة عن الوعي شالها بسرعة وجري بيها على

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات